« عشق الرعد»
لقد تواصلت المشفى مع العاىلتين، وتم ابلاغهم بالحادث،
ركض كارم وكريمه يهرولان للمشفى ومعهم سلمى ونادين، كانو فى حاله هلع شديد،
اما العائله الثانيه المكونه من ام وابنها
كانت الام شاحب وجها ماذالت تحت تاثير الصدمه، تتسارع انفاسها، اما الاخ كان
متجمد يخفى ذلك الالم داخله من اجل والدته، انه لايصدق انه سيفقد شقيقته الوحيده،،
اسم بطلنا رعد يبلغ من العمر 30عام، كان فى انجلتر وعاد الى عاىلته بعد ان انتهائه من الدكتوره فى القانون، لقد قضاء حياته كلها فى الخارج، عاد لان والده توفى وترك والدته وشقيقته بمفردهما،
الوالد كان من اهم رجال الاعمال يملك شركة لقد انشائها بمفرده حتى اصبحت من افضل الشركات فى القاهرة، وتعمل فى مجال خدمات البترول، كان معروف بالطيبه مع الجميع ومع كل موظفيه،
زوجته السيدة جميله هى سيدة طيبه القلب
مثل زوجها يحبها الجميع معروفه بانها
سيدة لاتسئ لاحد فهى حياتها بيتها والجمعية التى انشائتها لخدمة المجتمع،،
تعشق شهد حد الجنون فهى كل قلبها، لقد كانت الاقرب اليها لان رعد كان دائما فى الخارج،،
صدمتها بعد ان علمت بامر الحادث تفوق قوة تحملها،
قال رعد بصوت الرجولى امى هل انتى بخير؟
تنفى وسط دموعها التى انسابت على وجنتيها لن اكون بخير ابنى حتى اطمۍن على شهد يجب ان تكون هى بخير حتى اكون انا بخير
قال اهدئ امى تعالى معى واجلسئ، يشير الى المقعد لكنها ترفض برغم قدماها التى لم تتحمل الصمود عليهما..
heba tahaبقلم
ياتى دكتور حسام ليخبر الجميع بالامر، قائلا
مرحبا للجميع لقد خلف الحادث المروع الذى حدث امس بان احدى الفتايتان قد فارقة الحياة، والاخرى ماذالت تحاول التمسك بالحياة، بسبب التشابه بينهما لم نتمكن من معرفه من هى التى توفيت،،
صاحت جميله قائله ابنتى لم تتركنى هى تعرف جيدا اننى ساموت ان حدث لها شئ
قال الدكتور حسام لاتقلقى سنعلم الحقيقه،
لكن حتى نكون جاهزون للامر يجب ان نقوم بتحليل DNA حتى نعلم من هى التى لازالت على قيد الحياة،
وسط شهقات الجميع واحزان تخيم على الجميع، ياتى الدكتور طارق الى جانبهم قائلا
دكتور حسام المريضه استعادة وعيها،،
قال حسام هذا افضل والتفت للجميع قائلا
نحن لسنا بحاجة للتحليل الان المريضه يمكنها ان تخبرنا عن هويتها،،
ركض الجميع الى تلك الغرفه والتى هى عناية مركزة، ولكن العدد الكبير وحاله الهلع التى كانو بها، رفض الدكتور حسام ذلك واخبرهم ان عليهم الانتظار بالخارج من أجل المريضه لقد خضعت لعمليه قلب،
قال رعد علينا ان نلتقى بها دكتور الاتشاهد حالة والدتى امامك؟
قال وهو ينظر للسيدة جميله اعلم ان قلبك يتالم من اجل ابنتك ولكن عليك التحمل من اجلها،، يمكنكم ان تنظرو اليها من خلال البلور،
دخل الدكتور حسام ومعه دكتور طارق الى غرفه العنايه، بجانب المريضه،
كانت تنظر حولها وهى تحاول ان تلملا شتات عقلها، لتذهب فى شرودها قبل الحادث،، حيث جلست بجانب شهد وتعارفم
مرحبا انا شهد
قلت مرحبا ان ليل تعجبت من اسمها قائله ان اسمك جميل ولكن لما اسم ليل
قلت لااعرف
قالت لكنه جميل ومختلف جداا، ايضا التشابه بيننا يثير فضولى الم تنتبهى لذلك؟
قلت نعم ربما تصادف
قالت اخبرينى عن نفسك اكتر اشعر برغبه ان اعلم عنك كل شئ اذا لم يزعجك هذا
قلت لالم يزعجنى انا ابضا اشعر اننى اعرفك وكاننا التقينا من قبل،
قالت يبدو اننا سنكون اصدقاء
قلت هذا الشئ يشرفنى،
يعدنى صوت الطبيب وهو يسالنى هل انتى بخير؟
نظرت اليه ماذالا عقلى مشوش من الحادث
ولكن اومات اليه براسئ
قال هل تذكرين ماحدث؟
اومات له بعينائ..
قال هل تذكرين اسمك.؟
ذهبت انظر الى الفراغ،،
قال اعلم انك لستى بخير ماذالتى تحت تاثير الحادث ولكن هناك من يريد ان يعرف هويتك،،
نظرت اليه بعدم فهم..
قال الدكتور طارق مهلا دكتور حسام.
اخبرينى ياانسه هل تذكرين ماحدث؟
قلت داخل صمتى ماذا يحدث؟
قال انظرى هناك الى اتجاه النافذة واخبرينى من منهم عاىلتك.،
نظرت الى النافذة وجدت الجميع ينتظر باتجاهى عيناهم غارقه بالدموع،
قال الدكتور طارق من منهم عاىلتك،؟
التفت انظر اليه...
قال هل تذكرين من هم عاىلتك انستى؟
قلت بصوت مختنق من الدموع اين تلك الفتاه التى كانت معى؟
قال دكتور حسام بحدة لقد فارقه الحياة
لذلك نريد ان نعرف هويتها، اخبرينى من فضلك عن هويتك الجميع ينتظر...
شردت لوهله اثناء الحادث اخبرتنى شهد وهى ترتجف ببعض الكلمات لم افهم منها الاانه تخشئ على والدتها،
عودت من شرودى وسط شهقاتى
قال دكتور طارق هل انتى بخير اتركينى لافحصك،، اضطرب القلب واغمضت عيناها
اعطى الجهاز انذار ان ليست بخير
قال حسام بصياح المريضه تغادر الحياة.
الجميع يشاهد فى هلع، الجهاز يطلق انذار ان المريضه قلبها يتوقف،
قال دكتور طارق هناك محاوله ان نصعقها
والقو اليها بعض الصدمات الكهربائيه ولكن دون جدوى فلم تستجيب،
لبعض الدقائق توقف القلب، وابتعد كلا من حسام وطارق، واخبر الممرضه ان تزيلا عن المريض تلك الاجهزة،
تصيح جميله من الخارج شهداااااااااا
لاابنتى لاتتركينى...
كان عقلى الباطن يعمل شاهدت تلك المراة تمد يدها الئ....
قالت ابنتى لاتتركينى...
كنت اسير باتجاه معاكس لها ولكن شعرت ان قلبى يولمنى، التفت اليها، كانت تبكي
لم افهم لماذا حزنت من اجلها، وذهبت الى جانبها،،
تذيل الممرضه الاجهزة، وصاحت قائله المريضه عاد قلبها ينبض،،،
بداء قلبى ينبض كنت داخل عقلى الباطن كانت تلك السيدة تحتضننى،،
يركض الدكتور طارق ليفحص المريضه،
كان الدكتور حسام ينظر ثم عاد لينظر الى المريضه،،
كانت السيدة جميلة بعد التوتر الذى شعرت
به فقدت وعيها فهى مريضه قلب،،
اخذها رعد من اجل فحصها لدى دكتور القلب،
كارم وكريمه كانت حالتهم سيىة جدا
قال ماذا يحدث؟
هل التى بالداخل ليل ام ابنتهم؟
وكيف اجتمعتا فى الحادث ؟
قالت كريمه اهدئ الضغط سيعلو انتظر لنعلم كل شئ..
قال قلبى غير مطمئن كريمه
كانت سلمى ونادين تتهامسان بدموع غزيرة
قالت سلمى يبدو ان ليل هى من فارقه الحياة، لااصدق ماحدث...
قالت نادين اصمتى لاتشاهدى عم ليل كيف حالته اصبحت صعبه،،
بقلم hebataha
رعد بجانب والدته يفحصها طبيب القلب
قال يبدو انك توترى كثيرا،
قلبك لايتحمل كل هذا التوتر...كيف تجدون البارت 🤔
اذا اعجبكم تفاعلو معه وتعليقاتكم الحماسيه 🦋
حتى انتهى منها
أنت تقرأ
عشق الرعد قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيال «قيد التعديل» #
Mystery / Thrillerتدوار احداث الروايه عن فتاة جامعيه بسبب حادث تتغير كل حياتها وتكتشف ماضئ يغير كل حياتها