روايه عشق الرعد 12

741 78 25
                                    

«عشق الرعد» 12

عودنا للبيت وقبلت ان اظل الى ان استعيد قوتى واغادر من هنا الى الابد ، كنت اتكئ على وسادتى داخل فراشئ فى غرفتي، لا يوجد احد بجانبى، السيدة جميلة ذهبت لتخبر الخدم ما يمكنهم احضاره  من اجلى بدا اهتمامها يزعجنى،
لماذا كل هذا الاتقان فى الاداء وكلانا يعلم بالحقيقة،
كنت ادعى القراءة ولكن عقلى شارد فى ذالك الرجل الذى لايعلم عن حقيقتى شئ
من المفترص اننى شقيقته التى اصيبت بدلا عنه، هل تجاهله هذا له مبررر.؟
انه اليوم الخامس منذ اصابتى وعيناى لم تلتقى به ماذا يحدث معه؟
هل غادر للخارج ؟
ام انه منزعج مماحدث، نفيت براسئ لااظن انه يغادر للخارج لانه اخبرنى من قبل انه سيظل هنا بجانبنا انا ووالدته، سيعمل دكتور فى الجامعه،
لماذا اختفى منذ يوم الحادث هكذا؟

تاتى السيدة جميلة وخلفه الخادمه تحمل الطعام، طبق شربه خضار بجانبه كوب عصير،
قلت لااشتهى تناول شئ الان
قالت لايمكن لقد حذرنا الطبيب، من أجل صحتك وان تعودى قويه كما كنتى ابنتى
قلت بضيق عينى الم تنتبهى سيدة جميلة اننا بمفردنا، لايوجد احد بجانبنا،
لماذا كل هذا الاهتمام وانتى تعلمين الحقيقه
قالت اى اهتمام ابنتى، الستى مريضه،
قلت ولكننى لست ابنتك لماذا تبالغين وكأنك
حريصه على صحتى، وكأنك امى..
قالت بالطبع انا اخشئ لقد حذرنى الطبيب من اجلك،، اصبحتى بحاجه للراحه وايضا تناول الطعام يقوى مناعتك التى ضعفت..
حاولت ترك الفراش برغم اننى اتالم لاخبرها قائله انا ساغادر من هنا لايمكننى ان اظل بديله  فتاة اخرى  حتى وان اخلفت وعدى معها، لاميل براسئ لاكمل قولى لااظن ان شهد ان كانت تعلم الحقيقه، لم تهتم بحالتك لذلك انا حل من هذا الوعد
انتى من خدعنا سيدة جميلة.. كنت اتالم ولكننى اتحمل، ساعود الى هويتى وعائلتى
التى تحبنى..
قالت ابنتى احترسئ      heba tahaبقلم
قلت انا لست ابنتك ولا حتى من اعطتنى قلبها ابنتك خلف اى خدعه انتى تسعين؟
قالت هناك الكثير لاخبرك عنه ابنتى، ولكن ننتظر بعض ايام حتى تتعافى..
قلت بصياح انا لااريد شيئا ابدااا فقط أريد ان تتركونى فى حالى أريد ان اعود لحياتى
افهمتنى سيدة جميلة،،
مزامنتا بصياحى ياتى من الخارج صوت رعد
الذى لم اسمعه منذ وقوع الحادث
قائلا ماذا يحدث انسة شهد؟
لماذا تصيحين على والدتى هكذا منذ متى وانتى بهذه الاخلاق؟
ليقول بتهكم ام انك لستى شهد؟
اتسعت عيناى لنبرة الحادة والقاسيه
فتلعثمت احرفى ولم استطيع ان اجيبب،
قالت جميله لاابنى بسبب الحادث اصبحت عصبيه انا لااغضب منها لاننى اقدر ماتمر به
قال ولكنها لم تكن هكذا ابداا
قالت بتهكم يكفى مزاح ابنى،هل تناسيت انها ماذالت مريضه؟ لتغير الحديث
سالت اين كنت منذ ايام؟
قال لدى عملا كان يشغل كل وقتى. تعلمين جيداامى اننى اهتم بعملى
قالت هل تم عملك فى الجامعه كما كنت تطمح؟
قال نعم ساكون استاذ جامعى والمفاجاة
اننى فى نفس جامعه شهد حتى اهتم بها،
قلت ماذا  جامعتى؟
اى جامعه هذه؟
قال نعم  جامعتك ام ان هناك جامعه اخرى تلتحقين بها دون ان نعلم؟
لااعرف لماذا نفيت براسئ ربما اخشئ ردة فعله، او اننى اريد مساعدة لاستعيد هويتى
اراد ان يغادر ولكنه التفت قائلا لاريد صياحك صغيرتى مرة اخرى، فقط اريد شهد التى نعرفها جيدااا، فتاه مهذبه، والا كيف تتمكنين ان تصبحى استاذه جامعيه؟
تركته يغادر الغرفه، لاصيح امام جميله قائله
ارئيتى مايحدث لى لن انتظر هنا حتى تفعلو ماتريدونه..
قالت ولكن ابنتى الى اين، هل تتركى امك
وهى مريضه،
صحت بوجهها  انا والدتى توفيت منذ طفولتى، انتم تريدون  تدميرى  اليس كذلك انتى لستى امى، وهو ليس اخى
لااريد ان اظل هنا ولن اظل..

عشق الرعد  قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيال «قيد التعديل» #حيث تعيش القصص. اكتشف الآن