روايه عشق الرعد 3

978 77 24
                                    

« عشق الرعد»
ظليت فى حالة عدم فهم لايام، لم اعلم شئ كنت اتخبط داخل مشاعر مختلطه توجد تساؤلات كثيرة اريد الاجابه عليها، كان الجميع حريص على استقرار حالتى،
لديهم شئ مشترك بينهم وهو من انا،،؟
، مر ثلاثه ايام، ماذالت داخل العناية المركزة
اتجول داخل عقلى الباطن ، مع تلك المراة
وهى بجانبى نجلس فى حديقه، ونتبادل الأحاديث لم اعلم فيما نتحدث ولكننى سعيده معها وكاننى اعرفها جيداا..
عقلى لايذكر شئ لكن قلبى يشعر بحبها،،

هناك من كان يتابع حالتى من خلال البلور ، وهو رعد الشاب الوسيم، يملك رجوله طاغيه سال الدكتور طارق هل استقرت الحاله،
قال هناك امر يجب ان يعلم به الجميع،
التفت ينظر اليه متساىلا ماهو؟
قال ليس لك وحدك سيد رعد هو شئ يجب ان يعلم به الجميع،،
تجمع الجميع كان مابينهم كارم وزوجته، وسلمى ونادين، السيدة جميلة وايضا رعد الذى تعتلى ملامحه الحده ،
قال رعد اخبرتنى ان هناك شيء يجب ان يعلمه الجميع ماهو دكتور؟
قال دكتور طارق متلعثما فى الحقيقة..
ياتى دكتور حسام قائلا لينهى الامر، ان الفتاة التى ترقد بالداخل اى كانت هويتها تحياء بقلب الفتاة التى فارقه الحياة، لم نجد سبيلا او حلا اخر كان علينا انقاذ الفتاة الاخرى،ومادفعنا لنقوم بذلك هو وجودهم معا،ظننا ان هناك قرابه او صداقه،ربما اخوات لان التشابه بينهما جعلنا عاجزون عن معرفه هويتهما،،،
اجرينا عملية زرع قلب بدون ان ناخذ اذن من احد،، كان علينا انقاذ الفتاة مهما كان الثمن، والان بعد ان نجحت العمليه هى فى الداخل بخير..
صمت الجميع لااحد يمكنه ان يتفوة بكلمه حتى يتاكد من هوية الفتاة
قال رعد ولكن الى الان لم نعلم من هذه الفتاة التى فى الداخل..
هل هى شهد ام انها فتاه اخرى؟
قال نحن ننتظر حتى تستقر حالتها،
علينا الانتظار من اجلها، لقد مرت ثلاث أيام والقلب استقر وهذا نجاح للعملية
قالت جميله وهى تجلس على مقعدها،
انا اعلم ان من بالداخل هى شهد ابنتى قلبى يشعر بقلبها الذى ينبض..
تتساقط دموع كريمة لتلك الكلمات فهى تبكي دون ان تلفظ حرفا، تجلس بجانب زوجها واصدقاء ليل..
قام كارم بتهدئتها قائلا لاداعى للبكاء الان
نحن نرضى بقضاء الله،
قالت ولكن لايمكننى ان اتحمل فراق ليل،
هل لن التقى به مره اخرى كيف ذلك؟
قال ننتظر حتى نعلم الحقيقة لاتسارعى بالبكاء والحزن،
hebatahaبقلم
كان رعد يتجول فى الممر بشعل سجارة تلى الاخرى، ينظر للفراغ امامه حيث النافذة تطل على الحديقه فى الاسفل..
يشرد فى شهد شقيقته التى ابتعد عنها بسبب دراسته، وعندما عاد لم يجد الوقت
حتى يتعرف على شخصيتها، نعم شقيقان ولكننى اذنبت بحقها فلم اهتم بها جيد كشقيق، قال بصوت خافض اقسم ان عادت ساعوض عن اهمالى لها، نظر لوالدته التى تحتضن جاكت شهد قائلا ان لم تكن هى شهد لن تكون الخسارة قليله ساكون خسرت شهد وبعدها والدتى،،

ذهب رعد لينظر الى المريضه التى يتمنى داخله ان تكون شهد شقيقته،
انتبه الى عيناه لقد استيقظت، ذهب ليتحدث معها ولكن عندما امسك بمقبض الباب ليديره، ياتى الدكتور طارق قائلا ممنوع سيد رعد
قال ولكنها استيقظت دكتور فقط ساجلس بجانبها وان كانت شهد ستخبرنى بذلك
قال لاداعى ان نخاطر بالمريضه سننتظر حتى تستقر حالتها لاتنسئ ماذالت فى خطر
قال باما حسنا دكتور...

عشق الرعد  قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيال «قيد التعديل» #حيث تعيش القصص. اكتشف الآن