( عشق الرعد» 4
بعد ان تجمع الجميع حولى فى الغرفه، ينظرون ولكن بصمت،كان الصمت والسكوت هو سيد الموقف،
نظرات الحزن تعتلى ملامح الجميع، انهم محقين كلا منهما يفكر اى من الفتاتان فارقه الحياة، واى منهم ماذالات تحياء..
قلت وانا انظر لتلك المراة لم اعلم اسمها
«اشتقت اليكي امى»
قامت باحتضانى وقبلتنى كثيراً وانسابت دموع عيناها،
شعرت بالالم الذى كنت سوف اتسبب به لها ان علمت ان شهد فارقه الحياة، ولكن انا لم اكذب عليها او اخدعها ابدا لان شهد تحياء بقلبها الذى ماذال ينبض بين اضلعى..
بالاتجاه الاخر، شعرت بحزن عمى وزوجته والتفت لهم لاخبرهم انا مدينه بحياتى لابنتكم ليل،،
انا اليوم احياء بفضلها،لولا قلبها لم تكن شهد موجوده على قيد الحياة
قال كارم ابنتى حمد لله على سلامتك، ماذالت ليل ابنتنا تحياء داخلك بقلبها الذى ينبض داخلك اتمنى ان تحظى بالسعادة التى لم تحظى بها ليل،،
قلت انا مثلها ابنتكم ساظل الى جانبكم،
انا اعرف ليل جيدااا،
قال انك تشبهينها حتى فى طيبتها، اشكرك ابنتى كثيرااا اتمنى ان نلقى مره اخرى حتى نشعر بان ليل ماذالت على قيد الحياه.
قلت رجاء اعطنى عنوانك حتى نلتقى، ساتى اليكم زيارة عندمااستعيد قوتى
قال حسنا ابنتى.. سننتظرك واخذ زوجته وصديقاتى سلمى ونادين وغادرو المشفى، وسط حزن عميق يخترق داخلهم،،
بقلم heba taha
بعد مرور اسبوع عودنا الى البيت كان من المفترض ان اكون اعلم كل شئ به ، لاننى الان شهد انه امر صعب تخمينه،
ترجلت من السيارة وذلك الشاب كان يقود بنا، كنت بجانب تلك السيدة التى اميل اليها براسئ و تحتضننى بزراعيه،
قالت بهدوء ابنتى حتى لاتتاذى،
قلت ماذال عقلى مشوش من الحادث،
توجد اشياء لااذكرها،
قالت ابنتى كل شي يكون سهل الا عدم رؤيتك امامى كنت سافقد عقلى عندما علمت بذلك الحادث، ولكن ستخبرينى فيمابعد من اين تعرفبن تلك الفتاة وتخبرينى كيف التقيتم،تلعثمت احرفى قاىله حسنا امى
قالت لقد اشتقت للحديث معك مثل قبل هل تذكرين ابنتى؟،
اومات براسئ اليها وضعت يدى على جبينى
لم اجد مخرجا
قالت هيا حبيبتي الى غرفتك حتى تتعافى
،اخبرنى الطبيب بعدم التوتر او القلق.كان السيد رعد الذى يخشاه الجميع، يمد يده ليساندنى الى الداخل للمرة الأولى تلتقى اعيننا، عيناه جميلة فهى كانت شديدة السواد ورموش كثيفه منتظمه، شعر ناعم فحمى اسود، ملامحه الوسيمه ورجولته الطاغيه تدل انه ليس شخص عادى، اخفضت عيناى عنه ان داخل مغلتيه بئر عميق يشدنى لاغرق داخله،
قال هيا شهد تمسكى بى جيدا او احملك،
كنت انفى ذلك براسئ بشدة قائله بحياء انا يمكننى ان اسير على قدماى
قام بوضع زراعه يحيط خصرى، جعل رعشه تسرى داخل جسدى كنت انظر اليه بتوتر شديد اصاب داخلى، ابتلعت لعابى، ببعض خطوات كنا داخل البيت انه بيت منتظم، بطابقين فى الاسفل يوجد رسيبشن كبير، هناك مكان يؤدى المطبخ لان الخدم بجانبه، ينظرون الي، ايضا انتبهت ان هناك توجد حديقه من الشرفه التى امامى، تودى الى تلك الحديقه، صعدنا الدرج وماذالا يحيط خصرى، تلعثمت قائله يمكننى ان اسير بمفردى، يضيق طرف عينه قائلا
الانسه شهد تريد ان تثبت انها فتاة كبيره وقويه ليس بعد الان، لاتنسئ اننى شقيقك الاكبر عليك فهم ذلك جيداا،
هنا علمت من يكون، انه شقيق شهد،
يخرجنى من شرودى وهو يحملنى بين زراعيه فاجئنى مافعله لدرجه اننى صحت به
قائله رجاء انزلنى.
لكنه صعد الدرج قائلا اليوم صغيرتى ستكون مدلله حتى تتعافى تماما
hebatahaبقلم
دفع الباب بركله من قدمه عامت ان هذه غرفتى انها جميله جدا بها شرفه تطل على الحديقه تتطاير الستائر من نسمات الهواء العليل اغمضت عينائ لاستنشق راحة الهواء التى تخالج انفى، ولكن امتزج الهواء مع عطرة ليخترق كيانى بقوة، فتحت عيناى
انظر اليه وضعنى على الفراش، انتبهت على الجدران تحمل صور ابطال ملاكمه ومصارعين وايضا كارتيه،
قلت هل مجنونه هذه الفتاة،
قال نعم مجنونه، اتسع فوهى ورفعت عيناى انظر اليه بعدم فهم..
قال سمعت ماقلتى وهذه هي الحقيقة انك فتاه مجنونه كل هذه الصور الغريبه ماذا تفعل بغرفتك،،؟
قلت متلعثمه انا... انا اشعر بتعب ربما ان غفوة اكون افضل..
كيف سمعنى هذا؟
قال سمعتك لانك تتحدثين دون ان تدركين،
علينا اخذك للطبيب لنعالج هذه المشكلة، جلس على طرف الفراش بجانبى
يمرر انامله على وجنتى قائلا اعلم اننى ابتعدت عنكما كثيراا بسبب دراستى ولكن اعدك اننى ساعوض عن ذلك، لقد عودت من اجلكم انتى هى شقيقتى الوحيده،
كاد ان يتوقف قلبى عندما شعرت اننى سافقدك، ولكن اعطتنا الحياة فرصه لنعيد ترتيب افكارنا..
لقد شتت افكارى وهو قريب هكذا اللعنه ماذا يمكننى ان افعل مع ذلك الوسيم
خفق قلبى وبشدة وشحب لونى،
قال هل انتى بخير؟
لماذا شحب لونك هكذا؟
قلت لااعلم فقط امهلنى الوقت للراحه بعدها ساكون افضل،،
قبل وجنتى واستقام من جانبى قائلا حسنا صغيرتى الان احظى ببعض الراحه ساخبرهم ان يحضرو اليكى شئ لتتناوليه..
قلت لااريد شئ اشكرك ساغفو الان..
غادر الغرفه بعد ان بعثر كيانى،،
قلت لايمكننى ان اظل فى هذا البيت، يجب ان اخبرهم الحقيقه،
تذكرت وعدى لشهد وترددت الى بعض كلماته،، ولكن سيكتشفون امرى لاننى لااعلم شئ عن شهد وبعدها سيظنون اننى مخادعه
فعلت هذا من اجل ان احظى بالثروة..
لايمكننى ان استمر بكلتا الامرين وجودى هنا اصبح خطرا..
ساخبر السيدة باننى لست شهد ابنتها وايضا
ستتفهم الامر بهدوءفى المساء كنت اتكئ على وسادتى افكر كيف اخبر السيدة بالحقيقة دون ان تسوء حالتها،؟
سمعت طرق الباب يخرجنى من عمق تفكيرى
قلت نعم...
وجدتها تلك السيدة تاتى باتجاهى تبتسم
قائله كيف حال ابنتى الجميلة؟
اومات براسئ بداء قلبى يطرق طبوله، شعورى بالتوتر قد ازداد، رغبتى فى اخبارها جعلتنى اخشئ ماسيحدث بعد معرفتها للحقيقه بداء صدرى يعلو ويهبط،
قالت ابنتى ماذا بكى؟
هل انتى بخير لماذا تبدو ملامحك شاحبه؟
قلت متلعثمه لاننى....
قالت وهى تجلس بجانبى لانك ماذا؟
هل هناك شئ يزعجك تخفيه عنى ابنتى؟
ابتلعت لعابى... قائله نعم يوجد
قالت حسنا اخبرينى انا لايسعنى اشاهدك وانتى تتالمين امامى،
قلت انا لست شهد ابنتك...
لم تتغير ملامحها ابدااا بالعكس كانت وكأنها غير متفاجئه..
قالت اعلم هذا ابنتى..
اتسعت عيناى يبدو اننى انا من تفاجئ
قالت نعم ابنتى انا اعلم انك لستى شهد، نعم تملكين نفس ملامحها ولكن هناك اختلاف لم ينتبه اليه احد
قلت ماهو هذا الاختلاف؟
ايضا لماذا قبلتى ان اكون شهد؟
انا قبلت بذلك خوفا عليكى بسبب مرضك
قالت هل اخبرتك شهد بذلك؟
اومات براسئ.. نعم اخبرتنى ولكن لماذا فعلتى ذلك؟
قالت هناك جرح قديم فى زقن شهد كانت وهى طفله تركض واصابتها الطاوله، ذلك الجرح ترك اثره هو بسيط ان لم يعلم به احد لن ينتبه اليه،،
قلت لماذا قبلتى ان اكون مكان شهد وانتى تعلمين الحقيقه؟
قالت لاننى قبلت بما عوضتنى به الحياة، انه لقد القدر فقدت ابنتى ولكن ماذالا قلبها ينبض داخل فتاه تحمل نفس ملامحها،
قلت انا تحملت حزن وقهر عائلتى على فراقى لاننى وعدت شهد ان اكون بجانبك،
كانت تخشئ عليكي بسبب مرضك ولكن الان اختلف الوضع..
الان يمكننى ان اغادر من هنا بدون ان اخلف وعدى
قالت كيف ابنتى هل تريدين ان تغادرى وتتركينى اعانى فراقها، شهد تركت جزء منها من اجلى حتى احياء به، هل تاخذين ذلك الجزء تريدين ان اغادر مثلها؟
نفيت براسئ لااريد ذلك سيدتي ولكن هناك حياتى جامعتى عائلتى التى تحزن الان على فراقى.. يمكننى ان اتى اليكى زيارة كل يوم
قالت مثل ضيفه لاابنتى انا اكتفيت بمااعطاه الى القدر، وتوسلت الى ان ارحم
ضعفها ومرضها وان تظل معها كشهد..
انسابت دموعى قائله ولكن...
قالت ستحظى بماحظيت به شهد ستكونين فى الجامعه ستحين حياتها،
فكرى قليلا واتخذى قرارك،،
استقامت من جانبى وهى حزينه باتجاه الباب، والتفت بنظرة حزينه تغلبت على مشاعرى ابنتى ساقبل بقرارك مهما كان،
تركتنى اتخبط داخل مشاعرى مابين حزن عليها واصرارى لاعود لحياتى بعد ان علمت معرفتها للحقيقه..هناك اسرار سوف تكشفها السيدة جميلة
انتظرونى،، فين تعليقاتكم او لم ترغبو بالنهايه 🙃🤔
أنت تقرأ
عشق الرعد قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيال «قيد التعديل» #
Mystery / Thrillerتدوار احداث الروايه عن فتاة جامعيه بسبب حادث تتغير كل حياتها وتكتشف ماضئ يغير كل حياتها