« عشق الرعد 19»
تتجول جميله فى غرفتها، تفكر فيما سمعته
قائله يبدو لى ان علاقتهم الان اصبحت جيده، تفرك اناملها، الحده والغضب تعتلى ملامحها، قالت لقد خسرتى جميله، اصبحتى انتى الخاسر الوحيد،، لقد خسرت ابنتى الوحيدة، والمال بعد خروج رعد من تحت يدى، فكرى جميله عليك اجاد حلا يجعلك تستعيدى كل ماخسرتيه...
تخرج هاتفها تتواصل مع احدهم قائله اريدك ان تجعل من يتعقب رعد، وتاتى لى بكل اخباره، كل خطوة يخطوها اريدها
هل تفهمنى... ايضا مع من يلتقى اريد معرفه كل شئ عليك ان تعد عليه أنفاسه،،
انهت الإتصال معه،،فى صباح اليوم التالى استيقظت على صوت رنين هاتفى ،رفعت راسى من على وسادتى انظر اليه بتكاسل وقمت باغلاقه وعودت الى تلك الوساده كنت داخل حلم جميل،
لم اشأ الخروج منه،
لكن هناك صوت غريب ،قاىلا انتى كسوله حبيبتي ،انتفضت من على وسادتى، لانظر الى مصدر الصوت
لانظر الى كرسئ موجود فى غرفتى موالى الى فراشئ لاجد مالايمكننى تصديقه،
انه هو يضع قدم على الاخرى ينظر الئ
فركت عيناى ربما اننى لاذالت داخل ذلك الحلم، لافتح عيناى مره اخرى لاجده كما هو،، قال الايكفى احلام اخبرتك اننى سنلتقى صباحا لماذا تتكاسلين؟
قلت رعد هذا انت؟ لكن كيف؟
ثم انتبهت لاننى ارتدى قميص نوم بحاملات
رفيعه صرخت ااااأااااااااا
تناولت الغطاء لاخفى به جسدى
قائله انت شخص سئ كيف تدخل غرفه فتاه
ماهذه الجراة؟
استقام من مقعده ليدنو من جانبى قائلا
انتى تكثرين فى اسئلتك، اولا كيف دخلت لم اجد فى ذلك صعوبه، اخبرت صديقتك سلمى
اريد ان التقى بك فاعترضت على دخولى غرفتك، فاخبرتها انها تخسر اعمال السنه
تعلمين ان الامتحانات قريبه فتراجعت،
قلت تستخدم سلطتك اذا سيد رعد
قال نعم انه حقى، ينظر الى وانا الملا نفسي واخفى جسدى بالغطاء، يضيق طرف عينه بمكر قائلا لكنك جذابه بذلك الثوب،
قلت متلعثمه اترك الغرفه الان، والا صحت
لاجمع كل من فى البيت
يدنو اكثر واكثر قائلا اريد ان اشاهد ماذا ستفعلين حبيبتي؟ بقلم hebataha
اغمضت عيناى لاصرخ عاليا ولكنه كان الاسرع فى اسكاتى،
اللعنه كنت اهدده لكنه يعلم اننى لن اقدم على فعل ذلك الشئ ومع ذلك انتهى الامر لصالحه لينال قبله صباحيه كان من المستحيل ان يحظى بها،،
تجمدت اطرافى وازدادت نبضات قلبى، لم اجد لانفاسئ مسكننا، ابتعد عنى قليلا لكنه ماذالا امامى يذيب قلبى كلما اقترب منئ
يشعل نار العشق داخلى ياله من ماكر
قلت رعد رجاء غادر لابدل ثيابى..
قال حسنا ولكن لن تتاخرى سانتظرك فى الاسفل ليغادر بعد ان بعثر مشاعرى
قلت اللعنه رعد كيف يمكنك فعل ذلك بى،
القيت الفراش عنى، لاسرع فى تبديل ثيابى كى لايعود..اثناء خروجى من غرفتى وجدت نادين وسلمى ينتظرين خروجى
قطبت حاجبيى قائله كيف يمكنك ان تتركى رجلا ان يدخل غرفتى وتعلمين جيدا اننى بثياب النوم؟
قالت سلمى اعتذر ليل ولكنه هددنى، تعلمين جيدا ان الامتحانات قريبه ماذا افعل؟
جيد جدا صديقتى اتركى كل من يهددك ان يخترق غرفتى..
قالت نادين لماذا انتى منزعجه هكذا ليل
هل دكتور رعد فعل شئ كى يزعجك
تلعثمت قاىله ماذا يمكنه ان يفعل، لا لم يغعل شئ، هل تظنى انه فعل شيء؟
هذا لم يحدث ابدا نادين لماذا تسالينى؟
قالت لانك متوترة وكأنه قام بتقبيلك لماذا احمرت وجنتاكى هكذا؟
نفيت براسئ قاىله كيف تقولى لى هذا نادين
لا لم يتجرا ويقبلنى وان فعلها لمنعته،
هيا لقد تاخرت وانه ينتظرنى فى الاسفل لاداعى ان اجعله ينتظر كثيرا،
فى الاسفل كان يستند بظهرة على سيارته
عندما وجدنى ابتسم،
دنوت منه قائله اعتذر لقد جعلتك تنتظر حبى كل هذا..
قال يمكننى ان انتظرك طول حياتي، هيا الى السياره حبيبتي..
صعدت الى السيارة وهو ايضا، بداء ان يشعل المحرك لكننى اخبرته ان ينتظر
واشرت اليه باتجاه البيت،
لقد وجد سلمى ونادين تهرولان بانجاهنا
التفت ينظر الى غاضبا، كأنه يتوعدنى،،
قلت وانا اخفى ابتسامه تعتلى شفافى
يمان عليك بتوصيلنا معا، شكرا اليك حياتي
يضغط على اسنانه والقى الى موقد السيارة
لكمات من قبضته،،
وصلت سلمى ونادين ال جانب السياره
اخبرتهم ان يصعدو حتى لانتاخر..فلاش باك
فكرت ان اثير غضبه كمافعل هو، واخبرت نادين وسلمى بان يلحقو بى بعد ثلاثة دقاىق
كانت هى مسافاة التى احتاج اليه كى اصلا اليه، عودة من شرودى..
اختلس النظر اليه بطرف عينى،
انه يشتاظ غضبا، قلت داخل صمتى انك تستحق كى تقبلنى انه عقابك ايها العاشق،
بقلم hebataha
توصلنا الى باب الجامعه، شكرتا نادين وسلمى رعد كثير على تلك التوصيله،
وغادت الى الداخل، اردت انا ايضا ان اترجل لالحق بهم، لكنه جذبنى من معصمى ليعيدنى اليه قائلا لقد فعلتى هذا عن قصد
قلت رعد اتركنى الم تدرك اننا امام الجامعه
قال عليكى ان تعاقبى على مافعلتيه
انتظرى وشاهدى ايتها المشاكسه،،
تخالجنى مشاعر الخوف من نظرته الجريئه
انه يفعل ماياتى على عقله، ترجلت من السيارة وعقلى ليس معى كان معه يفكر كيف يعاقبنى،
داخل الجامعه مع اصدقائ وانا لست انا
قلت داخل صمتى ماذا فعلت انا؟
اردت ان اغضبه ولكنه هو من اغضبنى
اردت ان ااقوم بمشاكسته ولكن الان كيف هى حالتى افكر فيما يفعله، اللعنه،،
انهت اول محاضرة، ويغادر الدكتور، كانت عيناى تترقب الباب، اريد ان اعتذر منه باسلوبى، بعيناى وليس من فمى، حفاظا على كرامتى... الان يدخل من باب المدرج، خفق قلبى من اجله، كنت انظر اليه لعله ينتبه الي ولكنه تجاهلنى تماما عن قصد
قلت كيف له ان يتجاهلنى، لم يفعلها من قبل، يبدو ان الامر جديا ويتدبر امر عقابى
ياترى كيف يكون عقابى؟
أنت تقرأ
عشق الرعد قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيال «قيد التعديل» #
Mystery / Thrillerتدوار احداث الروايه عن فتاة جامعيه بسبب حادث تتغير كل حياتها وتكتشف ماضئ يغير كل حياتها