روايه عشق الرعد 30

1.2K 84 56
                                    

« عشق الرعد 30»
نزلت الدرج انا وعمى وجدت رعد هناك فى الاسفل ينتظرنى، استقرت قدماى عند اخر درجه ليتقدم ويتناول يدى من عمى،
قبل جبهتى وايضا يدى وضعت زراعى فى زراعه وخطونا باتجاه المدعوين، نخترقهم بخطواتنا المتناسقه،،
تعزف الموسيقى انغامها، كان علينا ان نفتتح الرقص، جميع المدعوين يرمقوننا بنظراتهم
لقد جعلت من قلبى ان يخفق وبشدة، حتى اننى كدت ان اتعثر ولكنه كان الاسرع دائماً،
يحيطنى فى كل لحظه، اخبرنى اننى لااهتم لوجود احد بل انظر فى عيناه كاننا نحلق معا فى دنيا احلامنا بمفردنا،
نسيت كل شئ وانا بين زراعيه خوفى توترى
فقط عيناه التى انا غارقه بها،

ماذالا الحفل لم ينتهى والجميع لايريد المغادرة، انها الاجواء المفعمه بالرومانسيه كاننا داخل حكايه من الاساطيل،،
همس رعد قائلا علينا ان نغادر الى غرفتنا انه يريدنى فى شئ هام. اتسعت عينائ وخفق قلبى، ازداد نبض قلبي،
اومات براسئ اليه، وسالته ماذا عن المدعوين  سيكون عيبا ان تركناهم هكذا،
قال هم لن يغادرو حتى نذهب نحن، انظرى انها الساعه الرابعه صباحا،
قلت كما تشاء.
قال رعد الى عمى كارم اهتم بالصيوف عمى المكان مكانك، لدينا سفر بعد ساعات علينا ان نخلد للراحه  ،
اوما كارم براسه قائلا اذهب ابنى انا هنا،
تشبث ايدينا وصعدنا سويا الدرج، كلما اقتربت خطواتنا، ازداد توترى، وتتسارع انفاسي، توصلنا الى باب الجناح فتجمدت اطرافى  ، وجدته يحطملنى بين زراعيه لقد فاجئنى الامر،، اتسعت عيناى
قلت رعد اتركنى يمكننى ان اسير على قدمائ
قال يجب على العريس حمل عروسه فى اول ليلة زفافهم، تشبثى بعنقى جيداا..
يخطو الى الغرفه الخارجية، ينزلنى لاستقيم بجانبه، قلت اريد الماء اشعر بالظماء..
ذهب الى طاوله صغيرة واحضر كوب ووضع الماء به وقدمه لى.،
كنت ارتشف الماء مزامنتا بعيناى التى تبحث عن فكرة توجل مايريدة الان لست جاهزة لهذا الشئ والا... مجرد الفكرة جعلتنى اسعل كدت ان اختنق، كان يساعدنى يربت على ظهرى قائلا انظرى للاعلى حبيبتى،
توقف السعال، وسالنى  هل انتى بخير؟
اومات بعيناى اليه،
بعد قليل طلب ان نبدل ثيابنا، علينا ان ننام قليلا لقد بداء الصباح ان يسدل ستائرة
قلت حسنا انا اشعر بالتعب، ساذهب لابدا ثيابى فى الداخل لاتاتى...
قال تمام..
تركته خلفى وذهبت الى غرفه النوم وجدتها مزينه بالشموع والورود المتناثرة على الفراش،، ازداد قلقى اغلقت الباب خلفى بالمفتاح شعور بالخوف تملكنى..
ذهبت الملا شتات افكارى لتذهب فكرة الخوف الذى سيطرت على كيانى، بعد قليل هدئت اعصابى، اردت ان ابدل الفستان ولكنه لم يحدث اريد مساعدة..
فتحت الباب واخبرته ان يساعدنى فى فك ازرر الفستان،
اوما براسه، وتقدم ليساعدنى..
بداء بتحرير واحد تلو الاخر،انامله تتحسس جسدى شعرت بحرارة انفاسه التى تضربنى وبقوةفى وجهى  ،تناسيت امر الازرر التى بداء بتحريرها  كاد ان يتوصلا الى خصرى لكن اخبرته اننى يمكننى حل بقيه الازرار وغادرت من امامه،
أغمض عيناه تتسارع انفاسه، بداء يشعر بالتوتر ذهب يرتشف القليل من الماء،
ظلا يتجول داخل الغرفه كثيرا بدون ان يصدر صوتا،،
بعد ان تجردت من ذلك الفستان الذى يثقل وزنه كانه ضعف وزنى، تناولت بجامه باللون الابيض من الستان، 👇🏻

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 07, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشق الرعد  قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيال «قيد التعديل» #حيث تعيش القصص. اكتشف الآن