رواية عشق الرعد 23

644 75 33
                                    

     «عشق الرعد 23»
وجه جميله الحقيقى ظهر وسقط عنها القناع
معرفه اهدافها وماالذى تسعى اليه، اصبحت معروفه للجميع،
كنت فى غرفتى فى المنزل الذى استاجرناه انا وصديقتاى، وضعت اشيائ فى حقيبتى،
وجلست على طرف الفراش افكر فى بعض الاشياء، ذهبت فى شرودى قليلا
عندما اخبرنى رعد عن مخططه، وهو ان لديه شك بان ماحدث معه من تدبير جميله،
قال اسمعينى جيدا انا اشعر ان تلك المراة هى خلف ماحدث لى،
قلت لامستحيل ان تفعل هذا معك
قال هل تخرج من داخلك الفتاه التى تدافع عن والدتها؟ ولاتقبل عنها اتهام ؟
قلت وانا انفى براسى مستحيل هل تظن هذا بى؟ انا لم افكر بها فى يوم انها والدة لى  ولكن علمت انها قامت بالاهتمام بك منذ طفولتك، كيف يمكنها ان تقوم باذئوك،؟
قال لقد سقط القناع عنها وظهر وجهها الحقيقى،،
قلت ماذا تقصد بذلك؟
قال هناك ماعرفته قبل الحادث عن السيدة جميلة والا اى شئ  تسعى،،
اتسعت عيناى متساىله هل تسعى لشئ اخر؟
قال نعم انها تسعى ان تحصل على كل الثروة هناك وصيه قام ابى قبل وفاته، ووثقت من قبلا المحامى الخاص به
وهو ان تاخذ السيدة جميلة حقها القانونى، وهو البيت الذى تسكن به الان ومبلغ صغير من المال لقد وضعه باسمها فى البنك، ولكن بقية الثروةمثل  الشركه والمزرعه وعقارات،واموال نقديه فى البنوك  فجميعها ملك لى،
قلت لماذا لم يذكر فى وصيته شهد الم تكون  ابنته قانونيا ويحق لها جزء من المال؟
قال لا اعرف هذا ماكان موجود داخل الوصيه، ومااخبرنى عنه المحامى، لكن ثقة ابى بتلك المراة جعلته ان يضع بندا فى الوصيه ان لم اتزوج كما كان معروف عنى، لاننى كنت رافضا للزواج،
وان لم اعود الى هنا لاهتم بعائلتى والشركه وكل شئ، تحول هذه الاموال الى شهد،
اتسع فوهى لما قاله
قال نعم هذا جعلها تفكر ان تتخلص منئ
ارادت ان تجعلك انتى  شهد حتى ينجح مخططها،
عودة من شرودى،
استقمت من مكانى محاوله ان الملا شتات افكارى لدى الكثير من التساؤلات،
هل هذه ام؟
هل يوجد ام تفعل كل هذا بسبب المال؟
لم يولمها فراق شهد كما لم يولمها فراقى،
لقد تركتنى وانا طفله صغيرة بحاجه الى والدتها، تثقل انفاسئ داخلى لايتحمل قلبي وعقلى  فكرة ان اظل بجانبها،اشعر بااختناق
مجرد التفكير بهذا  حتى وان كان من اجل  رعد  ومخططه الذى اخبرنى عنه،،
بقلم hebataha
حملت حقيبتى بعد ان هداء غضبئ، وذهبت
الى  الصالون وجدت سلمى ونادين تجلسان باريحيه على الاريكه، كانتا تدرسان، الى ان انتبهت سلمى لحقيبتى وتسائلت قائله
الى اين ليل؟
وضعت حقيبتى جانبا ودنوت منهما قائله لها
ساعود الى بيت والدتى
تعجبت نادين لذلك واستقامت هى الاخرى
متساىله كيف تذهبين اليها بعد مااخبرتينا عنه صديقتى انتى لم تحبى حتى ان يذكر اسمها امامك ماذا حدث الان؟
قلت اعلم ولكنها فى الاخير والدتى وليس لديها احد غيرى، لاتنسئ انها مريضه،
قالت سلمى هل انتى بخير ليل؟
اومات براسئ ثم قلت ساكون افضل لاتقلقى
حبيبتي وسنتواصل دائماً تعرفين ليس لدى احد اغلى منكم، الان ساغادر هل تريدون شئ منئ؟
قالتا معا لانريد شئ الا ان تكونى بخير..
قمت باحتضانهما واخبرتهم اننا سنلتقى فى الجامعه، الى اللقاء،

عشق الرعد  قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن