رواية عشق الرعد 5🙈

836 75 28
                                    

« عشق الرعد»
تركتنى السيدة جميله فى غرفتى لكى اتخذ قرارى،، اما ان اتالم لشعورى بعذاب الضمير
لان السيدة جميلة ان تالمت اكون اخلفت وعدى مع شهد وان تحملت العذاب لمخالفة وعدى مع شهد كيف اقنع قلبى بذلك
انه قلب شهد الذى يحيا داخل اضلعى ويشعر بالم والدتها ،
تركت فراشئ لاتجول فى الغرفه، حتى احسم قرارى..

جميله كانت تجلس فى غرفتها على اريكه بجانب فراشها، تفكر فيما قالته الى ليل
قالت ماذا تقرر ليل؟
ماذا ان تركتنى وغادرت؟ تنفى براسها قائله
لايمكننى ان اتركها تغادر حتى وان اخبرتها الحقيقه التى اخفيها من سنوات ، ذهبت فى شرودها حيث ماضي يحمل جميع زكرياتها ..
حيث كانت حياتها السابقه،،

يغفو رعد على وسادته فى غرفته التى تتوسط غرفة والدته وشهد شقيقته،
انه غارق فى نوم عميق،،
كان يذهب على الشاطى وانتبه لوجود فتاة
تنظر الى الشاطى انجذب اليها، ليذهب باتجاهها وهى تشاهد الموج يصعق الصخور وضع يدها على كتفها التفتت تنظر اليه،،
ليجدها شهد، تنظر اليه وهى تبتسم،،
اعتدل من مرقده وهو يرتجف، كانت عيناه
غاتمه ووجه المتعرق كان يشعر بالعطش،
ترك فراشه يخفف عرقه بيده، وجد الكوب بجانبه فارغا من الماء،،
غادر الغرفه ليحضر الماء من الاسفل،
ينزل الدرج ليجد شخص يشعل ضوء المطبخ، ذهب لينظر اليه، ليجدها ليل ترتشف الماء،
قال بضخامة صوته شهد هل ماذالتى مستيقظه؟
تخرج شهقه من داخلي التفت انظر اليه
قال اعتذر لم اقصد اخافتك،،
يدنو منها قائلا هل انتى بخير؟
قلت نعم انا بخير، وانتبهت ليده يحمل كوب فرغا فى يده سالته بخجل هل تريد الماء
قال شعرت بالعطش الشديد، ان لم تشعرى بالنعاس نتحدث قليلا اريد ان اعلم كل شئ عنك..

تلعثمت وانا انفى ذلك قائله لاانا اشعر بالنوم حتى لايمكننى ان اظل على قدماى أكثر من ذلك، يمكننى ان اغفو فى مكانى..
يقهقهه عاليا، ثم قال حسنا انا اثق بكى وحملنى بين زراعيه
تخرج شهقة من داخلى جسدى يرتجف،
قلت انزلنى يمكننى ان اصعد بمفردى،
قال لايمكننى ذلك انتى شقيقتى من واجبى ان اهتم بكى،
قلت لاداعى لذلك تبدا انا لاافضل هذا الاسلوب لاننى قويه
قال اعلم بهذا جيدااا صغيرتى ولكن ماذالتى مريضه
قلت ولكننى الان افضل رجاء انزلنى..
قال بشرط ان تاتى لنتحدث قليلا معا او لن اتركك الا فى فراشك..
قلت الن تتناول الماء كنت تشعر بالعطش لقد اخبرتنى من قبل اليس كذلك..؟
يبتسم لتظهر غمازات تخترق وجنتيه، لتذيد وسامته التى جعلت قلبى يخفق بشده،
لم اجد سبيلا الا ان اقبل ان اتحدث معه.
قلت حسنا اخى انزلنى يمكننا ان نتحدث قليلا قبل ان يداهمنى النوم فاجد صعوبة
ان اعود لغرفتى.. ضحك على عفويتى قائلا
لاتخافى لن نطيل بالحديث فقط اشعر برغبه ان افهمك،،
قلت هل انا مادة فى كتاب تريد ان تفهمها
ينزلنى قائلا احلى مادة اريد ان افهمها، ينزلنى لاستقيم على قدماى،، ليكملا قائلا
هيا ايتها المادة لنتحدث معا..
                   بقلم heba that
كان يخطو ويحيطنى بزراعه قلت بصوت خافض ان قررت ان اغادر هذا بسببك انت.
قال لماذا تهمسين كثيرا مع نفسك، وفى النهايه اسمعك، اتسعت عيناى انظر اليه
قال بعد ان جلسنا على الاريكه، انتبهت الى حديثك المستمر مع نفسك لذلك قررت ان نكون اصدقاء وليس اخوة فقط
قلت حسنا ولكن الاصدقاء يعرفون كل شئ
وانا لااعرف عنك شئ
قال ساخبرك ولكن عليكى ان تخبرينى عم نفسك اكتر ومن هى شهد،
تلعثمت احرفى... كيف يعنى؟
قال انا اعرف الشكل العام لكى ولكن طباعك هواياتك ماذا تحبين؟ وماذا تكرهين؟
اريد معرفه كل هذا..
منذ سنوات وانا فى انجلتر ومرت السنوات دون ان اشعر به مع الاسف عودت عندما توفى والدنا، وجدت وصيته ان اظل بجانبكما الى الابد واهتم بشهدهه
قلت شهدهه..
قال نعم هكذا كان يناديكى الم تذكرى؟
قلت نعم اذكر كنت مستمتعه جدا بحديثه
تلاشئ خوفى ولكنه كان يسال عن حياة شهد لذلك ادعيت النوم،
نظر الى ليجدنى اغمضت عيناى، ظننت اننى اجد بهذا مهربا ولكننى لم اجد فى وجوده مهربا، حملنى وكأننى طفله صغيره ليصعد بى الى غرفتى، كان علئ ان اقبل بذلك والا من اين اتى لمعلومات عن حياة شهد
دفع الباب بركله من قدمه ليخطو الى الداخل
وضعنى على فراشئ، ليتامل ملامحى،
شعرت به وهو يضع قلبه على جبينى
اعتصر قبضتى وانا استنشق رائحه عطره التى تخترق كيانى، لتتخلل داخله،

استمر بجانبى كنت اشعر بوجوده بانفاسه
كم انه امر صعب تحمله..
قال بصوت خافض انتى جميلة جدا شهدحياتى كم اننى انانيا لاتركك تعانى الوحده شعور ان تظل بدون اخوة امر صعب ولكن لم افكر بذلك وانتى تكبرين، كم كنت اتمنى ان نكبر معا لنكون افضل أصدقاء، ولكن لاوجود للندم من الان انا هنا بجانبك
ساكون اخا ووالد وصديقا الى الابد
ساكون سند صخر يمكنك ان تعتمدى عليه..

نعم كنت اسمع كلماته التى يهمس بها وهو يظن اننى نائمه، جعلنى هذا اتالم اكثر وحسمت قرارى....

فى الصباح استيقظت الملا شتات عقلى لاذكر ماذاحدث امس وتذكرت، نظرت حولى لاجد زراع تحيطنى، التفت انظر خلفى انه هو.... رعد
تجمدت اطرافى ارتجف داخلى لانتفض من جانبه
وانا غاضبه،
قلت ماذا يفعل هو هنا.... تتسارع انفاسئ
اشعر هو ايضا واستقام قائلا ماذا حدث شهد
قلت لماذا انت هنا؟
ققال عادى لقد غفوة ولاتنسئ اننا اخوه
قلت ولكن...
قال لكن ماذا لماذا انتى منزعجه هكذا؟
قلت لاننى لم اعتاد ان ينام احد بجانبى ايضا تفاجئت لانك لم تفعلها من قبل،،
قال وهو يجذبنى اليه نعم انتى محقه بذلك ولكن وعدتك ان اعوض عن اهمالى لكل هذا،
يضع راسئ على صدرة ونحن جالسون، وايقنت ان الشئ الذى يهدد امانى بهذا البيت هو رعد...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عشق الرعد  قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيال «قيد التعديل» #حيث تعيش القصص. اكتشف الآن