روايه عشق الرعد 13

645 75 54
                                    

« عشق الرعد 13»
دفعت باب غرفتها للسيدة جميله بمابى من غضب، كانت تجلس فى فراشها،
قالت ابنتى ماذا حدث معك؟
هل انتى بخير؟
انفجرت فى وجهها قائله لست بخير..
دموعى التى انسابت على وجنتاى بغزارة
تعلن عن ثورة من الغضب داخلى،
تترك فراشها لتدنو من جانبى متسائله ماذا حدث ابنتى اخبرينى؟
قلت انتى تستمتعين بحطامى امامك،
ابنك علم بالحقيقه لقد توعدنى ان اعاقب على شى لم افعله،
تضع يدها على فمها وهى تسحب انفاسها بصعوبه، عن اى حقيقه تتحدثين ابنتى؟
قلت انا لست ابنتك تعلمين هذا جيدا، ابنك ايضا يعلم هذا، ولكن هناك مالايعلمه
قالت ماذا تقصدين ليل؟
قلت لديكى خيارين اختارى مايناسبك
اما ان تعود لى هويتى وتتركونى اعيش حياتى كاليل وتبتعدو عنى تماما،
او ان اخبره  بمااخبرتنى به انتى  وان شهد التى يريد معاقبتى من اجلها هى بالاصل لاتنتمى لهذه العائلة  بشئ،،
قالت ماذا تقولى ابنتى كيف علم بالحقيقة؟
قلت لااعرف ولايعنيلى  ان اعرف، كل مايعنيلى هو ان اعود لعائلتى، ولحياتى،،
اقتربت منى قائله انتى مع عاىلتك الحقيقه
ابنتى اجلسئ ساخبرك بالحقيقه التى احتفظت بها طوال 20عاما داخل قلبى،
لايعلمها الا عمك كارم وزوجي المرحوم عدنان الذى ساعدنى فى حفظ السر  لانه احبنى واحب شهد گأنها ابنته ..
صعقنى ماقالته فجلست على الاريكه لم تحملنى قدماى  وتسائلت عن اى حقيقه تتحدثين؟، هل هناك اشياء اخرى تخفينها؟
قلت نعم ابنتى مااخبرتك عنه من قبل كان كذب مجرد كلمات حتى تظلى بجانبى، لكن الان اشعر ان الامر اذداد سوء
عندما اصيبتى للمرة الثانية قررت ان اخبرك بالحقيقة كامله لن اخبئ هذا الامر عنك..
لن انتظر حتى افتقدك انتى ايضا،
قلت ماذاتعنى سيدة جميلة؟
كيف تفقدينى انا ايضا مالامر اخبرينى؟ 
قالت شهد ابنتى وهى فى الحقيقه توامك،
اتسعت عيناى وانفرج فوههى
قالت نعم ابنتى انتم الاتنين بناتى،،
كلماتها كانت كالصاعقه اصابنتى ، حينها شعرت بتجمد اطرافى،
قالت وهى تمد يدها تمررها على خصلات شعرى نعم ابنتى هذه هى الحقيقة،.
استقمت من جانبها اى حقيقه؟
هل انا وشهد اخوات  ؟      بقلم heba taha
هل هذا ماتعنيه؟
قالت نعم ابنتى انها حقيقةاخفيتها ...
صحت بها قائله اى حقيقة هل تعى ماتقوليه سيدة جميلة هل تسمع اذناكى مايتفوة به فمك؟
قالت ابنتى اعلم ماتشعرين به الان اجلسئ ساخبرك بكل شئ..
نفيت براسئ قائله  لايمكن ان يكون هذا حقيقي، انه وهم أشعر اننى داخل كابوس سئ، اريد ان اعود منه،،،
الملا شعرى للخلف وسط دموعى وشهقاتى،
قالت اعلم انها مفاجأة  ولكن...
قاطعتها قائله ماذا تظنين هل القى بجسدى داخل حضنك لانك تخبرينى بانك والدتى، انا
والدتى ماتت منذ طفولتى، انا يتيمه الان هل تفهمين،،
تشعر جميله بالقهر والحزن من رده فعلى،،
لم اجد الا اننى ركضت للخارج لم اتحمل النظر اليها، نزلت الدرج مهروله لم اصدق ماسمعته،
كنت اريد ان اهرب الى الخارج  الىى الفراغ
الى حيث لايجدنى احد....
لم اجد امامى الا الحديقه، ذهبت لاركض الى
اخر اطراف الحديقه..

عشق الرعد  قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن