روايه عشق الرعد 25

625 79 36
                                    

« عشق الرعد 25»
بعد ان اخبرته ان زواجنا شكليا، واننى كما وعدنى لن تكون هناك علاقة حقيقة الا عندما تنتهى دراستى،
ظلا ينظر الئ يفكر فى الامر، يردد اللعنه..
ابتعد عنى ليتجول فى الغرفه، ذهب الى النافذة ينظر الى الفراغ امامه،
تركت فراشئ لاذهب باتجاهه قائله هل انت غاضب منى حبيبي؟
قال بسبب تسرعى وعشقى لكى كدت ان اخلف وعدى لكى،
ذهبت اليه احيط خصره احتضن ظهره قائله
رعد تعلم اننى اعشقك بكل كيانى،
لكننى فعلت مااخبرتنى عنه دون ان اناقش  حتى تتاكد اننى احبك اكتر من حياتى،
ولكن لم ارغب بهذا الشى ابداا، حلمت ان ارتدى الفستان الابيض، وسط زفاف يحضره كثير من المدعوين، ليصبح زواجنا علنيا،
ذهبت فى شرودى:
عندما كان مصاب فى المشفى واخبرنى عن شكوكه وماتوصلا اليه من المحامى الخاص به، حيث قال لايمكننى ان انتظر حتى تصلا الى ماتسعى اليه، وتفرقنا يجب ان نتزوج.
اتسعت عيناى متسائله ماذا نتزوج؟
قال نعم حتى اكون مطمئن انها لن  تستطيع ان تفرقنا سيكون زواجنا شكليا،
انتفض جسدى لمجرد التفكير فى الامر
قال ليس امامنا سوى هذا الان، لكن لن يكون  هناك علاقه الا ان تنتهى دراستك، واعلن زواجنا رسميا امام الجميع
عودة من شرودى:
التفت الئ قائلا
سافعل ماوعدتك به وسيكون زواجنا علنيا امام الجميع، ساحرص ان اجعل زواجنا لاينسئ، اطمئنى حبيبتي..
وضعت راسئ على صدره احيط خصره كم اننى سعيدة لتفهمه مشاعرى قلت بصوت انوثى ناعم رعد اعلم انك تفكر فقط فى ذلك الدليل الذى يبعد تلك المراة عن طريقنا الى الابد ويدينها ايضا، ولكنك لاتعلم اننى  غيورة عليك
لم تخرج تلك اللحظة التى احط خصر تلك الفتاة، واعلنت انها زوجتك امام الجميع، الوقحه قامت بتقبيلك امام الجميع،
رفع زقنى عاليا لينظر لعيناى قائلا اعشق تلك النظرة التى تكمن داخل مغلتيكى،
شعور الغيرة الممزوجه بالخجل، التى تصنع حمرة وجنتايكى لتذيد من جمالك، وتجعلنى ان
اشتهى تقبيلك واخشئ عليكى من قبلاتى لاننى حين اقبلك اعطش و لاارتوى 
اخفضت عيناى لنظراته الجريئه، ليضع قبلته  على وجنتى، قائلا ساغادر قبل ان اخلف وعدى هذه المرة وساكون مجبرااا، تغزو الابتسامة شفتاى،
يغادر الى جانب الباب  بخطوات متثاقله، لايريد ان يتركنى لاساله وانا اضع يداى على خصرى
دكتور رعد الى اين انت ذاهب؟
التفت ينظر الى بعدم فهم.
قال الى غرفتي..
قلت تتلهف الذهاب الى غرفتك على مايبدو
دكتور رعد،
لايذال لم يفهم مااعنيه بسوالى،. ولازالت استقيم بمكانى كما انا، اضيق طرف عينى
دنو من جانبي ليفهم سبب ذلك متسائلا،
تبدين رائعه بهذه الحاله حبيبتي، ولكننى اجهل سبب ماانتى عليه.
هل لى ان تخبربنى ماذا يحدث معك حياتى؟
قلت له بشكل اوضح  هل اشتقت الى زوجتك الفاتنه لذلك تريد الذهاب اليها  رعد؟
هنا فهم مايعنيه سؤالى ليمد يده يداعب وجنتى قائلا بطريقه مشاكسه نعم اشتاق اليها والى انفاسها الدافئة، كلما اختلطت انفاسنا، هذا الشى اغضبنى والقيت اليه ببعض اللكمات الى صدره ظنن منى احطمه، قاىله ماذا تنتظر اذهب اليها
يضم يدى بين قبضتيه قائلا ماالذى يغضبك حبيبتي؟
قلت تخوننى  هل هذا من ضمن مخططك ان تجمعك بامراة اخرى غرفة واحدة؟
قال الاتثقى بحبى لكى؟
نفيت براسئ قائله ليس الامر له علاقه بالثقه انما وجودك فى غرفه نومك مع امراة اخبرت الجميع انها زوجتك،
هل ان فعلت نفس الشي تشعر بالرضاء
قطب حاجبيه تخرج كلماته من بين اسنانه، حتى الفكرة مستحيله.
قلت هذا مااشعر به انا احترق كلما فكرت بالامر، قلبى يولمنى..
هدئت ملامحه لشعوره اننى محقه بغضبى
لانها الغيرة ان تملكت داخلنا تسوء العلاقه،
قال حسنا لدى حلا لذلك..

عشق الرعد  قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن