روايه عشق الرعد 29

624 71 27
                                    

« عشق الرعد 29»
بعد ان اعترفت جميله بان ماقالته لى انه مجرد خدعه لانها كانت تسعى ان نفترق
كانت تعلم ان من المستحيل حدوث ذلك،
لذ كانت هذه هى ملجاها الوحيد لتشتيت تفكيرى، برغم انها تمكنت من الوصول الى مرادها لقد افترقنا ثلاث سنوات، لكن لايمكنها غير ذلك...
جذبنى رعد خلفه لايبالى وجود احد، اخبرنى اننا سنبداء حيث توقفنا،
صعدنا سيارته معا واللهفه تعتلى ملامح وجهه، بالاحرى وجوهنا فقد كنت سعيده مثله يقود سيارته تاركا المكان،
قلت له الى اين هذه المره؟
قال يكفى مافاتنا بسبب تلك المراة، من هذه اللحظة لن اترك حياتى للاوهام،
لم افهم ماذا يعنى ولكننى سعيدة.

hebataha
امام قصرة تتوقف سيارته ينظر الى. بحب
بصوت الرجولى هيا ترجلى
اومات بعيناى انظر اليه والى الفراغ امامى
بعد ان تركنا السياره احط خصرى لاتقلقى سيكون اليوم مميز بالنسبة لنا
قلت يكفينى وجودك جانبى
قال يكفينى النظر لعيناكى التى جعلتنى اسير لها منذ لقائنا الاول،،
هيا لقد حان الوقت لتشاهدى كل شئ فى مملكتك ،  اليوم سيكون زواجنا حقيقي.
لااعلم لما ارتجف داخلى وخفق قلبي ترتعش شفتاى، بمعنى تجمدت اطرافى،،
جذبنى خلفه حتى انتهت خطواتنا امام ممر به الكثير من الغرف،
قال هذه غرفتنا هيا لتشاهديها،
ظننت انه سيحدث  مايسعى اليه الان،
قلت لا لااريد الان، اعنى ننتظر المساء.
ضحك قائلا لاداعى لكل هذا التوتر، يمرر انامله على وجنتاى التى ازداد حمرتها،
صدرى الذى يعلو ويهبط امامه، الان عليكى مشاهدة غرفتك، مساء سيكون هناك حفلا يستحق به ان يكلل عشقنا،
شعرت فى تلك اللحظة اننى بلهاء، داخل الغرفه،انها ليست غرفه بل جناح بات لى انه جناح ملكى، لاميرة او ملكه
قلت انه رائع رعد لم اشاهد مثل هذا فى حياتي من قبل،،
قال لكى يليق بملكيّة فؤادى، تغزو الابتسامة شفاى، ياتى ويحتضننى من خلف يقبض زراعيه على منطقه معدتى، يدفن وجهه فى عنقى يقول هامسا لاتنسئ ان لقائنا الليله
بعد ان استكنت انفاسي جعلها تتسارع من جديد، انه يشاكسنى هذه المرة يريد ان يجعلنى متوترة
القيت اليه بلكماتى واخبرته ان يتركنى ويغادر
ضحك بصوته الرجولى  الضخم تمام تمام
ساغادر لاتغضبى، سياتيكى الان فريق من صالون التجميل، اشار الى الفراش هناك علبه كبيرة الحجم باللون البنك،
قلت ماهذه العلبه رعد؟
قال انه فستان الزفاف احضرته عندما قررت ان ينتهى الفراق بيننا،
قلت هل كنت متاكد انه سينتهى
قال نعم لانك ملكى وانا لااترك ممتلكاتى،
ذهبت انظر اليه قائله انه جميل جداً
قال الا تريدى ان ترتديه الان لاطمئن انه يناسبك، علمت مقصده ورفضت وجوده فى الغرفه لقد اصبحت شخص سئ سيد رعد
قال وماهو السى فى ذلك الستى زوجتي؟
قلت له نعم ولكنك قليل الادب ظننت انك تغيرت ولكنه لم يحدث...
جذبنى يصدمنى بصدره تخرج شهقه من داخلى يمرر ثببابته على شفائ
قائلا اطمئنى لن اتغير ابدااا، ابتلعت لعابى بصعوبه من جرائته، لقد اصبح اكثر جراءة

عشق الرعد  قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن