رواية عشق الرعد 20
كل مايشغل عقلى هو كيف يعاقبنى،
ظليت طول اليوم انتظر انه لشعور سئ هذا الانتظار، كان يتعمد ان يتجاهلنى،،
شعرت بضيق انفاسئ فانا لم اتحمل هذه الفكرة، وهى ان يتركنى،
ولكننى لم اجد مبرر لمايفعله معى هل لاننى
طلبت من صديقتاى ان يذهبا معنا اخطات
انتهت المحاضره ولم انتبه لشى منه،
بداء يغادر الجميع المدرج،
قالت سلمى الن تاتى ليل؟
قلت لا اريد ان اجلس بمفردى قليلا
قالت حسنا ان بحثتى عنا نحن فى الكافتيريا،
المكان فارغ تماما، كنت احاول ان الملا شتات نفسي، قائله بهذه الحاله سارسب سيد رعد اخرجت هاتفى لاتواصل معه لكنه تجاهلنى ولم يجيب، ايقنت ان الامر جديا وانه حقا غاضب،
لكن لن اعتذر لقد اصبح وقح وقليل الادب، لقد اخطاء بدخوله غرفتى وقام بتهديد سلمى،عليه ان يخجل من افعاله هذه ،،
افعاله لاتدل على مركزة ك تكتور جامعى
عليه ان يكون مهذب،
ماذا فعلت لكي يسقطنى القدر مع هذا؟يغادر السيد رعد الجامعه وهو يتوعدها ان تكون مثله بل اكثر منه جراءة حتى تنعتنى بقليل الادب، سنراء قريبا كيف تتحملين عدم مشاكستى لكى، يخفى ابتسامه جانبيه،
كان هناك من يترقب رعد ويلقى بكل مايقوم بفعله للسيد جميله،
كانت تشعر بالسعادة عندما اخبرها المحقق انه لم يلتقى بليل، ولكن قلقت عندما علمت بذهابه الى بيت ليل
قالت لن تاخذ ابنتى منى سيد رعد، لن اترك هذا الشى ان يحدث،،
ولكن لاحصل على هذا يجب ان ينتهى ذلك العشق من قلبها، لكن ماذا افعل لاجعلها هى تبتعد عنه دون التدخل منئ..
ظلت تتجول الى ان توصلت الى الحل
هنا تغزو ابتسامه النصر شفافها،،فى المساء وانا فى غرفتى اتكى على وسادتى افكر بالفراغ الذى اشعر به فى بعده
عنى، كنت انظر الى هاتفى كل ثانيه ربما اشتاق الى وارسل رساله او اراد التواصل معى لكنه لم يفعل ذلك،
قلت حسنا سيد رعد كيف تخبرنى ان العشق تسلل الى داخلك وجعلك عاشق مجنون،
لايجد الحياة بدونى، والان ماذا تفعل هل فى اول شجار لنا تتركنى..؟
كيف وان واجهتنا مشاكل اكثر صعوبه
فالحياة دائما مليئة بالصعوبات، ايضا اينما وجد العشق وجد معه الالم،
الان انا اعانى من الم عشقك، لاننى المخطئ
لقد تركت قلبى لك بسهوله الان هو يتالم بفضلك... وضعت راسئ على وساتى لاغمض عيناى،
وجوده فى النوم يكفينى..كان رعد ينظر الى الفراغ من خلال النافذة
الموجودة في غرفته،
لقد جافه النوم هو ايضا لم يعتاد ان يمر اليوم دون ان يسمع صوتها الرقيق، ويشعر بخجلها حينما يشاكسها، يشرد لوهله حينما تغزو الابتسامه تلك الشفاه الكرزيه وتزداد حمرت وجنتايها،
يعتصر قبضته وكأنه يعتصر قلبه بيده قائلا
كيف اجعل الامر ياخذ كل هذا القدر من العناد، انا من اخطئ فهى لم تفعل شئ تستحق عليه هذا التجاهل،
قال اللعنه عليك رعد كيف تجعل من المزاح
مشكله تواجهها هى بمفردها،
ترك غرفتها دون ان يهتم الى الوقت، انها الساعه الرابعه صباحا،،
ينزل الدرج مهرولا ليغادر الى الخارج
كانت جميله تترقبه من اعلى الدرج
تخرج هاتفها لتتواصل مع احدهم تقول له نفذ الان..يصعد رعد سيارته قرر ان يذهب اليها،
قال لايمكننى ان امزح بعشقى لها، لن اتركها تتالم لمجرد اننى اشاكسها، ساروى اشتياقى لها باختلاط انفاسنا واستنشاق رائحتها،
منذ امس وانا افتقد انفاسها واحساسها، وكأننى افتقدت الحياة كلها،
اصبحت مدمن عليه، تخالجه مشاعر الخوف
ان يتفرقا لمجرد الفكره، يقود سيارته بسرعته الجنونيه مغادرا المكان،
فى طريقه اليها تخرج شاحنه لتصدم سيارته
ليهرول السائق بالهروب، تاركا خلفه حادث مروع..لقد اصبحت السيارة حطام،فى بيتها تتجول جميله تنتظر مكالمه من رجلها، تنظر من التراس للخارج،
قالت لماذا لم يتحدث هذا ال...
لتجده يتواصل معها،
قالت اخبرنى ماذا فعلت؟
قال لم تم الامر سيدة جميله،
قالت حسنا سيصلك المال الذى اتفقنا عليه،
وانهت الاتصال معه...
قالت وداعا سيد رعد يكفيك هكذا، لتترك لنا الحياة حتى اتمكن ان احتوى صغيرتى فى لحظات ضعغها وحرمنها من العشق الذى اصابها، هكذا افضل ستتالم قليلا ولكن سيمر
ساحاول جاهد ان تعود ال.تسرع سيارة الاسعاف،ليتسع اليها الطريق ان المريض بداخلها حالته سيئه، تفتح المشفى ابوابها على مصرعيها، تستقبل السيد رعد الدكتور الجامعى الشهير العائد من الخارج فى حالة سيئة بسبب تعرضه لحادث حطم سيارته،
اخبرت ادارة المشفى الشرطه حتى يتوضح هل انه مجرد حادث ام ان خلف ذلك جريمه مدبره،
تم نقل المريض الى غرفة العمليات فوراا
حالته حرجه يحتاج الى جراحه عاجله،استيقظت من النوم بقلب منقبض، اجد صعوبه فى سحب انفاسي، لاعرف سبب ذلك
تناولت هاتفى لانظر اليه لعلى اجد رساله
ولكننى لم اجد شئ، كنت انظر لصورته
قائله لااعرف لما انا اشعر بالقلق عليك هكذا
انسابت دموعى لتغرق وجنتاى،
تركت فراشئ بخطوات متثاقله، اتجهت الى الحمام لاضع القليل من الماء، ربما تهدى
انفاسئ ويستكن داخلى،
لكن بدون جدوى، اشعر بالم داخل قلبى،
وضعت يدى على صدرى بجانب قلبى قلت
ان رعد يتالم،
اسرعت الى الخزانه لاخرج شى ارتديه،
بعد ان انتهيت حملت حقيبتى وغادت غرفتى، وجد شخص يجلس فى الصالون مع سلمى ونادين
قلت من الذى اتى الينا الان فى هذا الصباح الباكر ربما انه هو...ظننت انه رعد لكن فاجئنى الامر..
قلت انتى ماذا تفعلين هنا؟
قالت ابنتى هل هكذا ترحبين بوالدتك..
قلت متهكما والدتى اى والده انتى حتى لاتعرفى عنى شئ لاوجودى ولا حياتى كيف لكى ان تقولى والدتى؟
قالت لو تعطينى فرصة نتحدث ربما تفهمتى الامر
قلت ابداا لن نتحدث بعد الان ولااريد ان نلتقى
افضل ان اظل يتميمه على ان اعلم بوجود ام انانيه مثلك لاتفكر الا بنفسها
قالت انتى قاسيه جدا ابنتى..
ا مات براسى قاىله نعم اناهكذا ربما توارث ذلك الشئ منك سيدة جميلة. تركتها وغادرت
وانا بحاله يرثى اليها كلما اخطو خطوه يزداد الم قلبى، تثقل انفاسئ، كنت انتظر سيارة اجره
لااعرف الى اين هى وجهتى ولكن اريد الهروب
اثناء توقف سياره فقدت الاحساس وفقدت قدرتى على الكلام وسقط فاقدة للوعى،
أنت تقرأ
عشق الرعد قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيال «قيد التعديل» #
Mystery / Thrillerتدوار احداث الروايه عن فتاة جامعيه بسبب حادث تتغير كل حياتها وتكتشف ماضئ يغير كل حياتها