بينما كنت أنتظره أمام متجر الوجبات السريعة فقد إتفقنا تناول العشاء بالخارج الليله معًا، فكنت أفكر بما حدث بالأمس،
نظراته كانت حقا مريبه، فهو لن يندهش بهذا الشكل إن كان لا يعنيه أمر الحلم،
هل يعقل بأن هناك مايربطه به، وهل هناك شيء مخفي عني أنا لا أتذكره!!فرفعت نظري عندما رأيت اقدام تقف امامي فاذ بي أراه أمامي مبتسم بإعتذار وهو يأشر"أعتذر لقد كان هناك إزدحام بالقطار"!!
حدقت به لفتره دون شعور مني فذهني بالفعل منشغلاً بتفكيري"هل هو حقا له معرفه بهارو، هل يعرف مالذي جرى له، وهل هو حقيقة كما أعتقده، أم أني أبالغ بتفكيري فقط وهو مجرد أضغاث أحلا كما قالا والديَّ لا أكثر"
فانتبهت له عندما قام بنقر على كتفي، ورأيته يأشر إلي بتساؤل"لماذا تنظر إلي هكذا، هل أنت غاضب لاني تاخرت عليك"!!
وبدون أن أشعر سألته عما يدور بذهني:يو-سان هل تعرف أحدهم يطلق عليه هارو؟؟
راقبت تعابيره لعلها تساعدني بتساؤلي، ولكنه لم يظهر تفاعل وهو يهز رأسه"لا"!!
شعرتُ بالإحباط"يبدو بأني أجهدت نفسي بإفراطي بالتفكير لا أكثر "!!
تنهدت بقوه وأنا لازلت أشعر بإحباط ناظرني بتعجب "ماذا بك هل أنت بخير"
فأسندت جسدي على الجدار الذي كان خلفي بإراحه، منتظرً طلبنا الذي قد طلبته مسبقًا، سألت بفضول:أريد أن أسألك عن شيء، ولكن هو شيء، همم هو حقًا لايجب علي سؤا.....!!
فرفع يده مقاطعًا إلي بإبتسامه لطيفه ثم أشر"توقف عن التردد ولتقل ماهو سؤالك"...!!
فتحدثت ببحه:هل صحيح بإنك قد فقدتَ صوتك بحاد...وتوقفت عن إكمال سؤالي، لم اتجرأ على الاستمرار بهذا السؤال الغبي، فهو بالفعل قد فقد والديه بذاك الوقت، كيف اساله عن هذا ببساطه هكذا كم انا أحمق بارد القلب هو بالتاكيد لم يتخطى الامر بعد!!
فناظره يوكيمارو بتعجب لصمته، ثم ابتسم بهدوء فنقر كتفيه برقه لينتبه له!!
رفعت نظري له ورأيته يأشر بهدوء وإبتسامته اللطيفه لازالت مرتسمه بثغره"إذا لقد سمعت الشائعه التي تقول بإني فقدت قدرتي على الحديث بسبب فقدان والدي صحيح"؟؟
إستحقرت نفسي و أنا أراه يتعامل مع وضيع مثلي بلطف شديد سحقًا لي، أشعر بالخزي من نفسي..!!
فأنزلت رأسي بخجل بالفعل وأنا أشتم نفسي بصوت خافت، ولكنه عاد بنقره لكتفي فنظرت له بخجل وتحدثت بخجل شديد:أسف هل لك أن تنسى الامر...!!
ضحك بخفه فنظرت له بإندهاش"مضى وقت طويل منذ أن رأيته يضحك هكذا"!!
فأشر إلي وهو يجاهد كتم ضحكاته فإنتهى بإبتسامه واسعه جدًا"أسف أسف لم أستطع كبح ضحكاتي فملامحك مضحكه للغايه، حسنًا بما أنك قد تطرقت لهذا الأمر سأجيبك بالحقيقه، عندما كنت بالسادسه من عمري، أُصِبت بحمى شديدة، أفقدتني قدرتي للتحدث وأضعفت سمعي أيضا، لذا وفاة والديني ليست السبب بما أنا عليه الآن، أنا حقًا لا أعلم من نشر هذه الشائعه بين الجميع، ولكن لم أهتم كثيرًا بتصحيح الامر يكفيني أنهُما يعرفان السبب لذا أنا حقًا لا يهمني الآخرين بمعرفة الحقيقه"ناظرته بفضول شديد من هذان اللذان يعرفان عنه، وهل أحدهم هو الشخص الذي كان ينتظره بالنافذه،
سحقًا مهما سألته وحاولت معرفته ومعرفة شخصيته أنتهي بشعوري أنني مغفل معه وحسب!!وضع يده على يدي وحرك شفاه ببطئ "لا تف...كر كثي...را به...ذا فأن...ت فع...لا تعل...م..."
مهلا ماهي الكلمه الاخيره...هل يعني لا أعلم ام أعلم لم أفهم كثيرًا حاولت به أن يُعيد بالأشاره ولكنه إكتفى بالإبتسامه دون ردًا لي، ثم قطع علينا صوت العامل وهو يخبرنا أنه إنتهى من تحضير طلبنا!!!
دخلنا الى داخل المتجر وقمت باخذ الطلب بخشونه وملامحي منزعجه منه قد اخافته بالفعل!!
إلتفتنا ننظر الى الطاولات ونحن نبحث عن طاوله فارغه لنجلس عليها..
ثم داهمنا بأحدهم وهو يتمسك ب يو-سان بشده ويصرخ ب"يوكي-كن ويومي-كن"مر زمن منذ رأيتكما هل هي عام آه اشعر بالسو...
فلم يكمل لان يو-سان قاطعه بوضع يديه بشده على فمه ووجه أصبح شاحب بسبب رؤيته...
همست بصدمه:يوكي...
.
.
-لاتنسو ذكر الله-
"سبحان الله وبحمده،
سبحان الله العظيم"
أنت تقرأ
محتجز بين:حلم،واقع،حقيقه!!
Teen Fiction"يومي"هو فتى بأخر سنه له بالثانويه العامه وهو عائد للمدرسه بعد غياب أشهر بسبب إصابه لحادث مروري .. سمع صوت خلف المدرسه فذهب بفضول اليه وهو يتسائل ماهذا الصوت..وهو لا يعلم بأن ذهابه هناك سيغير حياته بمصادقة شخص هناك بطريقه غريبه!!