إختناق حرف وعِتاب..!!!

29 6 0
                                    

أجابه بهدوء:أخبرني بأنه تناول عقاقير غير مرخصه وممنوعه و هي السبب بحالته الغريبه..

ببحه إعترض:لا أصدق ما يقوله هذا الطبيب المختل هو لا يعرف مايقوله..

بهدوء:إهدأ إعتراضك لن يغير من الحقيقه شيء هو حقًا قد تهور بتناول عدد كبير منها دفعةً واحده..
لهذا أصبح بهذه الحاله المجنونه..
والطبيب قال بإن إستيقاظه سيحدد ماهو الضرر الذي أدت إليه العقاقير بجسده..
فهي ليست معروفه بعد لهذا تم منع بيعها بالمتاجر..
لتدعو له أن يستيقظ قريبًا وأن الضرر لم يتمكن بجهازه العصبي وإن حدث بأسوء الحالات وأصابه لتكون مستعد ف ستحدث مضاعفات لا نهاية لها بجسده كالص..

ليقاطعه الآخر بألم:كلاا..كلاا..إصمت..إصمت...إصمت...
لا تقلها أنت كاذب..هذا الطبيب كاذب..جميعكم كاذبون هو لم يتناول شيء ممنوع هو ليس من هذا النوع..

ثم نظر إليه بحقد:كل هذا حدث بسببك..أجل أنت السبب لما حدث أيها القاتل لِما إستدرجته هناك ألم يكفيك أنا!!!

قام بصفعه بقوه ليفيق من صدمته وهو يتحدث بحده إليه:أنا لا شأن لي بما جرى له..
هو الذي قام بأخذها..
وهو الذي إبتلعها بإرادته..
وهو الذي أتى إلي المستودع دون أي دعوة حتى..
أنا لا شأن لي لما فعله هو بجنون متى ستفهم هذا لقد أتعبتني بصدق أيها الأخ الأحمق..

نظر اليه بأعين جاحظتان بسب صفعه القوي وبإنهيار سقطت دموعه بحراره على خديه الملتهبه من أثر الصفعه..وبضعف تشبث بثياب اخيه بألم وبنبره حزينه بين ثناياها ترجي وإنكار:هذا غير صحيح هو كان بخير عندما أتى..
لقد سمعت صوته وهو يتجادل معك..
هو فقط شعر بالنعاس وهو نائم الأن فقط..
أنا أعرفه جيدًا هو سوف يستيقظ قريبًا وهو بخير أنا متاكد هو بخير نعم هو بخي...

فإختنق بأحرفه ثم ترك ثياب أخيه ببطئ وإلتفت بجسده المنهك عنه ليذهب بخطوات ثقيله إلى سريره فإستند على طرف السرير..

وجسده يهتز بشده بسبب إختناقه من الحقيقه التي يجاهد إنكارها ولكن تأبى إلا أن تُثبت أمامه بذاك الجسد النائم بسكون تام جاهل حقيقةً مايجري له..

.

.

.
أسند رأسه على سريره بألم:هذا هو الشهر الثاني وهو لم يستيقظ..

أرجوك أخبرني مالذي يجب أن أفعله لكما..

أنا حقًا لم يعد لدي القدره على هذا..

صحيح أني أجيد الإنتظار ولكن لم أعد أحتمله لقد إكتفيت منه..

لماذا أنا الوحيد من بينكم يجب علي أن أمر بهذا الألم كله لأجلكم يارفاق..

محتجز بين:حلم،واقع،حقيقه!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن