شعور مُربك..!!

26 6 0
                                    

كان هناك ضجيجًا مزعجًا لمسامعي،
كلا ليس ضجيجًا إنهُ يبدو كصوت جدال بين إثنان، حاولت فتح عيني ولكنها بدأت ثقيله جدًا، مالذي يجري لما أشعر بالخدر بجسدي كامل، وهذان الإثنان صوتهما صاخب جدًا، تبًا ألا يعرفان كيف يتحدثان بصوتً هادئ..

مهلاً، ألا يبدو هذا كصوت يوكي..؟؟

بصوت غاضب أقرب للصراخ:قلت لك يومي لا شأن له بما حدث لريو ألا تفهم،
كيف تعتقد أن يومي يفعلها بربك ماهذا الفكر الذي لديك إن كنت ستتهمه فلتتهمني أنا أيضًا..
فأنا كنت هناك أيضًا لما أستبعدني عن ماجرى له..

ليجيبه الآخر بصوت بارد:مارو-سان لا تتحمس أنت لا شأن لك بفعلته القذره ولا تحاول أن تظهرني مخطئ بقولي..
فأنا كُنت حاضرً هناك ورأيته بعيني هو قام بدفعه من على السطح ثم قام بإلقاء نفسه خلفه لكي يظهر بمظهر البطل أمام الجميع هذا الو##
لا يجب عليه أن يكون على قيد الحياه أردته يُسجن ليُعدم بهدوء دون ألم، ولكنه لا يريد سوى الموت بألم، حسنًا له ذلك لن أعترض فأنا جاهز لأريه شيءٍ أقسم بإلهي أنهُ لم ولن يراه من قبل أبدًا..

بنبرةً هادئه تحدث يوكي:حسنًا قُم بفك وثاقي..

"حسنًا عرفت من حوارهم بأن هذا البراون يعني شيء لريو، وهو يعتقد بإني السبب بغيبوبته!!

إنزعجت منه بشده ماذا يرى نفسه هذا المتعجرف..هو يضع تكهنات فارغه هذا المتعجرف المستبد..

هه أضحكتني أنا أفعل هذا بريو، سحقًا لك أنت لا تعرف ماذا يعني لي ريو وماذا أنا أعني له..

حاولت فتح عيني بشده لكي أخبرهم اني مستيقظ وأنني أعترض على إتهامه السيء بحقي..

ولكن تابى عيني أن تُفتح سحقًا هذا ليس وقته..

أنا يجب أن أرى حال يوكي كيف هو، وهذا المختل الذي يتبجح بإعتقادات باطله بحقي يجب أن أوقفه..

ولكن أنا حقًا أشعر بإرهاق شديد وألم بجميع أنحاء جسدي وكأن أحدًا ما قام بضربي بشده لتترك كدمات بهذا الألم الفظيع!!!

لذا تحدثت فهذا هو أقصى ما أستطيع فعله بهذا الموقف الذي أنا به وليعلمو بإني مُستمع لهم ..ولكن!!

مهلاً..!!

.
.
.
.

صدمةً!!
.
.
.
صدمةً!!!
.
.
.
صدمةً!!!!

.

.

.

صوتي لا يخرُج حاولت الصُراخ، ولكن لا أسمع صوتي!!

مالذي يجري لي يا إلهي مالذي يحدث، أين صوتي..أين هو...!!

لماذا لا أسمع صداه على مسامعي!!!

أقسم بأني أتحدث وشفاهي تتحرك ولكن لا أسمع تردد صوتي على مسمعي أبدًا..

ليجتاحني فجأةً رعشةً قد سرت بجسدي بعنف شديد أرعبني..

نبض قلبي بدأ يرتفع شيءٍ فشيئًا...أشعرني وكأنه سيخرج من صدري من شدة قرعه الشديد..؟!!

فساد الصمت لمن كان صاخبون لتتحركت أنظارهم للصوت الصخب الذي أنتجه الكرسي بإصداره صوتً صاخبً مزعج جدًا..

فهو لم يتحمل إرتعاشي القوي لهذا قد تحرك معي نتيجة إرتعاشي الذي ألجم الجميع بطريقة إهتزازه

فلم يتحمل الكرسي ثُقلي عليه و قبل أن يعُون هم مالذي يجري لي، سقطتُ على الأرض والكرسي مقيد بي فأصدر صوت ًعالي جدًا، بسبب إهتزازه بطريقه عنيفه..

ورغم سقوط الكرسي بي إلا أنه لم يتوقف من إرتعاشه أو هدأ..

فجسدي لازال يرتعش وكأن هناك كهرباء به..

إهتزازه كان مرعبًا جدًا جدًاا جدًااا محال أن يكون طبيعيًا..

تردد صوت يوكي بصدمه على مسامعي:مهلاً يومي ما...!!!

ثم إختفى صوته لا أعلم هل هو قد صمتَ من شِدة الصدمه، أم أنني لم أعد أسمعه أيضًا..

أشعر بشعورً مربكًا بجديه فأنا لم أعد أعرف مابي، و لا أعرف مالذي يجري حولي أنا فقط لم أشعر بشيءً أبدا..

فالسكون الذي شعرتُ به من حولي لبرهةً من الزمن كان مرعبًا جدًا ليجعلني مرتبكًا وخائفًا..

ولكن شكرًا لإلهي فانا شعرتُ ببعض الطمأنينة عندما تردد على مسامعي صراخ يوكي رغم أنه لم يكن طبيعيًا بدأ يصرخ كالمجنون فصرخاته تلك ليست من عادته يبدو أنني لم أكن طبيعيًا في هذه اللحظه!!!

ف شعرتُ بيدين بارده قامت بفك قيودي بخشونه..ثم رفعي على أيدي أحدهم وهو يجري بي سريعًا..

أردتُ قول له أن يبطئ بخطواته هذا مؤلم، إن رأسي يرتطم على معدته من شدة جريه...

ولكن لم أستطع قول شيءٍ سوى بعض الأحرف الناقصه التي لا أعرف حتى ماهيتها..!!!

ف ذهبت بعدها لعالم الظلام وكأن هذا العالم بدأ يصبح صديقي..

فهو يزورني بكثرة هذه الليالي..

.
.
.

-لاتنسو ذكر الله-
"سبحان الله وبحمده،
سبحان الله العظيم"

محتجز بين:حلم،واقع،حقيقه!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن