مالذي يجري، أين أنا؟؟

41 6 5
                                    

فتحت عيني بإرهاق ونظرت للمكان بغرابه أين أنا !!

مالذي يجري بي، لما أشعر بالإرهاق بجميع جسدي؟

نهضت من السرير وأنا أشعر بالحراره بجسدي بطريقه مخيفه، أنزلت قدماي لتلامس أرضية الغرفه البارده،
ماهذا الشعور الغريب وقفت بتثاقل، بالكاد يمكنني التحرك، جسدي يؤلمني لِماذا؟؟

تقدمت بخطوات ثقيله جدا:يا إلهي ما الامر لماذا أشعر بهذا كله فجأةً..

فتحت الباب إذ بي أرى شيء غريب، هذا ليس منزلي أبدًا،
منزلي يحتوي على طابقًان أم هذا فهو طابق واحد ويبدو بعض الشيء
أنه قديم جدًا؟

أفزعني صراخ طفل خائف فجأةً ورجل يعنفه بان يصمت أو سيقتله،
تعقدت حاجبي بسخط لهذا الرجل لماذا يصرخ على طفل بهذه الطريقه العنيفه!!

فبدأت البحث بالغرف الموجوده لكي أوقف هذا الرجل، ففتحت باب حديد ثقيل نوعًا ما ومتصدي تمامًا
بدأ لي وكأنه سينهار بعد فتحته، ولكن الغريب أنه بقى صامدًا تمامًا..

تجاهلته وأنا أهِم بالدخول للغرفه فإذ أرى طفله صغيره تبلغ الخامسه او السادسه،
مقيده على كرسي خشب، والرجل يقف أمامها ممسكًا بالمسدس بيده اليمين والشمال كان يحمل هاتفه!!

فأدار رأسه نحوي وتحدث بتهكم:أخيرًا استيقظت، إقترب هنا ولتمسك هذا بينما أتحدث مع المارج
قد مضت العشر الدقائق المطلوبه، ولكنه لم يعطينا أوامره بقتلها أو إسراحها..

ومد نحوي السلاح ترددت هل أخذه منه، غير ممكن فهذه المرة الأولى لي بحمل السلاح!!

ناظرني بغضب:براون ماذا بك إحمله من يدي..

صرخته جعلتني أحمل السلاح عنه بسرعه!!

كنت أنظر للسلاح بغرابه أشعر وكأنها ليست المرة الأولى لي بحمله،
نظرت للطفله التي أصدرت صوت وهي تنظر لنا برعب كبير، قد ظهر بجسدها النحيل وهو يرجف كالورقه:أريد أبي أتوسل إليكم إزهمو أبي لي أنا أريده..

ناظرتها بتعجب كبير وهممت بالرد عليها بتعجب:أبيك، أين هو؟

إرتجفت الطفله برعب وأنا أيضًا إرتجفت بفزع من صرخته خلفي بغضب:براووون ماذا دهاك!!

ناظرته بإنزعاج فهو منذ البداية لا يكف عن منادتي بهذا الأسم:لا تصرخ هكذا لقد أخفت الطفله
ثم من هذا براون الذي تتحدث عنه أنا أدعى يومي أيها المزعج فهمت يووومي!!

ولكنه لم يهتم بما أقوله فهو منشغلًا بالهاتف جدًا..

زفرت بغضب وأدرت بنظري للطفله بتحديق عميق، هي تشبهه كثيرًا ولكن الفرق بينهما، هو فتى وهي فتاة؟!

محتجز بين:حلم،واقع،حقيقه!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن