أنزلت جسد يوكي بلطف للاسفل وأنا أهمس قُرب إذنه برقه مفرطه:سأتولى الامر من هنا لا تقلق...!!
رفعت جسدي واقفًا أمامهم وبجزء من الثانيه فقط هجمت عليهم بقسوه، فاسقطت هذا وركلت ذاك ورطمت رأس هذا بذاك، رغم أنني أُصبت من قِبلهم بالفعل، إلا أنني لم أتوقف كُنت أهجم بجنون ولم أتركهم إلا وهم ملقون جميعًا بالأرض، ناظرتهم بأنفاس منقطعه ووجه شاحب وأنا أردد:تستحقون هذا فمن يستهين بقدرات الطرف الآخر ، هذا ماسيحصل له!!
فخطوت بخطوات ثقيله ومنهكه نحو الذي كان يشاهد بصمت ودموعه التي كانت محتجره بهدب عينه، قد شقت طريقها لذقنه وأغرقت وجهه تمامًا!!
وصلت له ومددت يدي ببطئ نحو وجهه ممسحًا دموعه برقه:لا تبكي لقد انتهى الامر بالفعل!!
فمددت يدي نحو معصمه لأقوم بإزالت السوار الذي كان ليس سوى سوار مصنوع من نحاس وحوافه حاده!!
حررت يديه منها بعدما قمت بإغلاقها يبدو أنها أداة تستعمل لاسلكي لا تُزال إلا بإغلاقها!!
قمت بإزاحته عن معصمه التي كانت ممتلئه بالدماء، فهمست ببحه:أسف، بسببي...!!
ولكنه قاطعني بضحكه حمقاء:اشش إصمت لا شأن ل...!!
ثم صمت ولم يكمل ماكان يريد قوله ناظرته بريبه، فرأيت عينيه تتوسع بدهشه وخوف وهو ينظر خلفي...!!
فعرفت بإن هناك شيء سيء سيحدث فإلتفت بسرعه خلفي لأتصداه...!!
ولكنه كان أسرع مني وعرف بما أفكر به لذا قام يدفعني على ريو وهو يهمس:إذهبا للجحيم...!!
فزلت قدم ريو بسبب ثقلي عليه المفاجئ ليتهاوى جسده للأسفل دون أن يستوعب الأمر حتى!!
ولكنني تداركت الأمر، وبسرعة أمسكت يديه قبل أن يسقط بالكامل...!!
شكرت إلهي بمسكه ولكن الو## "كين" هو قد أخذ عصا حديديه وضرب بها أسفل رأسي وكتفي وهو يصرخ:إسقط إسقط، إسقطط، لا يجب عليك أن تحيا أبدًا، مُت، مُت، مُتتت!!!
كان حقا يضرب بشده هذا المجنون...!!
شعرت بيدي تخدرت من قوة الضرب المستمر على منطقة كتفي، وبدأت يد ريو تنزلق ببطئ بالفعل بسبب دمائي التي تنزف من أسفل رأسي وشقت طريقها الى يدينا!!
بدأ يصرخ بي ريو بجنون، أن أفلت يديه وإلا سوف أسقط معه على هكذا، ولكنني لم أهتم بما يثرثر به هذا الأحمق هو بالفعل لا يعرف كيف حياته مهمة لدينا كحياتنا وأكثر!!
حاولت رفعه بيدي الآخرى ولكنني حقًا عاجز عن فعل هذا!!
صرخت بالذي لازال يضرب بجنون:تبًا لك ألا تتعب أيها المجنون!!
ثم تحدثت لريو الذي بدأت يديه تقل شدتها على يدي:إياك أن تفعله، لا تفلت يديك من يدي فهمت، سأرفعك بالتأكيد أنا أستطيع فعل ذلك!!
وبينما أحاول التشبث بيديه مجددًا، توقف الضرب على كتفي، فإذ بيد وضعت فوق يدي وباليد الآخر قد أحاط بمعصم ريو بشده!!
ناظرت نحوه من هو بتساؤل عظيم متجاهل فكرة أن يكون يوكي؟
ولكنه كان يوكي حقًا ووجهه منهك بجديه!!
صرخت بسعاده:يوكي، أنت حي!!
فأجابني بهز رأسه يمنةً ويسرى بأسف وهو يحرك شفاهه بكلمات أضحكت ريو بألم...!!
ناظرته بتهجم:أنت شتمتني صحيح!!
إبتسم ريو بألم:كلا، هو قال فقط، من هذا الذي سيموت بلكماتك الضعيفه تلك!!
فتحدثتُ بتذمر:صحيح صحيح، فمن يراك بتلك الحاله السيئه والدماء تغطيك من رأسك لأخمص قدميك، هو بالفعل سوف يعتقد بإن لكماتي ضعيفه جدًا!!
ضحك ريوعلى ملامحي المتذمره وكلماتي:ههه إصمت يومي لا تضحكني أرجوك، معدتي تؤلمني!!
تحدثت بقلق:هل تتكلم بجديه..!!
فحرك يوكي شفاهه بكلمات لا أعرف حقًا مالذي قاله، فأنا الوحيد بينهما لم أعرف بعد قراءة الشفاه..
إبتسم ريو إبتسامه باهته جدًا لاحياة بها وهو يجيبه:ليس حقًا!!
.
.
-لاتنسو ذكر الله-
"سبحان الله وبحمده،
سبحان الله العظيم"
أنت تقرأ
محتجز بين:حلم،واقع،حقيقه!!
Teen Fiction"يومي"هو فتى بأخر سنه له بالثانويه العامه وهو عائد للمدرسه بعد غياب أشهر بسبب إصابه لحادث مروري .. سمع صوت خلف المدرسه فذهب بفضول اليه وهو يتسائل ماهذا الصوت..وهو لا يعلم بأن ذهابه هناك سيغير حياته بمصادقة شخص هناك بطريقه غريبه!!