مواقف من الذاكره، تكشف هوية الشخص من الحلم!!

68 9 0
                                    

فشعرت بألم يخترق رأسي بشده وضعت يدي على صدري نحو قلبي وأنا أشعر بإنقباضه وكأن هناك يدًا تعتصره بشده..
قمت بشد ثيابي من شدة ألمه لعله يهدأ قليلًا ، هذا يؤلم للغايه، لا أستطيع التحدث..
ولا أستطيع الصراخ به..
لا أستطيع، أريد أن يخرج صوتي..
ولكن أشعر بإلاختناق كُلما هممتُ بذلك..

رفعت نظري إليه ومددت يدي نحوه وكأني أريده أن يراني ولكنه منشغلًا بالذي معه وهو يحاول أن يشرح له بالاشاره بأن يصمت..

فأتى نحوي أحد الأشخاص الموجودين بجزع:مهلًا هل أنت بخير يافتى!!
ولكن بمجرد إنتهائه لجملته سرت بجسدي قشعريره قويه فجأةً من ومضة مواقف مرت أمامي سريعه كا سرعة البرق..!!

-مهلا هل أنت بخير ريو أنت تنزف بشده..

ليضحك بسذاجه:لا تقلق يومي-سان أنا بخير أشعر بالنعاس فقط..

صرخت به بغضب هذا الأحمق دائمًا يخبرنا بأنه بخير وهو عكس ذلك مطلقًا:مالذي تهذي به ورأسك ينزف هكذا، إقترب هنا سأضمده لك...

إقترب نحوي وهو يتأسف لانه سوف يتعبني، لم أهتم لرد كلامه فأنا بدأت بالفعل بتعقيم جرحه بالكحوليات الموجوده بغرفة الممرض
فنحن كنا نتجمع بها دائمًا بسببه، وبينما كُنت أهم بوضع قطعة قماش عليه..

كان يوكي يأشر إليه بغضب:هل هم مجددا لن ادعهم يفلتو هذه المره سأرسلهم الى المشفى و...

ولكن قاطعه ريو وهو ينهض بسرعه قبل ان أضمد جرحه بالكامل فتناثر الضمادات بالأرجاء..

تمسك ريو بيوكي بترجي:لا تفعل يوكي أرجوك يكفي بالفعل مافعله يومي بهم سابقًا،
إن فعلت شيئًا بهم، أنت أيضا سأُقتل، أقسم بإنهم لن يدعو الامر يذهب دون فعل شيء لنا،
هؤلاء المختلين هم بالفعل غاضبين مما فعلتموه بهم بالسنه الماضيه بسببي، أنا خائف أن يفعلون بكما سوءً..

صرخت به بتذمر وأنا أجمع الضماده التي تناثرت:ليس وكأننا خائفين منهم أنت تعلم بأننا أقوياء جدًا
ولن يتجرأ احدً على هزيمتنا..

فتحدث برجفه مريبه:أعلم أعلم ولكن..

ناظرته بتعقيد حاجب:ماذا قلت، أرفع صوتك لا تهمس هكذا؟

ناظرني وإبتسم إبتسامه شاحبه:أشعر بأنني عبء عليكما أسف لاني ضعيف..

ناظرته بغضب فهو حقًا أزعجني هذا الريو:إصمت لاتتحدث بالهر..

فإعترض يوكي طريقي وهو يأشر رأسه إلي بإن أتوقف سيتفاهم معه هو..
فأشر لريو بانه قد فهم ولن يقترب إليهم..!!

صرخت به:ماذا هل ستسمح بإن يفلتو ممافعلوه بريو هكذا، يوكي أنت لستَ جادً صحيح؟

ولكنه أشر إلي بهدوء:اهدأ يومي دعنا نثق بريو، ونحن بالفعل لن نبرح عن جواره منذُ الآن،
لذا دعنا نترك الامر يمضي كما يريده ولكن...!!

ثم ناظر ريو بقسوه تخالف ملامحه الرقيقه:لن أغفر لك إن لم تخبرنا إذا حدث لك شيء منهم وجعلتنا خارج الأمر،
لتضع هذا بذهنك كوني لا أتحدث ولا أسمع جيدً،
لا يعني أنني سأبقى خارج الأمر وأبقى هادئ أمامهم عندما يستغفلوني بك، ضع هذا بذهنك جيدًا..

ناظرتهما بغضب وتذمر فهم بالفعل قد تفاهمو بحركة الشفاه مجددًا:هذا مجددًا حديث لايفهمه سواكما فقط ليس عدلًا أيها الحمقى تبًا..
.

.

-دخلت للصف برجفه وهلع قد وضح بخطواتي وتلعثمي:هل رأيت ري؟؟

بقلق أشر:لا لماذا ألم يكن معك؟؟

فجثيت بجسدي إلى الأرض وأنا أصرخ ودموعي قد إختلطت بدماء يدي التي نزفت من لكمتي للارض بجنون:قد إستغفلني جعلني اتقدمه للكافتيريا، وهو سيعود هنا لاخذ شيء نساه استغفلني يوكي، ريو قد فعلها وغافلنا مجددًا، هو لم يكن صادق بقوله..

فصرخت بخذلان وألم:آآآآه سحقًا قد تمت خيانتنا مجددا من قِبله..

-بحثنا عنهم وعنه لأيام ولم نجد لهم وله أثر، ثم علمتُ أنا ويوكي حينها بأن ريو قد إختفى أو لنقل خُطف بمعنى صحيح..

-اتت رساله بعد مضي اسبوع من اختفائه لي وليوكي ونحن بمنتصف الدرس"إن أردتما رؤية ريوسوكي، تعالا إلى هنا الآن"...ناظرنا بعضً بصدمه، فنهضًا سريعا متجاهلين المعلم الذي يصرخ بنا بتوعد أن نعود، فلم ننظر إليه ولا إلى تهديده وتعده بنا، فهناك الاهم، وحنين قد أهلكنا بالفعل لكن، لا يهم فريو على قيد الحياه بالفعل، هذا الخبر كفيل بان يمحو كل هذا السوء الذي حدث بنا بغيابه!!!

.
.

-لاتنسو ذكر الله-
"سبحان الله وبحمده،
سبحان الله العظيم"

محتجز بين:حلم،واقع،حقيقه!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن