محتجز بين:حلم،واقع،حقيقه!!

دليل برائتي كانت صورةً إلتقطتها بلحظة إحباط!!

تقدمت إلى الضابط بثقه ثم خرجت من الزنزانه إلى غرفه صغيره كان بها فقط طاوله ومقعدين
ومحقق..

تقدمت إليه وجلست على المقعد بهدوء..

ناظرني المحقق ببرود: ساكهارا يومي، سنبدأ التحقيق الآن!!

نظر إلى الأوراق التي بيده ثم نظر لي بجديه:أنت تخرجت من المرحله الثانويه بالأمس صحيح؟

أجبته بوتيره هادئه:نعم!!

فأكمل:هل تعرف أحدهم يُدعى ميكانو براون!!

عقدت حاجبي بإستنكار:لا، من هو هذا؟

حدق بي بترقب غريب ثم تحدث ببرود:هو من قام بالبلاغ بجريمة القتل وذكر إسمك بقائمة المشتبهين به!!

صفعت الطاوله بإنفعال:ولكن أنا لا أعرفه ولا أعرف لِما يريد إقحامي بهذا الإتهام أقسم بإلهي أني لا أعرف شيء عن هذه التهمه التي جلبتوني لها، أنا كُنت نائمًا منذ الساعه السابعه مساءً إلى أن إعتقلتوني!!

تحدث بهدوء:أين كنت بالساعه السادسه والنصف مساءً؟

بتفكير أجبته بحذر فأي شيء سأقوله هنا سيكون ضدي:السادسه تمامًا قد إتفقت مع صديقي، بتناول معي العشاء بالخارج ولكن حدث شيءً ما عرقل طريقًنًا، فعدنا للمنزل دون أن نتناول العشاء، تقريبًا عدت على الساعه السادسه والعشر دقائق!!

رفع حاجبه بهدوء:وماهو الدليل على صحة قولك، نحن هنا لا نتعامل إلا بالدليل!!

ناظرت يمين ويسار بتفكير ثم تحدثت سريعًا:نعم هناك صورةً، قمت بتصوير صديقي وهو عائد لمنزله وأنزلته منشور ببرنامج الإنستقرام معبرًا بتذمر أن تناول العشاء قد فشل، هل يعتبر هذا دليلًا!!

هز رأسه لي بالموافقه:نعم يعتبر على حسب دقته!!

أبتسمت بسعاده وقمت بإدخال يدي لجيب بجامتي فهم سحبوني وأنا ناىمًا ولم أغير ثيابي:جيد، ها هو..

وسكت بصدمه فهاتفي ليس معي!!

ناظرته وبإحباط قلت:هاتفي بالمنزل!!

ابتسم بهدوء عندما رأى تعابيري:حسنًا ماهو إسم صفحتك بالبرنامج؟

أجبته بسرعه:يوميروني!!

تعقدت حابيه بالإسم فأعاده مجددًا أمامي وكأن يريد التأكد:يوميروني؟

قمت بهز رأسي بالإيجاب بقوه:نعم نعم يوميروني إسم الشهره الخاص بي بالمدرسه..