محتجز بين:حلم،واقع،حقيقه!!

طلب غريب، هل تراه ينتهي بطريق خطر!!

سألته بهدوء:هو سؤالين فقط أريدك أن تجيبها بجديه ثم سأفسر لك بعدها لماذا، مالذي حدث لتابعك ميكاتو براون وإبن أخيك؟

ناظرني برفع الحاجب ببرود:مالذي يحدث هنا لما هذا السؤال الغريب؟؟

تنهدت بجديه:أنت فقط أجبني وسأفهمك كل شيء بعدها..

أجابني بهدوء بارد ولكن كانت هناك رنة حزن بصوته:قد لقيَا حتفهما بحادث سير في نفس اليوم الذي مات به أخي وصديقه..

إقتربت من النافذه الزجاجيه التي تفصلنا نظرت بجديه:كيف عرفت هذا، هل رأيت جثتهما بعينيك؟؟

تعقدت حاجبيه بإنزعاج: أنت حقًا مزعج، بالطبع لا فأنا تم إلقاء القبض علي بتلك الليله..

بوتيره غريبه قلت:من أوصل لك خبر وفاتهما؟؟

نهض من مقعده بإنزعاج كبير:ساكهار أنت حقًا لا تستحق تعاطفي معك بالزنزانه، أنت حقًا مزعج..

تحرك ليخرج ولكني نهضت بسرعه وأنا أتحدث:ميكاتو براون على قيد الحياه وهو من قام بتقديم البلاغ وإتهامي بجريمة القتل، هناك إحتمال أن إبن أخيك لازال على قيد الحياة..

توقفت أقدامه بصدمه وهو يدير رأسه نحوي بأعين منذهله بشده:مالذي تهذي به، كيف أنه لازال على قيد الحياه!!

تحدثت بأعين جاده جدًا:إن كنت لا تصدق ذلك، بإمكانك سؤال أحد الضباط هنا عن قضية قتل رجال الياكوزا من الذي قام بالبلاغ عنه،
وستعرف بأنه على قيد الحياة!!

عاد ليجلس على المقعد بثقل من شدة صدمته، نعم أنا أعذره يبدو بإن هناك لعبة تحاك من خلفه من قِبل المدعو براون هذا..

بعد مضي دقيقتين رفع رأسه نحوي بجديه تخالف صدمته قبل قليل، جعلتني أفكر بكيف أنه شخص قوي جدًا رغم الخبر الصادم والسيء جدًا، لازال صامدًا، أعادني للواقع صوته الجاد:أنا أسف على ما سأطلبه منك ولكن انا حقًا لم يعد لدي أي ثقه بمن أعرفه، فرجاءً إسمعني جيدًا، سأعطيك عنوان مكان إذهب إليه وإسأل كل شخص تجده هناك عن حادثة المارج قبل ١١ عام مالذي حدث بها وأين هم الذين كانو بمنزل رقم 789، والأهم إسال عن شخص يُدعى هياكو هينا، هو إسم إبن أخي إبحث عنه وأكشف لي مالذي يحدث من خلفي..

ثم نظر إلي بجديه أكثر:ساكهار رجاءً كن حذرًا من براون فهو قوي جدًا ولا أحدً ندًا له، سوى المارج والمحقق ميسامي فقط، نحن الوحيدين من يستطيع هزيمته فقط، لذا إياك أن تشتبك معه إن إكتشفك بأسوء الإحتمالات إهرب عنه، فهمت لا تشتبك معه أبدًا ..

ناظرته بتهكم:أنا لستُ صغير وأيضًا لاتقلق أعرف كيف هو التعامل مع هذا النوع من الأشخاص..