-قام بدفعي بخشونه لداخل الزنزانه كُنت سأسقط ولكن تداركت الأمر الشكر لإلهي بأني إرتديت حذاء الجري الخاص بالمدرسه لولاه لكنتُ سقطت بقسوه!!
نظرت للمكان بازدراء كبير فهو مظلم وخانق والأشخاص الذين به كُلَّ ملقى بجهه وفوق بعض،
فذهبت الى السرير الوحيد الموجود بزاوية المكان كان يجلس عليه شخص واحد وبدأ لي أنه لطيف عكس الباقي
وجيههم وأجساهم مخيفه ولا تشجع الإقتراب منهم أبدًا..!!جلست بجواره بهدوء دون تعليق فأنا لازلت لم أعي مالذي يجري من حولي،
فجاه تم جري الى هنا بتهمة قتل لا أعرف من الذي قُتلو حتى..تنهدت بتعب وهمست:هل سيتم إعدامي ببساطة، ليت أني إستمعت إليك يا يوكي ولم أخرج!!
تحدث الذي كان يحدق بي بتمعن:هل أنت طالب؟؟
نظرت اليه وبهدوء تحدثت:كلا لقد تخرجت بالأمس من الثانويه!!
إبتسم بسخريه بارده إستفزتني:اوه ومالذي أتى بمتخرج هنا، ماهي تهمتك أيها الصغير؟
ناظرته بسخط وأشحت بوجهي عنه:هذا ليس من شأنك..
ضحك بصخب ساخر:ماهذا هل جرحتُ مشاعرك أيها الصغير المدلل؟
تجاهلته وأنا أنظر للرجال الذين كانو ينظرون نحونا بترقب تعجبت منها،
ولكن للحظه فقط نهضو جميعًا بشكل مفاجئ وحاد نوعًا ما وإتجهو نحوي بإبتسامات مخيفه قد أرعبتني بجديه،
وحدس بداخلي ينذرني بالخطر !!نهضت بسرعه وحاولت أن أبتعد عنهم وأصرخ للضابط ولكن أحدهم أتى نحوي سريعًا وقام بتكميم فمي بيده الضخمه!!
حاولت الصراخ ولكنه مغلق فمي بقوه..ضحك الذي كان جالس على الكرسي فإلتفت بي هذا الضخم لنحوه وقادني إليه:سيدي إسمح لي أن أحطم عُنقه؟!
إرتجفت بشده عندما أنهى كلامه ونظرت لسيده المزعم بنظرات خائفه ومترقبه لِما سيقوله ويأمره؟
توسعت إبتسامته البارده أكثر:دعه هو لا يزال صغيرًا..
تركني الضخم وهو يعود مع الباقي للجلوس إلى أماكنهم..
ناظرته بفزع فهذه المرة الأولى التي أدخل بها الى السجن هنا، هو حقًا الأمر مرعب ليس وكأني أواجهه فتيان على عمري هم هنا ضخام البنيه يبدون كمجرمين بالفعل هذا حقًا مخيف!!
ناظرني بنظرات بارده: كم هو عمرك أيها الصغير؟
خطر بذهني هذا السؤال من هو هذا الشخص، فأجبته:١٧ عام..
أنت تقرأ
محتجز بين:حلم،واقع،حقيقه!!
Teen Fiction"يومي"هو فتى بأخر سنه له بالثانويه العامه وهو عائد للمدرسه بعد غياب أشهر بسبب إصابه لحادث مروري .. سمع صوت خلف المدرسه فذهب بفضول اليه وهو يتسائل ماهذا الصوت..وهو لا يعلم بأن ذهابه هناك سيغير حياته بمصادقة شخص هناك بطريقه غريبه!!