توقفت أقدامنا أمام باب سطح المكان كُنت سأُحرك قفل الباب، ولكن يوكي قام بإعتراضي بمسك يدي لأنظر نحوه، فرايته يأشر وملامحه باهته بالفعل"مهلاً إنتظر أشعر بإن هناك مكيدة تحدث من خلف الرسالة"!!
عقدت حاجبي بإنزعاج:يوكي مالذي تفكر به الآن، أرجوك لا وقت لدينا لمثل هذا الشعور، فريو الآن خلف هذا الباب يجب ان ننقذه بأي طريقة كانت، فهمت..
فعدت لأمسك قفل الباب ولكن يوكي تشبث بيدي بقوه وهو يهز رأسه بالرفض هذا الأحمق هو يزعجني بالفعل فهو يعيق انقاذ ريو..
دفعته بقسوه عن يدي وانا اصرخ به متجاهل صرخته المكتومه التي تدل على ألمه:يكفي هذا ايها الجبان انا سأدخل بمفردي
ليس وكأنني سألقي حتفي ان فعلتها وانت ابقى هنا خائف كالفتاة...ففتحت الباب وانا مستعد للهجوم ولكن صراخ ريو قد أجمدني وعيني توسعت لرؤيته وهو واقف على حافة السطح ويديه يحاوطها شيء غريب كالسوار!!
ريو:كلاا، يومي أيها الأحمق لِما أتيت!!
تقدمت ببطئ من شدة صدمتي لمنظره:مالذي...!!
فصرخ بألم وجنون مقاطعًا حديثي:كلا، كلا، كلا لا تقترب أرجوك، إن هذا مؤلم جدًا يومي تراجع، أرجوك الألم لا يُطاق!!!!
توقفت أقدام بصدمه وعيني تنظر ليديه التي إمتلئت بالدماء فجأة
كيف لا أعرف فسألته وأن أشعر حنجرتي جافه من شدة صدمتي:ريو لماذا يديك هكذا من أين اتت هذ الدماء، هل أنت بخير!!تجاهل سؤالي وهو ينظر لخلفي ويبكي بترجي:يوكي إبعد يومي من هنا أرجوك
إن تحركتما نحوي سيزيد هذا انقباضه بيدي، ويقطعها فأسقط الى الأسفل!!يوكي أشر له بإرتجاف:ألا توجد طريقه لتعطيلها..
تكلم بألم وهو يجاهد عيونه أن لا تدمع:كلا فأولئك الأو## من سنة ثالث
قد أحكمو وثاقه على يدي جيدًا ويتحكمون به عن بعد أيضًا
هم الآن يرون ما يجري هنا، فكُلما تقدمتم نحوي لا ينفع بشيء، سوى زيادة ألمي فقط!!ثم إبتسم إبتسامه لم تصل لعينينه التي كانت حمراء جدًا بسبب كتم دموعه:أسف يومي ..يوكي..
لجعلكم ترون هذا الحال المخزي الذي أنا به،
وعلى اية حال هم بالفعل لن يدعوني أنجو هذه المره وسيقتلوني
فقد انتقمت منهم وجعلتهم يتألمون عندما اسقطتهم من على درج هذا المكان...
لذا قامو بدعوتكم هنا لتنظروا لنهايتي المخزيه فقط، و أنا لا أريد ليوكي ويومي، أن يرو إحتضاري وأنا هكذًا،
أرجوكم غادرو المكان حالًا، أرجوكم إتركوني وتخلو عني، وإنسوني فأنا لا أستحق صداقتكم ف...قاطعته بصرخة أشعر بإن حنجرتي انجرحت من شدتها:إصمت أيها الو## لن نبرح من هنا الا بك فهمت
لا تملي علينا هذا الهراء الذي محال فعله
أنا لن أتركك ولن أنساك حتى كيف تتجرأ على قولها حتى
أنا أتيت لإنقاذك لا لنسيانك، أنت أنت...وإختنقت الكلمات،فإختنقت ببكائي عندما شعرت بأنها النهايه بالفعل!!
بكيت بصوت عالي كالطفل الذي تم أخذ حلاوته من بين يديه، لا أحد يلمني ببكائي هذا..
لِما لا أبكيه وأنا كاد قلبي ينفجر من شدة خوفه بأن غيابه أدى لمقتله..
والان هو أمامي بخير بين الموت أم الموت، لاخيار ثالث بينهما كما يزعم..
كيف اتخلى عنه كيف تجرأ بقوله هذا ببساطه!!أنساه لاتمزح معي أنت لا تعلم مالذي حدث بنا بمجرد غيابك فقط، فكيف بموتك لا اجرؤ حتى بالتخيل لهذا مطلقًا!!
وقف يوكي أمامي وهو يأشر لي بملامح قاسيه"ادفعني للخلف وقم بلكمي الان"..
برجفه تحدثت:مالذي تتفوه به...!!
فباغتني بلكمه نحو وجهي شعرت بأسناني الخلفيه قد تحطمت من شدته وقوتها..
نظرت إليه بغضب:مالذي تفكر به بلكم..
ولكنه قاطعني وهو يأشر بجنون لم أعهده منه من قبل
"هيا إلكمني بسرعه، فعلى اأية حال هدفهم كان أنا منذ البداية إن رأوني فاقد الوعي سيأتون إلى هنا بالتاكيد
معتقدين أنه سهل التخلص منك، لذا باغتهم بسرعه وانقذ ريو...يومي أنا أعتمد عليك،هياا إفعلها..ودفعني للخلف...وهو يتجه نحوي رافعً يديه ليلكمني بها..
فصرخت به و أنا أهجم بقسوة عليه، بلكمات متتاليه وأنا اصرخ بألم:لِماااا، لِماااا، لِمااااا!!!
فصرخت بجنون عندما شعرت بأن لا نهاية لهذا الحال:سحقًا لِما أنا من يجب عليه فعل هذا
لِما أنا دائما من ينتهي به بفعل أمر سيء لكما
لِما تبًا تبًا تبًا تبًا تبًا تبًا...كنت ألكم يوكي الشبه فاقد لوعيه والذي كان رأسه ينزف بشده بسبب ذلك فصرخت به بشده وأنا أسدد لكمه بمعدته قويه جدًا بسبب غضبي منه:هذا ليس عدلًا..!!
توقفت عندما رأيته يتهاوى جسده ويرتطم بالأرض بقوه كالجثه تمًاما..
نظرت له بعدم تصديق وبذهول تقدمت بخطوات ثقيله وبخوف أنه قد تأذى بسببي..جثيت بجسدي قرب رأسه وانا أرفعه بيد مرتجفه!!
همست ودمعي تسقط على وجهه المختفي من الدماء:يوكي ا...ولم اكمل حديثي فلأو## قد إقتحمو المكان بصخب سعيدين بإن خطتهم نجحت وأن الآن اصبح الامر سهل عليهم بالتخلص من الباقي يعنون انا وريو كما قال يوكي تمامًا!!
لايهم من أين أتو أو كيف أتو ولكن ما يهم الآن هو أنهم لن يفلتو من يدي مطلقًا وسأخرج غضبي كله بهم دون رحمه...
أنزلت جسد يوكي بلطف للاسفل وأنا أهمس قُرب إذنه برقه مفرطه:سأتولى الامر من هنا لا تقلق..
.
.-لاتنسو ذكر الله-
"سبحان الله وبحمده،
سبحان الله العظيم"
أنت تقرأ
محتجز بين:حلم،واقع،حقيقه!!
Teen Fiction"يومي"هو فتى بأخر سنه له بالثانويه العامه وهو عائد للمدرسه بعد غياب أشهر بسبب إصابه لحادث مروري .. سمع صوت خلف المدرسه فذهب بفضول اليه وهو يتسائل ماهذا الصوت..وهو لا يعلم بأن ذهابه هناك سيغير حياته بمصادقة شخص هناك بطريقه غريبه!!