.
-مرور عام من الأحداث-
نهض بتكاسل وهو يصرخ به بنعاس:تووووقف أيها المززززعج قد أفقت..وبضحكه تحدث من خلف الباب:أيها الكسول منذ متى وأنا أطرق الباب أسرع و إنهض ريوسوكي قد إستيقظ وهو يتناول الإفطار الآن بالفعل..
نهض من على السرير وهو يتثائب بشده فتح الباب بإهمال وتوجه على مائدة الطعام قام بسحب الكرسي للخلف وجلس فوقه وهو لازال يتثائب:متى سيبدأ إختبارك؟
أجابه الآخر بابتسامه لطيفه:بعد الظهيره إن شاء إلهي وأنت متى ستخرج من الجامعه الليله؟
قام بأخذ شريحة الخبز المحمره وقام بإلتهامها بتلذذ:الساعه الرابعه لِما السؤال؟
تنهد الآخر بإحباط :أردتك أن تأخذني من المدرسه لكي ترى الشخص الذي حدثتك عنه سابقًا ولكن تبًا جامعتك تفسد الأمر دائمًا!!!
ناظره بعدم إهتمام:حسنًا قم بدعوته إلى هنا لتناول العشاء وإنتهى الأمر..
بنظرة تساءل ألقاه للجالس بهدوء يتناول طعامه وينظر لهاتفه:هل تسمح لي ذلك بارونو؟؟
إلتفت إليه بارونو بنظرة تعجب:أنا لا اعرف من هو هذا الشخص الذي تريد أن تريه إلى يوكي بهذا الشغف الكبير أول مرةً أراك هكذا متلهف لأحدهم؟؟
ضحك ضحكة صغيره:هو ليس مهمًا ولكنه يشبه يومي كثيرًا لهذا أريد أن أريه ليوكي فهو حقًا يشبه يومي كلامه تصرفاته وإسلوبه أرى يومي أمامي عندما أراه..
نهض بارونو بهدوء وهو يأخذ مفاتيح مركبته الموضوعه فوق الطاوله:على كُلً إفعلو ما تشاؤن فالمنزل هو منزلكم إفعلو به ماتريدون..أنا سأذهب الآن إلى اللقاء..
غادر بينما يوكي ينظر إليه بهدوء:هذا الأحمق لا يهتم بأمره أبد..
نظر إليه ريو بتعجب:ماذا تعني؟
أكمل إبتلاع خبزته وبتتذمر قال:هذا البارونو ألم يهتم لإمراءة ما طوال هذه الأعوام الطويله كم هو ممل لماذا بقى أعزب كنت أأمل داىمًا أن يكون لدي أبناء أخ إن وجدته ولكنه عاش حياته بلا فائده هذا الأخرق لازال لا يعرف كيف يتودد لإمراءة ما..
ضحك ريو بشده على تذمرات يوكي:ههه أنت لا تعرف بأن نساء هذا الحي واقعين بحبه وينظرون إليه بكل الأوقات يتحرون خروجه ليمتعون أنظارهم من جماله ولم يبقى مكان بالثلاجة من كثر ما ياتون بالطعام إليه ليتوددو إليه ولكنه لا يلقي لهم أهتمام بالفعل لهذا قد سئمو منه وتخلو عن التودد له..
نظر إليه يوكي بإحباط:هو أحمق لا يعرف كيف يستعمل جمال وجهه بالطريقه الصحيحه..
ابتسم ريو بهدوء ولمحة حزن قد ظهر بعينيه:هو منذ أن قام برعايتي وأخذي لمنزله قد اصبح أكثر إنعزالاً وإتزان بمشاعره هو حقًا ليس وكأنه لايريد الزواج بأحدهم ولكنه قلق أن الزواج قد يشغله عني لهذا فضل أن يهتم بي وقرر أن يكون أعزب..
تنهد يوكي وهو ينظر إليه بجديه:حسنًا والآن لا شيء عائق أمامه للزواج أنت قد أصبحت بالغ وقريبًا ستتخرج من الثانويه وتصبح مستقلاً بعمل عمك ووالدك لهذا لا سبب له برفض الزواج..
ريو بتفكير:معك حق ولكن هو حقًا قد رفض أن نفتح الآمر معه نهائيًا..
تنهد يوكي وهو ينهض:لا باس لنا جلسةً معه طويله في وقت لاحقً والآن أتريدني أوصلك للمدرسه أم تذهب بحافلة المدرسه..
هز رأسه ريو بالرفض:كلا سأذهب بالحافله..
ذهب يوكي نحو غرفته ليبدل ثيابه ويغسل وجهه فهو نهض وناول الطعام دون غسل وجهه..
-بعد مرور ساعات-
بهدوء فتح عينيه المنهكه ولكن لا شيء هو لا يرى شيء حاول تحريك حزقة عينه يمنةً و شمالًا لعله يرى ولكن لا فائدة ترجو هو لا يرى سوى السواد حاول ان يتحدث ولكن حنجرته جافه تمامًا، مالذي يجري لي لماذا لا أرى شيء أين أنا؟؟
فجأة تم إختراق سمعه صوت طنين ما قوي وضجة أشخاص قد أمتلئ المكان منهم..
حاول أن يسمع مايقولونه ولكن عبثًا يحاول فهو بالفعل لا يسمع سوى الطنين المؤلم الذي إخترق إذنيه بقسوه أراد رفع يده لرأسه ولكن يده عاجزه تمامًا كجسده هو عاجز عن الحركه..
فهمس بألم:هذا مؤلم يوكي ..ريو..
.
.
في قاعة المحاضره رن هاتفه بنغمه مخصصه لمشفى العام الخاص..أجاب بسرعه دون إهتمام لنظرات المعلم التي كانت تنبئ بغضب قادم له:نعم يوكيمارو يتحدث..
-حقًا!!
-كيف هو الآن هل هناك علامات توضح الضرر الذي به؟
-حسنًا حسنًا سأتي الآن شكرًا..نهض بلا مباله للدكتور الذي يصرخ به ويتهم بقلة ذوقه ولكنه تجاهل كل شيء وغادر القاعه ببساطه تحت أنظار التلاميذ والمعلم..
.
.-لاتنسو ذكر الله-
"سبحان الله وبحمده،
سبحان الله العظيم"
أنت تقرأ
محتجز بين:حلم،واقع،حقيقه!!
Teen Fiction"يومي"هو فتى بأخر سنه له بالثانويه العامه وهو عائد للمدرسه بعد غياب أشهر بسبب إصابه لحادث مروري .. سمع صوت خلف المدرسه فذهب بفضول اليه وهو يتسائل ماهذا الصوت..وهو لا يعلم بأن ذهابه هناك سيغير حياته بمصادقة شخص هناك بطريقه غريبه!!