المصير المنتظر، ينتهي بمصير مجهول!!

45 7 4
                                    

نهضت بطاقه كبيره فاليوم هو يوم المصير المنتظر وأخيرًا بعد مضي ١٢ عام أنا ساكهارا يومي البالغ من العمر ١٧ عام، سأتخرج من أخر مرحله دراسيه لي بالتعلم العام، وأنتقل لدراسة التعليم العالي وهي الجامعه أخيرًا كم إنتظرت هذه المرحله بشغف كبير فهي مرحله النضج والفكر الكبير، كنت دائم أغبط طلاب الجامعه وهن يذهبون بملابس عاديه وحقيبه صغيره، ويذهبون بوقت متأخر..!!

قطع تفكيري هاتفي يهتز بإتصال..أخذته من على الطاوله وأجبت سريعًا فهذه النغمه خاصه به:أنا إنتهيت سأخرج بعد قليل..

-كلا بالطبع سأذهب معك!!
-متى هذا؟
-لا أعرف شيء بخصوص هذا أنت تعرف بأني لستُ بهذه الحماقه!!

فصرخت به بإنزعاج عندما بدأ يترجى بأن لا أخرج من المنزل:كفاك جنون يوكي أفهم هم يريدون إرعابك لا أكثر..!!

أغلقت الإتصال بوجهه فهو غبي جدًا لا يستطيع ان يفهم..

هم فعلو هذا لكي لا نشعر بفرحة التخرج لا أكثر لانهم قد حُرمو منه، يقتلوني هه لا تمزح معي هم لا يجرؤوا على قتل قطه فكيف بي..!!

تجاهلت الأمر برمته فأخذت حقيبتي وقبعة التخرج والوشاح الخاص بي..!!

ثم خرجت من غرفتي لأرى أمي تقف أمامي بنظرة سعيده جدًا..

إبتسمت لها بلطف:منذ متى وأنتي هنا..

أتت إلي وقامت بإحتضاني برقه كالعاده:أنا لا أستطيع التصديق. بأنك فعلتها حقًا وإستمريت للنهايه، دون التأثير لِما حدث لكم، أنا فخوره بك بني..!!

شديت بإحتضانها همست ببحه:الشكر لإلهي ثم أنتم كنتم حولي لهذا أصبحت أقوى من كل شيء!!

إبتعدت عن حضنها وانا أمسح دموعها برقه وضحكت بخفه:هيا يكفي أمي بكاء أنا متخرج الآن، إبتسمي!!

إبتسمت من بين دموعها:هذه دموع الفرح ألا تعرف..
قمت بتقبيل رأسها برقه..

وتخطيتها وأنا أخرج من المنزل بهدوء..
لأجد يوكي ينتظرني أمام المنزل..

إبتسمت بهدوء على ملامحه المنزعجه،  ذهبت نحوه ليتلقاني بركله من قدمه على معدتي جعلتني أترنح للخلف قليلًا من شدة قوتها أشعر بأنه صنع ثقب بمعدتي هذا الو## هو لا يمزح بركلاته..

فقال ببرود:هذه لأجل أن تعرف من الذي تغلق الهاتف بوجهه..

فإلتفت بجسده مبتعد عني، قمت باللحاق به وأنا أضع يدي على معدتي:أيها الوحش لقد خرقت معدتي بقدمك تلك هل أنت متأكد أنك بشري..

محتجز بين:حلم،واقع،حقيقه!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن