إفتتاح مبنى الهرم : جزء الثاني

15 4 15
                                    

• البارت تاسع والعشرين بعنوان:  (افتتاح مبنى الهرم 2).

+ذكرى
.       « قبل 4 سنوات، نورة تدخل المستشفى مسرعة تبحث عن أخيها، تسأل كل العاملين عن مكانه لكنها تجد أيي جالستا أمام غرفة العمليات، فتسألها :

* نورة: أيي أين هو أين هو!!؟

* أيي: أخفضي صوتك أنتي تصرخين سوف تراك الصحافة.

* نورة: لا تخبرنني بأن أتوقف عن صراخ بسبب الصحافة الغبية هذه، أخبريني كيف هو؟

* أيي: إنه في غرفة العمليات لقد فقد الكثير من دم، لكن على حسب ما أخبرني به طبيب فحالته الآن مستقرة.

* نورة: ذلك الغبي الأحمق!، لقد أخبرته بأن لا يقود سيارة و أخبرته بالتوقف.

* أيي: حسنا توقفي، إهدئي سوف تعود الأمور إلى مجراها.

* نورة: أنتي هنا وحدك؟ لا أحد من أصدقائه أو حتى فريد أليس هنا؟

* أيي: لا أحد فقط أنا و أنتي هنا الآن. »

                       .[الوقت الراهن].

* نوح: كارلا أيتها الخرقاء توقفي عن شرب.

* كارلا: أسف حبيبي، لن تتوقف هذه الخرقاء عن شرب أبدا.

* نوح: أيتها العنيدة، حسنا لدي خبر حصري لكي انتي فقط لكن بشرط.

* كارلا: إذا كان شرط هو أنني لن أشرب، فتبا لك.

* نوح: كنت سأسمح لكي بدخول الى طابق الثاني من الهرم، لكنني سأدعك على خاطرك و سأذهب الى سارة.

* كارلا: لا، حسنا لقد فزت لكني سأبقى في طابق وحدي.

* نوح: كله لكي كل ألعاب لكي.

_ تذهب كارلا إلى سلالم لتصعد الى طابق الثاني وبها تلحظ باب مؤدي الى طابق سفلي، تفتحها و تنزل السلالم لتجد أمامها باب من نحاس،

_ لتفتحه و تدخل لتجد شاشة تلفاز عملاقة و طاولة هوكي و طاولة بلياردو فوقها مايك منزوع أغلب ملابسه و بجانبه لوكاس.

                
                         .[في طابق أول].

_ يحاول أدم اتصال ب إيفا بعد مغادرتها الحفلة بسبب انزعاجها من أن ادم قد دعى سارة في المقام الأول، اندرو يتدخل :

* اندرو: إيفا أليست كذلك!

* أدم: أجل إنها هي، أحاول اتصال بها لكن لا شيء، إنها لا تجيب.

* اندرو: ان طبيعتها انها عنيدة لدرجة انها قد تسلبك أي أحد، لإثبات وجهت نظرها.

* أدم: لا أعرف حقا كيف أتعامل معها، أختي و والدي من جهة و إيفا من جهة.

* اندرو: والدك؟ لقد رأيت في الجرائد انه في أبو ظبي.

* أدم: ليس لوقت طويل، سيأتي إلى باريس لشيء ما و أنا أريد سبب لكي لا يلتقي بي.

* اندرو: كوني أخبرتك بأنك يمكنك أن تخبرني بأي شيء، لكني لا أستطيع تدخل في شؤون عائلية.

* أدم: لك الحق في هذا، لدي شيء يحيرني في رأسي، انظر الى هناك عبير بجانب ميلي لقد كانت ملتصقة بها كل نهار و هذه الأيام أخيرة.

* اندرو: أتظن من أن هناك مشكلة؟

* أدم: هذا شعوري أن هناك شيء يخفيانه.

                      .[في الجانب الأخر].

_ ميلي متكأة على الحائط و عبير ممسكة بها، تطلب عبير من ميلي أن بأن يذهبوا من هذا المكان لكن ميلي تخبرها بأنها ستبقى هنا :

* عبير: ميل حبيبتي! انتي الان في حالة هيجان بسبب انقطاعك.

* ميلي: أعرف، لكن لا يمككني ترك هذه الليلة أبدا، فهي مهمة و ذات معنا لنوح و ديم.

* عبير: لقد أخبرتني بهذا مسبقا، أخبريني الآن انتي لا تلتقين بتلك المدعوة ملاك أليس كذلك ؟

* ميلي: لا تقلقين لم ألتقي بها منذ مدة.

* عبير: هذه أيام لا يحدث كثير من الأشياء، أليس كذلك ؟

* ميلي: لكي الحق، لكني أشعر بأن في أيام القليلة القادمة سوف تكون مليئة بالأشياء، هذا هو شعوري.

* عبير: أتمنى أن تكون هذه الأشياء جيدة لبعض منا.

* ميلي: و ستكون سيئة لبعض منا كذالك.

                          .[طابق سفلي].

_ ينهض مايك بسرعة بعد رؤية كارلا فيشعر بالحرج و يسألها ماذ تفعل هنا، فتجيبه بأن في هذا المكان تتواجد زجاجات نبيذ كثيرة،

_ فتجلس فوق كرسي و تسكب نبيذ لها و تخبر كل من مايك و لوكاس بأن يكملوا ما بدأوه و أن يتصرف كأنها غير موجودة،

* مايك: انتي تتفوهين بالهراء الآن.

* كارلا: أهذا أخ ويل، ألم تكن تعشق أدم فهو أجل كثير منه.

* مايك: توقفي أيتها سكيرا، أكملي شربك و نحن لم نكن نفعل شيء.

* كارلا: و ذلك المنظر ماذا كان!.

* مايك: اصمتي أيتها سكيرا مجددا، بالمناسبة هيا بنا لوكاس ستبيت في منزلي.

* كارلا: أحممم، سأبيت أنا في منزلك، لا يمكن أن أذهب الى منزلي و انا بهذه الحالة.

* مايك: تباً لكي.

                           «يتبع...»

الكسور         Fractionsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن