مناسبة مفاجئة

4 1 0
                                    

• الفصل الرابع و الخمسون من الكسور بعنوان : ( مناسبة مفاجئة ).

_ الأحد 31 من يناير 2024.

.[ الساعة السادسة مساءاً ].

_ يكلم أخته في الهاتف مباركة إياه على عيد مولده و أنه قد كبر بسرعة على أخر يوم رأته فيها، لتخبره بأنها و أيي أرسلا هديتهما له بهاذه المناسبة،

* أدم: نورة ألا تظنين بأن رأيتك هي هدية بحد ذاتها...! تعبت من رؤيتك على شاشات التلفاز فقط أريد أن أرى أختي أمامي.

* نورة: أسفة على ذلك ولكن أنت تعرفني ليس لدي وقت...كما أن التمثيل و كل هذه الأشياء تتعبني.

* أدم: إتركيه، لنمضي الوقت بنا نحن الثلاثة فقط.

* نورة: التمثيل هو عشقي الذي أرتاح فيه لذا حتى لو كان متعب فأنا أحبه، فأنت أيضا إفعل ما تحبه و تبرع فيه لكن أعدك بأنني سأجد وقت لأفاجئك فيه.

* أدم: حسنا، لكن نسيت ان اخبرك بأن أخر عمل لك كان رائعا كما هل ستكون (ألفا) حامل في الموسم الثاني أو ستترك حبيبها و تذهب مع صديق والدتها....؟

* نورة: لن أخبرك انتظر الجزء الثاني بصبر أيها المغفل ههه، تذكرت لقد اخبرتني أيي بأنك لا تكلم أحد حول ما حدث قبل شهر....

* أدم: حسنا هيا إلى اللقاء يا اختاه..

* نورة: لا تقاطعني أيها المغفل..! انسى ما حصل و استمتع بما لديك الأن...

_ يقطع عليها محاول تجنب الكلام معها حول موضوع، ليفاجأ بظهور كل من أصدقائه، يصرخ على كارلا لأنه يظن أنها صاحبة هذه الفكرة و يأمر من الكل المغادرة :

* أدم: هيا كلكم غادرو من ملهاي و إلا سأنادي على الحرس...!

* نوح: ألن تلقي التحية علينا يا أدم..؟ هيا يا رفاق لنخرب عليه يومه...!

* أدم: حسنا فقط توقفوا عن الصراخ سأذهب معكم.

* نوح: بهذه السهولة،...حقاً...!

                                   .[بعد نصف ساعة].


_ يصلوا كلهم الى الوجهة الى مبنى الهرم بالتحديد حيث يدخلون كلهم ليجد أدم بأن المكان مليء بالبالونات و الزخرافات  الدالة على حفل عيد ميلاد،

_يخبر مايك أدم بأن هذا اليوم يجب عليه القضاء معهم و حتى لم يعجبه الأمر، لينظر أدم بين الحاضرين ليجد إيثان جالس في زاوية في مقهاه و يغير رأيه :

* أدم: حسنا...حسنا...سأبقى هنا لكن ليس من أجلكم بل لأنكم في مقهاي دون علمي، وسأبقى بدلا من اتصال على الشرطة و اخبارهم بأن تعديتم على ملكية خاصة.

_ يفكر بأنه حان الوقت للخطوة الثانية من خطته و التي ستكون صعبة، لأنها تتطلب أن يفصل شخصيتان و حيتان مختلفتان عن بعض، دون علم شخص أخر عنها وما هي،

_ يقترب أدم خطوة بخطوة متجه إلى كارلا ليقف منتصب أمامها، يلتفت ورائه لينظر إلى كل أصدقائه ثم لينظر في عينين كارلا و يقبلها من شفتيها كصديقة له، ليخبرها و هو يهمس في أذنيها :

* أدم: لا أريد أن أبين مشاعري للأخرين و لكن شكرا، لكن يجب أن تعلموا بأنني كنت أحتاج وقت لنفسي  ليس لكم، لكن هيا انتهى وقت الراحة و لنحتفل بعودتي.

                                 .[بعد عشر دقائق].

_ يطلق صوت الموسيقى و الكل يهتز على أنغام الإيقاع، و كل من عبير و أوديت ترقصان معا ممسكين ببعض لتنظر عبير إلى نوح و تجده محمر خجلا لمشاهدتها،

_ تترك أختها و تنساب إليه للحديث معه :

* عبير: ماله العصفور يكثر من النظر إلي..؟ هل هو متعطش أم ماذا..!

* نوح: عبير ادخلي في الموضوع بسرعة ماذا هناك..؟

* عبير: لا شيء، ألا يعجبك أن تتحدث معك صديقة أم مازلت غاضب مني لأني لم أعرك أي اهتمام.

* نوح: عبير أنا لا ألومك لأنكي لم تحبينني بل ألومك لأنكي تظاهرتي بفعل ذلك، لكن أفرغي هذا الهراء من رأسك لأنكي ستظلين عزيزة علي، كما أنني كنت أنظر لأختك ليس لكي.

_ و في هذا الوقت في الحمام تأخد ميلي جرعة من حبيباتها الزرقاء و تخرج منه و هي تتمايل بالرقص، تتجه مباشرة إلى عبير الواقفة مع نوح و تمسكها بيديها اثنين و تلتصق بها تقبيلا من فمها ليبدأ هما اثنين بالرقص معا،

_ يأتي أدم إلى نوح و يقف بجانبه ليعطيه كأس شراب يحدثه به :

* نوح: أنت تخفي شيء لا تريدنا أن نعلم ما هو أليس كذلك...؟

* أدم: إلى ماذا تلمح ماذا هناك..؟

* نوح: طوال هذا الشهر لا تترك لأحد رؤيتك بسبب أنك محطم، لكن في الحقيقة كنت تغادر ملهاك في الفجر و تعود قبل المساء كي تلحق وجود كارلا في ملهاك، لقد رأوك عملائي تفعل ذلك، أنت فقط تتصنع أنك محطم و مجروح لكنك سرا تقوم بشيء ما..!

* أدم: إذا كنت تتتبعني، لدي أموري الخاصة و التي لا أحتاج إلى مشاركتها مع أحد...لكن إن أخبرت أحد بذلك فأنت تعرف الباقي.

* نوح: مالغرض من عنادك هذا و تظاهر بأنك تمر بنوبة حزن و انت تقوم بأشياء نجهلها في الخفاء...

{يتبع...}

_ انا كمان بموت و بعرف إيش كان يعمل أدم في الخفاء 😭😭

الكسور         Fractionsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن