•البارت الثامن و الثلاثون بعنوان : (الجزء الأول من ليلة رأس السنة).
_ يوم الجمعة 31 ديسمبر 2023.
.[5:30 pm].
_ يصل التوأمان جام إلى منزلهما الذي لم يبيتى فيه منذ مدة، فتنظر إيفا إلى المنزل الذي مازال فوضوي بسبب ليلة البارحة و تخبر اندرو بأنها أصبحت تمقت هذا المكان،
* إيفا: أظنني سأخد كل أغراضي إلى شقتك، لا أستحمل النظر في وجهها كل صباح و مساء وفي المدرسة كذلك.
* اندرو: ها هي أتية، لا تحاولي إفتعال المشاكل معها.
* إيفا: أنظر كيف تتمشى في انحاء المنزل كأنها واحدة من الكاردشيان و أنا المنزل ملك لها.
* اندرو: يجب أن تريها في موقع فقط المعجبين كيف تبدو هناك.
* إيفا: أيها الوقح كيف تجرأ على مشاهدة هذه الفاسقة في قناتها هناك...!
* اندرو: إنه فقط الفضول لا غير، كما أنها تتلقى تهديدات كثيرة من واحدة اسمها asaro15 هناك.
* إيفا: إنها أنا، لكن هذا لا يبرر متابعتك انت لها.
* اندرو: توقفي عن الكلام و ها هي الأميرة المتمايلة أتية .
_ تأتي سارة إليهم و هي تتمايل كأن المكان لها و أنهم هم الضيوف، فتخبرهم بأن قرة عينها يستحم و انه سينزل بعد قليل و تطلب منهم الجلوس هنا بإنتظاره،
_ فتشعر إيفا بشعور الإحتقار و تهمس في أذن أخيها :
* إيفا: كيف لها ان تعاملني هكذا، أنسيت أنها كانت تنام بجواري و تأكل من أكلي و تلبس من ملابسي و تشتري من مالي...!
* اندرو: هذا لأنكي تركتي شيماء و ميلي و إلتصقت بها بسبب شهرتها في انستغرام.
.[6:00 pm].
.[في سيارة أدم على الطريق].
_ أيي تقود سارة أدم متجهة إلى المنزل و هي تعاتبه بصوت عالي :
*أيي: كيف لك أن تحضر حفل تلك ساقطة كأنك لا تملك أي كرامة، و مع ذلك لم ترد على اتصالاتي و حاولت الإختباء مني في بيت مايك..!
* أدم: توقفي عن معاتبتي كأنني طفل صغير، لا يجب أن تنسى بأنني أخوك و ليس إبنكي.
* أيي: لقد أتى والدك لمقابلتك و انت لم تكن، ألا يجب عليك الإعتذار له.
* أدم: أيي تعرفين بأنني شخص مستقل بذاتي لا أحتاج إليه و لرأيت وجهه، كما انكي تعرفين بأنني لا أستلطفه.
* أيي: أستتوقف عن عنادك و تتكلم معه يجب أن تسامحه على أخطاء فعلها في الماضي، فهو الأن يركز على أبنائه الان انا و انت و نورة.
* أدم: إنه من أحد أسباب موت والدتنا عندما ولدنا بسبب ضمأه و جشعه خسرنها، لماذا تحبينه إلى هذه الدرجة...؟
* أيي: أنا أعرف بأنه يفعل كل شيء ليحمينا هذا واضح من تعابير وجهه، فأنا أختك الكبرى و أعرف ما في نفوس الناس.
_ فجأة يرن هاتف أيي لتوقف السيارة و تطلب من أدم بأن يلزم مكانه، فتخرج منها و تجيب على إتصال ليتضح أنها عبير المتصلة،
* أيي: حبيبتي أ هناك خطب ما...؟
* عبير: أيي أريد أن أسألك شيئا..؟ أنتي هي شخص الوحيدة التي يمكنني أن أثق بجوابها على هذا السؤال.
* أيي: أنا أستمع لكي أخبريني ماذا هناك...؟
* عبير: أنا واقعة في الحب، و لا يمكنني تعبير عن مشاعري أو البوح عنها، أتصدينني نصيحة...؟
* أيي: إذن لدينا هنا فتاة واقعة في الغرام، دعني أرى ...أتشعرين بأنكي قد تفقدين عقلك إذ توقفتس عن الكلام معه..؟
* عبير: قد أفقد عقلي إذ لم أراه كل يوم حتى...!
* أيي: إذن إعترفي له..!
* عبير: كيف أعترف له بهذه السهولة هل أنتي متأكدة..؟
* أيي: نعم متأكدة و واثقة، لما عليكم أن تصعبوا الأمر لهذه الدرجة، قفي أمام هذا الشخص و أغمضي عينيك و أخبريه بأنكي تحيبينه.
_ ينقطع الإتصال فجأة بدون أي سبب فتعود أيي لسيارة لإكمال معاتبتها لأدم.
* أدم: من كان يكلمك قبل قليل...؟
* أيي: وما دخل أنفك في الموضوع، في المرة القادمة واجهني و لا تختبئ مني كما فعلت الآن في منزل مايك.
* أدم: أنتي مرعبة أكثر من الوحش الذي كان تحت السرير الذي كنا نخاف منه في طفولتنا، بالمناسبة أرأيتي تلك الجروح على جسم مايك...؟
* أيي: أتقصد تلك أثار ثقوب و الجروح على كامل جسده...أجل، يملكها في جميع انحاء جسمه.
* أدم: ماذا تقصدين بجميع انحاء جسمه..؟ لقد رأيت ذلك بسبب أنه كان عاري أمامي فما عذركي انتي...؟
* أيي: عذري ماذا تقصد بعذري...... هذا لأنه صديقي لكني لم أراه عاري أكثر من ذلك.
* أدم: أحقا......!
.[أمام فندق نوح].
_ تنقطع المكالمة فجأة مع أيي و تتسأل عبير مع نفسها، هل علي أن أثق بكلامها و أن أعترف لذلك الشخص بحبي له،
_ فتنظر عبير إلى الفندق الأكبر في باريس و في اوروبا بأكملها، لتشد على يقينها و تقرر بأن هذا المكان الأنسب لتعترف له، و كل ما بقي هو أن يحضر هذا الشخص إلى هنا،
_ فتمسك بهاتفها مجددا و تتصل على نوح فورا لتخبره :
* عبير: نوح...أيمكنك بأن تلتقي بي في فندقك..!
. «يتبع...»
* ملاحظة:
_ موقف فقط للمعجبين هو موقع مدفوع لتتابع مشاهير تحبهم، لكن يستخدم لنشر محتوى فاضح أيضا.
أنت تقرأ
الكسور Fractions
Подростковая литератураتدور الأحداث في مدينة باريس الفرنسية حيث يعيش كل من شخصيات القصة حياتهم المختلطة، حياة بطعم الغنى و العلاقات الرومانسيه مع بعضهم و مشاكلهم بكل أنواعها، ولكن لا ننسى حبكة الجريمة و الانتقام.
