عن الهوى و الجوى

53 1 0
                                    

سـلاكَ الوجد يامن بوِدهِ أوَصَب . قَلَتك مُهجَتي يا جـاحد  صبابتي . إن العدو  حينما تحنو عليه و ترحمه يؤاخيك رحمة و إعزاز ، و أنـتَ الحبيب الذي كلما واصلته إخاء. وجوى أَرْبَسَني ،  كـفاك إختيال و تبختر  كخيلاء متغطرسٍ لا يدرك معنى الرأفة ولا يعرف سوى الإجحاف و العُنُوُّ . أو تدري ما الذي سيحل بك يا  حب عمري .... ستستيقن بأنك  انهزمت  في  معركة الغرام  ، و ستعي كم كنت ساذجاً لا يعقل معنى الهوى و الهيام  وحينها  لن يقأكَ تعذرك و لم يَمَرَأَك ندم . فإياكَ و البَزْم أو  القول الغليظ المُبَرَس ، فما عاد لُبّي قادرٌ على الإذعان. آلى الوجدان على التمرد و النصر أمام معترك  عقلي و الكيان فلن أهزم أو أستكين حتى  تُضحي خسارتك أمام الهَيْجَاء  رواية يسردها جميع العاشقين .

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خواطر وعبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن