النصوص تتكلم عن بعض البيوت النثرية الشعرية والعبر الذين أكتبهم على دفتر ملاحظاتي و ارسخهم بعد ذلك في برنامج الواتباد لمشاركة كتاباتي وكلماتي المتناثرة مع جميع الراغبون في قراءة هذه الابيات 🌸
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أفا يا سيد أحزاني أحببتك بقدرٍ كبير جداً لم أمنحه لأحدٍ قبلك ، و رغم ذلك الود بكل سعادة و اعتزاز منك ، أشقيتني؟........ . و كسرتَ قلبي المدقع و أشجيتني؟ لطالما تعلقتُ بك ، على الرغم من قسوتك الجمّة ، و بالرغم من كلامك العُتُلّ.... إلى أنني لم أفقد الأمل في أن تعود لي كما كنت في سابق عهدك...... وودك..... ووصالك ********* فيما مضى كنت ملجأي وقت الشدة وسادتي حينما احتاج للبكاء صديقي الذي استطيع البوح له في كل ما يتعبني و يؤذيني حبيب روحي الذي يقاسمني افراحي و جزعي حينما اضعفُ عاشقي الذي يهواني بكل جوارحه و ما لديه من شعور ..... فجأة انقلب الحب بغض ونكثت يا زهيد بالعهد سيدُ أحزاني أنت
**************** بداية حكايتنا كانت الابهى والاجمل لدرجة أنني ظننت فيك خير الظنون وشعرت كأنني في حلم لا أحبذ النهوض منه البتة. لكنك أخزيتني و فجعتني برداءة شخصك و طبعك الأنوَك ...... في جوف جناني تمنيت لو أنك تحنو علي كما في الماضي ليتك تشعرني في الدفء و الأمان كما كنت تفعل ....... ويا ليت لو أنك تُحس و تأبه حينما أذرفُ دموعي بسببك و لأجلك و تأتي لتطفئ حُرقتي و تضمد كمدتي بالقول لا تبتئسي يا وردتي ، فأنا لا يمكنني رؤية دموعك تنهمر على خدودك الوردية ..... لتهتف قائلاً إنني أحبك بقوة حد الجنون و أهيمُ بكِ عشقاً ، يامن دونها أنا لا أكون لو تُسمعني القليل من الشعر والغزل أيا صاحب القلب العاس ، كم أنك جلفٌ ، وجاف لعل سيد الألطاف يسمع ندائي رب الكون حقق لي مطلبي و استجب دعائي رباه... لن أفقد الرجاء من عبدك هذا ، فهو وبائي و في آن واحد شفائي ...... لن أستسلم لكِلْعهِ وصلبهِ في الفعل و الحديث ، فهو كان يوماً ما إحتوائي .... و جوهري النفيس لعلك يا رب السماء تُنصتُ إلى رجائي إليك كان هذا السمج ذو العقل المتحجر مرادي المتمنى الكامن في جوف الوتين 🫀 ، سيّطر على قلبي في قوله المعسول وعيناهُ الآخاذة ************** أرغبُ لو أنني لم ألقاكَ يوماً .... لو لم اعرفكَ حتى ..... فأنت قاتل عاطفتي و مُهجي ولن أغفر لكَ أبداً .... البتة .... هنا السميع ينصتُ ويعي لما أقول من دعاء و أرجو أن يعالج أحزاني و مأساتي و أنتَ الذي بجانبي في كل حين تنظر كالأعمى عن ما يعكرني و كالأصم عن ما يؤرقني دون مؤازرتي و مشاركتي أوجاعي لتخفف عني حملي الثقيل وتهدئ من روعي في حديثك العليل هنا المجيب لن ينساني ... اتضرع إليه دوماً ويراني لن يبقيني هكذا كما انا عليه الآن ولن يغفلُ عن تبرُّمي و ترحي في كل حال ******* رسالتي لك يا سيد أحزاني لعل يوماً حينما تقرأها ، تندمُ على ما جعلتني اشكوه في حينٍ وآن لم ينفعك به التحسر و التأسف والنُزر . يا سيد أحزاني
