عذاب الهوى

38 2 0
                                    

ما أجلَّ غرام بصبابته أضناني ، تارةً يكون دار الأمن و السلام و تارةً أخرى يكون كمحتل لا يرأف بحال ضحيته و لا يرى ذاك الوطن المحتل ماذا يعاني .  أشجى الفؤاد في قسوته و أضحى الوتين كأسير في صبوته ، في آن  يرغب الخلد في  مفارقته و في آن أخرى يهتف شعور الشوق قائلاً : أريد الموت في سبيل مودته ، تاهَ حنوّي مني و  سلاني الوجد كأنني لست بمالكته ، آذلك الإحساس  المترح هو الهوى ، تباً لإدركاتي هذه يا ليتني ما علمتُ معنى الغرام و الوئام ، لما أحرقني ودادي لذلك الأناني إلى هذا الحد و ما بات لبي يلدغ  ثناياه كأفعى سامة ضلت طريق فريستها فلسعت  ذاتها مختارة الهلاك كي لا يدميها شعور الندم و لا يحرقها احساس الخسارة ، فإختارت الإنتقام وسيلة تنقذها من سذاجة فكرها و بلادة فعلها .

خواطر وعبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن