ما أجلَّ غرام بصبابته أضناني ، تارةً يكون دار الأمن و السلام و تارةً أخرى يكون كمحتل لا يرأف بحال ضحيته و لا يرى ذاك الوطن المحتل ماذا يعاني . أشجى الفؤاد في قسوته و أضحى الوتين كأسير في صبوته ، في آن يرغب الخلد في مفارقته و في آن أخرى يهتف شعور الشوق قائلاً : أريد الموت في سبيل مودته ، تاهَ حنوّي مني و سلاني الوجد كأنني لست بمالكته ، آذلك الإحساس المترح هو الهوى ، تباً لإدركاتي هذه يا ليتني ما علمتُ معنى الغرام و الوئام ، لما أحرقني ودادي لذلك الأناني إلى هذا الحد و ما بات لبي يلدغ ثناياه كأفعى سامة ضلت طريق فريستها فلسعت ذاتها مختارة الهلاك كي لا يدميها شعور الندم و لا يحرقها احساس الخسارة ، فإختارت الإنتقام وسيلة تنقذها من سذاجة فكرها و بلادة فعلها .
أنت تقرأ
خواطر وعبر
Thơ caالنصوص تتكلم عن بعض البيوت النثرية الشعرية والعبر الذين أكتبهم على دفتر ملاحظاتي و ارسخهم بعد ذلك في برنامج الواتباد لمشاركة كتاباتي وكلماتي المتناثرة مع جميع الراغبون في قراءة هذه الابيات 🌸