عن الهوى والجوى 2

35 1 0
                                    

عـيناك كسيف عات كلما أبصرتهما حَذَّتني، و شفاهك  كصهباءٍ كلما ارتشفت منهما قطرة  خَلَبَتني ،و  أنا تائه في بحر من الهيام و لا أعلم  ما السبيل للإكْصَاص سوى الرُكُون بين راحة كفاك  ، فما حال لُبّي و ما الذي حلَّ بالوتين، ماعاد الفؤاد يُصغي لعقلي ال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عـيناك كسيف عات كلما أبصرتهما حَذَّتني، و شفاهك  كصهباءٍ كلما ارتشفت منهما قطرة  خَلَبَتني ،و  أنا تائه في بحر من الهيام و لا أعلم  ما السبيل للإكْصَاص سوى الرُكُون بين راحة كفاك  ، فما حال لُبّي و ما الذي حلَّ بالوتين، ماعاد الفؤاد يُصغي لعقلي الرَصين، آلت نفسي على الإرتحال و  الخلاص ولكن دون جدوى  للمناص ، فيا مُهْلِك الحُنُوّ في المهجِ إرحم حبيباً في قربِ خلِّهِ يبتهج .  أنـتَ الربيع لأزهاري ،   و ضياء ليال السحر و السمر في غسق الليلِ  و شفق النهارِ . يامن يلذع وجدي و يأسنه ابقى بقربي كي أنعم في خَلَدِ الروح و الكيان ، ليرتاح فكري قليلاً من التَّقصي عن النُبُوّ و الهجران ،  و ينالُ   الوجدان مبتغاه في الخلود السرمدي  و الدُنُو بمالك الكَبِد و الجَنَان.

خواطر وعبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن