عـيناك كسيف عات كلما أبصرتهما حَذَّتني، و شفاهك كصهباءٍ كلما ارتشفت منهما قطرة خَلَبَتني ،و أنا تائه في بحر من الهيام و لا أعلم ما السبيل للإكْصَاص سوى الرُكُون بين راحة كفاك ، فما حال لُبّي و ما الذي حلَّ بالوتين، ماعاد الفؤاد يُصغي لعقلي الرَصين، آلت نفسي على الإرتحال و الخلاص ولكن دون جدوى للمناص ، فيا مُهْلِك الحُنُوّ في المهجِ إرحم حبيباً في قربِ خلِّهِ يبتهج . أنـتَ الربيع لأزهاري ، و ضياء ليال السحر و السمر في غسق الليلِ و شفق النهارِ . يامن يلذع وجدي و يأسنه ابقى بقربي كي أنعم في خَلَدِ الروح و الكيان ، ليرتاح فكري قليلاً من التَّقصي عن النُبُوّ و الهجران ، و ينالُ الوجدان مبتغاه في الخلود السرمدي و الدُنُو بمالك الكَبِد و الجَنَان.
أنت تقرأ
خواطر وعبر
Poesíaالنصوص تتكلم عن بعض البيوت النثرية الشعرية والعبر الذين أكتبهم على دفتر ملاحظاتي و ارسخهم بعد ذلك في برنامج الواتباد لمشاركة كتاباتي وكلماتي المتناثرة مع جميع الراغبون في قراءة هذه الابيات 🌸