النصوص تتكلم عن بعض البيوت النثرية الشعرية والعبر الذين أكتبهم على دفتر ملاحظاتي و ارسخهم بعد ذلك في برنامج الواتباد لمشاركة كتاباتي وكلماتي المتناثرة مع جميع الراغبون في قراءة هذه الابيات 🌸
ذنب لا يغتفر وكأنني أحتضر . اثمٌ هو ،أم عقاب، أم غضب من رب رحيم لا أملك أية جواب . رغم أنني تجاوزت كل عقبة نثرت في طريقي ، إلى أنني مازلت لا أستطيع أن أغفو بكل راحةٍ والناس نيام ، تارةً أشعر في التعب و الإرهاق يتسلل في ثنايا جسدي ليسرقني من نفسي و أذهب لحجرتي استلقي على سريري كي أنام .... وقبل أن أغمض عيناي أتذكر ما حصل فأصيبَ باليأس و الشدة و الحزن وتسيطر مشاعري السلبية على تفكيري لاغفو كالقتيلة و انا اتخيل كل ماجرى وعندما أصحو لا أقدرُ على الحراك وكأنني قد أُصبت بالشلل وكل ذلك بسبب ذنبٌ لا يغتفر كلّفتني خطيئتي الكثير على الرغم من أنها لم تكن سوى أنني وقعت في حب شخص لم يقدرهُ حق تقدير إنسان قد تعلم أسس الهوى بشكل خاطئ وكان العشق بالنسبة إليه ، ماهو سوى تملك واستبداد ، سجن يأسرُ به محبوبته ويمنعها عن الخروج للتنفس و إثبات شخصها وشخصيتها يحضّها على السوء ويحطم نجاحاتها المثمرة بالعزة والفخر ....... بكلامه الفظ و أفعاله الفاسدة هذا كله بسبب ذنبي الذي لا يغتفر ذاك القرار الغير صائب حينما قررت أن أمنح ذلك الآسن فرصة ليتقرب مني ، ظناً مني لربما حقا هو يحبني لكن كل ما حدث أثبت منظور عكسي غير الذي كنت أرجوه وهذا الذي جرى وهذا الذي حصل ذنبٌ لا يغتفر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و تارةً أخرى أتمنى لو أعود إليه و أصل له ، كي أُعيد حبل الوصال ما بيننا مثلما كان في ما مضى اشتاقه بالرغم عني و أحاول أن أضمحلَ أفكاري تلك كي أستطيع أن اكرهه و انتقم منه بسبب كبريائي الذي اختلسه مني، وبرائتي التي تلاشت مني كنا تتلاشى الشمس حين المغيب لكن شمسي منذ ذاك اليوم لم تبزغ من جديد و حل الظلام على الفؤاد و ذبلت طموحاتي كما تذبل الزهور عندما تهملها و لا ترويها و تلاشت آمالي مني اعجزت عن النسيان و محو ذلك اللعين من مخيلتي و النكران ذنبيٌ لن يغتفر و في هذه الآونة بدأت أحس بأنني احتضر أريد أن أسعد في حياتي و لا اشعر كل يوم باقتراب مماتي كي أرسم أماني جديدة و أطمح بنهايات سعيدة و احصل على حياة مديدة و حينما يأتيني الموت لا أندم على لحظة عشتها و أتمنى أن أُعيدها .
