خواطر وعبر

إلى صديقي

إلـىٰ  صديقي و رفـيـقـي

يا متكئاً أستند عليه  حينما أتوهُ في طريقي

يا بلسماً لأتراحي  ... يا عازفاً لأفراحي

يا روحاً أصابني صبو محبتها بود لا ينقص أو يزول

      إلى صديقي  و رفيقي

الذي مهما بلغ بيننا  العتاب لا يهجرني في نصف الطريق

الذي إن رأى  مني زلةً عفى و أصفح ، و أخطاء إن إرتكبتها في حقه   
لا يدققها و يتصفح

إلى صديقي و رفيقي

الذي إن جار الزمان عليي يوماً لا يجور

و إن أحنقته يوماً دون قصدٍ  يرسم لي في عقله آلالاف الأعذار و يغمرني في عفوه و القبول ،

إلى صديقي و رفيقي  الذي إن أضرمته سذاجتي في  التفكير ، لا يجن أو يثور

إلى صديقي و رفيقي

الذي يكرم و يحسن فعله مع  كل عزيز على فؤادي ، دون أن يمنن و يستكثر ما يفعله لأجلي  ،

و دون المجاهرة بفضائله،  و المعايرة  في الفعل , أو  المغايرة في السلوك و الشكل

إلى صديقي الذي كنت أبحثُ عنه جاهدةً كي أرتمي بين نهديه و  أُقرُّ إليه بكل ما يؤرق  حالي و يرهق بالي ، فهل سأعثرً عليك  يا صديقي أم سأبقى تائهة في دربي ، باحثةً عن وميض أمل يرشدني إليك يا رفيقي

إلى صديقي

بقلمي ✍🏻 Ayaat 05