خواطر وعبر

عن الخذلان

لم يكن الخذلان سهلاً حينما  واجهت الغدر والنفاق على مصرعهما
بدى الأمر لي وكأنني أواجه الشمس و القمر في ذات آن و إن ذلك الأمر بحد ذاته إعجاز ذاتي في هذا الزمان .....
لم أُعطي الأمر حقه في الإرتباك ،و إنما ظننتُ بنفسي القوة إلى  الحد الذي يخولني لجعل  الشمس والقمر يصابان بالهلاك
و لكن أنا الذي إنكسرت كزجاجة انجزعت وتقطعت إلى أشلاء و ماعاد هنالك مايصلح  ذلك الهشيم الذي تعشش في داخليي ، فلا العودة للماضي تنفع و لا ما أعيش في حاضري يردع
فأخاف القادم ولكني أريد أن أمشي إليه و أخطو خطواتي إلى المستقبل دون الالتفات للوراء و دون الخوف من الذي أجهل ......