شيرين ابو عاقلة

65 2 0
                                    

امرأة ليست  صغيرة في السن و لا طاعنة جميلة هي و ناضجة كجمال الورد الجوري حينما يزهر ويتفتح  و نيعهُ   كانت تبلغ من العمر واحد وخمسون عاماً ، لكن بنيران قلبها المشتعلة كان كل من يراها يظنها فتاة العشرون عاماً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

امرأة ليست  صغيرة في السن و لا طاعنة
جميلة هي و ناضجة كجمال الورد الجوري حينما يزهر ويتفتح  و نيعهُ
  كانت تبلغ من العمر واحد وخمسون عاماً ، لكن بنيران قلبها المشتعلة كان كل من يراها يظنها فتاة العشرون عاماً .
رحلت إلى بلاد الغرب في الولايات المتحدة  سابق عهدها لتتعلم و تنجح وتنجز  و تعود إلى وطنها لمناصرة بلدها . 
حاربت الصهيون بقوة كلماتها و أصابتهم بسهم لاذع حاد ، في تصوير مقاطع توضح المعاناة التي  يواجههُ  موطنها  من قبل الاحتلال الصهيونى .

ابنة القدس و فلسطين توفيت في  احدى عشرة ايار  هذا العام في جنين
امرأة الحرية و  احدى  بطلات   قضية فلسطين
كانت ترفع رايات مسكنها  و مثواها في الصحافة و الاعلام وقنوات التلفزيون ، ليتحدث كل من رآها على قوة شخصيتها و صلابتها و صمودها أمام الاسرائليون
لتظهر العدو بصورة شديدة القبح  و  الاندحار كما يليق بذلك المحتل المتهضد لحقوق الشعب الفلسطيني  ، ذاك الخصم المكار  ، باتَ ذلك المخاصم و المناوئ عاجزٍ عن ايقاف شيرين ،   ليتضاعف أزرها ويشتدُّ بأسهل في استخدم   استراتيجيتها  في إلقاء  الاخبار و  إنباء كل من في الكون و اطلاعه على محاولات العدوان التي باءت بالخسارة و الفشل   الذريع
ليجعلها ذلك العدو  هدف مرصود
ويتلقاها برصاصة مستهدفة مميتة فور رؤيتها  تحاول تصوير مشاهد الظلم و التعذيب  لاهالي جنين على الحدود
لتقع  ابو عاقلة  شهيدة و ضحية ملقاة على ارض فلسطين في منطقة جنين 
و يشاع جثمانها في   جنة الله على الارض (فلسطين )
و يقام لها  تكريماً عسكرياً وتتويجاً اعلامياً على ما بذلته من مجهود في  الاثنا وعشرون  عاماً  الماضيين 
و مازال الى الآن ينتفض الشعبُ من أجلك يا شيرين
فليرحمكِ رب الكون  في ضريحك يا ابنة القدس وشهيدة جنين
بقلمي ✍🏻🇵🇸

خواطر وعبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن