كأنها خُلقت من سلالة ورد مسك عبيرها اندثر في حنايا الجسد و خلايا الروح ، و جمال مطلعها إجتاح كل مكان وكأن مطلعها مطلع شمس إذا بزغت توهجت و أضاءت كل الدنا . فيا جميلة العينين أهواكِ ، كطفل صغير لا يقوى على بعدكِ و لو لبرهة و لا يرغب بإنسيٍ سواكِ ، فلا تتركي صغيركِ تائهاً يبحث عن محياكِ بين وجوه الحاضرين فأنا يا خليلة فؤادي عاشقاً مسكين ، و أنا كعصفور كان مهاجراً يبحثُ عن وطن يحتويه ، و إذ يرى وميض بريق من بعيد يناديه ، و إذ ببهار أديمك يغزو عينيه فيقرر ذلك الطائر أن يتخذَ من قلبك وطناً إليه ...... دون الرجوع عن سُكناه ، و دون البحث عن بلداً آخر سواه
أنت تقرأ
خواطر وعبر
Poesíaالنصوص تتكلم عن بعض البيوت النثرية الشعرية والعبر الذين أكتبهم على دفتر ملاحظاتي و ارسخهم بعد ذلك في برنامج الواتباد لمشاركة كتاباتي وكلماتي المتناثرة مع جميع الراغبون في قراءة هذه الابيات 🌸