البارت الاول ( صديقٍ يجفو).......🦋يا صديق عمر اخترته ليكون توأم روحي الذي لا أفارقه ، مابك تقسو و تزداد بَرَس في الوصال و تجفو ؟! ألم أصارحك في حين تعارفنا بأنني لا أقوى على القوة و لا على البأس الشديد وتعكير الصفوة؟..... مابك الآن لا تهوى أي شئٍ بقدر ما تهوى......
لا ترغب سوى بالخلافات المستمرة ، والقول الغليظ و السطو على فؤادي وقت الهيام و الصحوة ؟! أفٍ لك وتباً لمشاعري الجياشة نحوك
كل يوم تزداد شيئاً فشيئاً......البارت الثاني ( حب يزداد رغم البعاد )
أتذكر حينما صرخت بوجهي قائلاً : أنك نادم اشد الندم على اقترابك مني ، و بأن الاستمرارية الموجودة مابيننا لا تعني شيئاً ...... بالنسبة إليك ، الوله المتبادل بين بعضنا البعض قد حل به الضمور و الخمول والتبلد ... رغم كل هذه الترهات التي نطقتها إلا أن غرامك في فؤادي لم ينقص ، مازال يزداد اكثر فأكثر ..... شيئاً فشيئاً كالوباء لا استطيع التخلص منه او انتزاعه من جذوره ، و لم أتمكن من الشفاء منه بتاتاً مهما حاولت و اجتهدت ...........
بئساً لك .... لا اعلم ما اقول و لا ادري ما اكتب حقاً حتى قلمي بات يجهل مشاعري تلك التي تكون تارة مهووسة بعشقك حد الجنون هاتفة في جوف افكاري الباطنية لغيرك لن تكون، وفي آن آخر تأتيني صفعة قوية و مرتدة من الجهة المقابلة لتنبهني وتنوه عن وجود الخطر في حين الاستماع لمشاعري الذي ستؤدي بي إلى حتفي في نهاية المطاف ........البارت الثالث ( الندم)
بعد الذي دار وسار عدت لي نادم
تعتذر على جهلك الذي أظهرتهُ أمامي
على حماقتك الذي خسرتني لأجلها
ظناً منك أنك على صواب
لم تدري بأن كل الذي فعلته ماهو إلا فشل بامتياز على هيئة ربح و انتصار .......
اعتقدت بأنني سأعود إليك رغم الذي جرى ، و رغم طول انتظار
أقنعت نفسك بأنني لم أقدر على أن أفارقك مرة اخرى ، وأنك حينما تتوسل لي وتتأسف ....أجيبك أنني قد غفرت لك خطيئتك الكبرى
يا لك من ساذج حقاً...... ؟!البارت الرابع ( رحيلك آذاني)
دائماً ماكنت أصدد رجائك في العودة لي
و باستمرار كلما رأيتك أتلفظ عليك بالهراء و التراهات لانني وبكل بساطة كل كلمة سمعتها منك في القدم ترددت على مسامعي دوماً وكلما تذكرت ذلك كنت اشعر بأنني أود لو أجعلك تختنق رويداً رويداً وبعدئذٍ تحترق وتذوب كالشمعة المذابة أمامي ، لكن حينما جائ بخبر رحيلك من هذه الدنيا و كأنك لم تكن
كأننا لم نلتقي في هذا الكون
وكأن كل ما جرى بيننا لم يكن
كم تمنيت لو أنك تعود للحياة واخبرك بانني قد غفرت لك ما حصل بيننا فقط عُد لي..... ليكن املي بالحياة موجود
فانتَ عبير كوني ومحور حياتي يامن دونه لا ارى للدنيا أي لون
ياليتك لو لم ترحل فغيابك عني قد آذاني
اعلم أننا في الماضي كنا قد انفصلنا لكن روحي كانت مطمئنة انك لازالت تحيا وانا كنت اعيش على قيدك انت و احيا
لكنك الآن قد وليت وذهبت فأنا لمن اعيش و سأعيش أجبني ارجوك فلتعد وتجبني او حتى سلّني ..... فقط ارجع ولا تجبني او تسألني فقط عُد لتسمعني و نعود كالطيور المحلقة في سماء الهوى يا من لا أحتمل رحيلهُ عني .
يا راحتي وبسمتي و لوعتي
يا دائي و دوائي
يا بلسمٌ إن شربت من عقار عشقك رشفة واحدة ، بلغت معالجة علّتي
يا روحاً سكنت روحي
و دفئاً جلس على عرش فؤادي
يا مبتغاي و مرادي
يامن دائماً ارتقب منه الاعتذار و الود و الوداد
يا امير افراحي و اسير احلامي
يامن يستطيع افراحي و احزاني
يا نور ايامي
و سرمد لياليَّ في حلكة السماء
لتعد يا نجمةً اودعتها لرب العالمين
يا وتين شراييني
ووتيرة جناني و العيون
يا فردوسي وقت الشجون
و جحيمي وقت الغضب
أيا قمري .......ليتك أدركت أنني مازلت على قيد صبابتك و صبوتك قبل الرحيل
لعلك ما كنت تذهب و تتركني اصارع ذكراك لوحدي في كل ليلة ، لابدا منتصف الليل في النحيب و ابقى عيوني ساهرة لا تأبه في الراحة والنوم ولا تجيب
مازال أثرك داخلي كأثر الفراشة، رغم انك ذهبت لكن ذكراك لم ترحل عني مهما حييت
احبك جداً و لن أرضى بديلاً لغرامك مهما عشت حتى نهاية مطافي في هذه الدنيا لن اقبل و لن أكون لغيرك أبداً . فلا احد يجعلني أهيم به جوى وكلَفَ كما أنت جعلتني .
أنت تقرأ
خواطر وعبر
شِعرالنصوص تتكلم عن بعض البيوت النثرية الشعرية والعبر الذين أكتبهم على دفتر ملاحظاتي و ارسخهم بعد ذلك في برنامج الواتباد لمشاركة كتاباتي وكلماتي المتناثرة مع جميع الراغبون في قراءة هذه الابيات 🌸