بئر النفاق

80 2 0
                                    

فاض الكيل و امتلأ كأس صبري من أصحاب العقول الناقصة في هذا الزمان
ارتوت نفسي من وفرة الخداع و كثرة النفاق بين البشر ، ولم يعد لدى عزة  نفسي وكرامتي الطاقة على التحمل او العفو وحتى لم يعد بإمكانها التسامح مع  أولئك البشر
الكثير من الاحيان ، بل غالباً  يأتيك  الغدر كطعنة خنجر من أقرب الناس إليك و أعزهم .......

الصمتُ أصبح سبيلاً للخوف والضعف ، وليس جواب قوي .... شجاع .... متحضر
طيبة القلب باتت هراءً و هباءاً منثوراً في كل وقت ، و مكان ، وحين
ولم تبقى هذه الصفة صفة الأنقياء ، إنما سمة يتحلى بها كل أحمق قبيح ....
باتت هذه نظرة جميع الخلق للشخص العفو.... السموح...... ذو الفؤاد الرقيق .

أصبحت المحبة في زماننا الان مصطنعة متملقة بقناع السماح و اللطف لكنك عندما تدخل أجوف العقول و قعر القلوب تجد الحقد يملأها و مشاعر الكراهية تطغي على بقية الأحاسيس الموجودة في الأفئدة اما الاذى والضرر هو الهدف الأول في باطن العقل وسبيلاً لنجاحك  في ه...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أصبحت المحبة في زماننا الان مصطنعة متملقة بقناع السماح و اللطف لكنك عندما تدخل أجوف العقول و قعر القلوب تجد الحقد يملأها و مشاعر الكراهية تطغي على بقية الأحاسيس الموجودة في الأفئدة
اما الاذى والضرر هو الهدف الأول في باطن العقل وسبيلاً لنجاحك  في هذه الاونة
لم تعد تعرف من هو الصاحب  الوفي
ومن هو الحبيب ذو القلب النقي
لا يمكنك ادراك من هو الصادق الامين في طبعه ومن هو ذو الخصال الطيبة الحميدة صاحب القلب المسكين
تبدّل الحال إلى الأسوء ، و انقلبت الادوار بين الصالح و الطالح
بين الكسول الخمول و الفالح
لا ادري ما الذي يمكنني فعلهُ الآن
لا ارغب بالبقاء في هذا الزمان
فأنا لا اتمنى ولا اترجى  ان اصبح كبقية البشر في هذا الوقت الذي وصلنا إليه الان .

خواطر وعبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن