5

3.1K 292 63
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"نِيكولاس؟"
إلتقت أنظار ڤَالري المستعجِبة بخاصةِ نيكولاس الذي أشاح أعينه من فوق جسد الأخر.

آنيل لا يعلم ما يجب عليه القيام به في هذا الموقِف، في حين ڤَالري فقط مستغربة بشدة من تواجده بهذا الوقت هنا.

"هل لي بالدخول؟"

سأل بهدوء بعد أن إكتفى من التحديق بأشكالهما، ڤَالري ترتدي فستانً فاضحا كهذا مع فتى عاري الصدر وحيدان بغرفتها؟ لطالما كان هذا ما ترتديه و هي بغرفتها.. إلا أن الأمر أزعجه بنسبةٍ قليلة لكنه تغاضى عن شعوره.

ڤَالرِي نظرت لآنيل الذي وجدته يحملق بها مسبقا و يرمش كثيرا...أومأت لنيكولاس قبولا، فإبتعد آنيل أكثر سامِحا لجسد نيكولاس أن يدلف الغرفة.

أقفل سريعا آنيل الباب و ڤَالري إلتفتت تحدق بمن يحمل شيءً بيده.

"ما الذي تفعله هنا؟"
سألته ببرود.

آنيل أسرع لوضع كوب الخمر الذي كان يحمله و أخذ قميصه يرتديه ساتِرا جزئه العلوي العاري..ثم وقف يحملق بمن أخذتهما النظراتُ بعيدا.

آنيل فقط يحك مؤخرة رأسِه، يشعر بأن تواجده بات كعدمِه منذ دلوف هذا الرجل الغريب طويل القامة.

جمعتهما نظراتٌ جعلت من آنيل يشعر بأن شيءً عميقا يربطهما.

"أ- هل يجدر بي المغادرة؟"
سأل آنيل بتردد.

فإلتفتت أعين كِليهما ناحيته كأنما إستيقظَا من سهوهما، ما جعله يشعر بإرتباك.

"لِماذا ستغادر؟"
سألته عاقدةً حاجبيها ثم حولت نظرها مجددا لنيكولاس تضيف :

"نيكولاس هو من سيغادر بعد قليل"

بجمود تحدثت، و آنيل فقط ظل يحملق كأبلهٍ، و عندما بدأَ كليهما الحديث فضّلَ الإقتراب من النافذة و مقابلتهما بظهره، يضع سماعاته بأذنه و رفع صوت الموسيقى غير سامح لكلامهما أن يتسلل لمسمعِه.

"ماذا هناك؟"
سألت مجددا. و هو تنهد يحدق بأعينها فقال :

"أتيت لأحدثكِ بشأن العمل"
دحرجت أعينها و إبتعدت عنه تجلس فوق السرير.

YOU'RE JUST A PROSTITUTEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن