3

3K 315 78
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


-الصباح

سقط سيث أرضا يلتوي لشدة الضحك حتى إحمر وجهه و كاد أن يختنق، في حين آنيل ينظر له و يرمي قطع حلوى المارشميلو بفمه و هو منزعجٌ قليلا من ردة فعله..

"أ- نت حـ قا لم تــ...
توقف سيث عندما لم يستطيع التكلم بسبب اِختناقه، إستلقى على ظهره أرضا يحاول إلتقاط أنفاسه ثم عاد لنظر لآنيل..

"أنتَ حقا لم تُجِد كيفية فتح حمالة صدرها؟"
أكمل سؤاله بالضحك في حين آنيل أومأ برأسه و هو يقعد فوق سريره بغرفته هو و سيث.

سيث، "لا أصدق آنيل، رغم هذا قد أمطرت عليكَ مالا"

آنيل، "و لقد تحدثَت بشأن واقي أو لا أدري"

سيث، "أنت حقا لا تدري ما هو الواقي؟ إنه يمنع حدوث الحمل و يقي من إلتقاط الأمراض"

آنيل رفع كتفيه في حين سيث نهض يستلقي فوق سريره الخاص.

"لقد ظننت أنه عندما تفكر الفتاة بأنها لن تحمل فلن تحمل لم أتوقع وجود شيءٍ كالواقي"

"أنت بريء أكثر من اللازم.."
قال سيث و آنيل رمى كيس المارشميلو له كي يأكل هو الأخر منه.

أمسكه سيث و آنيل أخذ هاتفه يكمل تصفح صورها، لم يتوقف عن مشاهدة مقابلاتها القديمة و الجديدة و تفقد صورها، لا يعلم ما باله...

"أنظر تبدو جميلة هنا"
أرى آنيل صورتها لِسِيث الذي أومأ.

"أتمنى أن تعود لأخذي مرة أخرى"
تمتم بصوتٍ خفيض لكن سيث سمِعه.

"يجب أن يكون قد راقها ما تملكه أولا كي تعود"
بسخرية قال. و آنيل حدق بالأرض مطولا متذكرا ما قالته..شعر بحرارة الخجل تصعد مع جسده مجددا.

ثم عدّل نظراته الطبية فوق أعينه و نهض من مكانه يقول،

"هيا، إنه وقت موعدي مع طبيب الأعين"
قال و سيث نهض دون تأخر، إرتدى قبعته و نظراته الشمسية.

غادرا الغرفة.. و قد كانت الصالة مليئة بالفِتيان، نصفهم يستلقون فوق الأرض و النصف الأخر مرتمون فوق الأرائك..

"اللعنة إنهم يشاهدون المقابلة المُنتظرة"
قال سيث و آنيل نظر له.

"أعلم أنه فريقك المفضل لكن أنا الأهم"
دفعه كي يتخطيا أجسادهم.

YOU'RE JUST A PROSTITUTEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن