.
.
.¡! السموحات بخصوص الشابتر اللي فات سويت غلط فادح يخص كم مر على زواج نيكولاس و إيميلي.
زواجهم ما مر عليه غير خمس او اربع شهور تقريبا لغاية الأن.
+ المدة اللي ڤالِرِي و آنيل يعرفو بعض فيها للحين ما تتعدى 6 شهور..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.•••
أبصاره قد اِستقرت فوقها لزمنٍ لا يدركه لشدة الدهشة، إلى أن رمى نظرةً سريعة نحو مايكل المستند على باب المنزل المغلق يربع أذرعه ضد صدره.
رد آنيل بصره لها مجددا. كيف قد غَفَل عن ذلك؟؟ ڤالِرِي لا تسافر لأي مكانٍ دون أن يرافقها مايكل!تأمل وجهها لثوانٍ لا يستطيع التوصل إلى أي شيء من ملامحها..لكنه وضع كوب الماء بسرعة فوق الطاولة جانبه و نهض من مقعده يتقدم إلى الباب..
"ع- عفوا سيد مايكل، تنحى جانبا" تحدث باِرتباك لا ينظر لوجهه..
و لم يتلقى أي ردٍ منه، بل منها:
"ستهرب مجدداً.. لم تكفيك الأسابيع السابقة؟"أنصت لها و لخطوات كعبها المتقدمة نحو الكرسي الذي كان هو يجلسه و جلست ترخي ساقا فوق ساق تشاهد الذي مازال ينتظر ابتعاد مايكل.
"أرجوك سيد مايكل" أضاف آنيل يتنقل بتوسلٍ بين أعين مايكل التي لا تصف أي شيء.
و بدل أن يتلفظ بأي كلمة، مد أياديه يمسك بآنيل من أسفل أكتافه و حمله كمِزهرية ليغير مكانها، و تقدم يضعه ليجلس فوق الأريكة.
بينما آنيل يوسع أعينه بشدة منصدما، لا يصدق أنه قد تم حمله بهذه الطريقة و السهولة! أي قوةٍ يتمتع بها هذا الأصلع الضخم؟؟"اِلزم مكانكَ" تحدث مايكل بجدية.
و آنيل قد حدق بوجهه منصدما لا يمتلك أي رد فعلٍ بعد سوى هذا.بينما ڤالِرِي تشاهد ذلك و هي تسند خدها فوق قبضة يدها و تحرك قدما بخفةٍ.
ثم اِبتعد مايكل للخلف يعود للوقوف ضد الباب يراقب بصمت.
"إنني لست هنا برغبتي! أريد الرحيل" قال مقرون الحواجب يحدق بها و يستقيم من جلوسه دون أن يتحرك من موقعه.
راقبته ڤالِرِي ببرود، اِنها غاضبةً. و تحاول اِخفاء ذلك خلف تعابيرها الفارغة تبتغي أن تتحلى بالصبر قدر الاِمكان.
"ما أفعله الأن أيضا ليس رغبتي ولا ما أفعله عادةً" أجابت بهدوء.
ثم أضافت، "لقد أخبرتني أن لا أطرق بابكَ.. و قد نفذت ذلك ليس لكي لا أخدُش كبريائي. بل لأن ذلك ما أرَدتَهُ أنتَ"
حدق بها لا تتغير تعابير وجهه الموضِحة لقلقه من التواجد هنا.
"لكن هل ذلك سيظل إلى الأبد ما تريده؟" تساءلت بهدوء.
و قد اِزدرد ريقه بشكل غير واضح.. إنه بالفعل قد ندم بنفس تلك الليلة على اِخبارها بأن لا تطرق بابه.
![](https://img.wattpad.com/cover/347931769-288-k644310.jpg)