34

10.4K 435 2.7K
                                        

☆اخيرا حدثت... كالعادة شكرا للي يصبرون و ما يتخلون عن الرواية مهما طولت.
بشارك معكم معاناتي بالآونه الاخيرة مع الكتابة لأن لكم حق تعرفوا. مؤخرا صابتني لعنة ال writer's block و ليته يتعلق بس بالأفكار و الأحداث على وجه الخصوص إنما أصابعي طايحين مهما حاولت أكتب ألقى نفسي مو فاهم أكون جملة و أطفش بسرعة و مايعجبني ايش اكتب فأسحب.
فتخيلو اني مجهز ايش اكتب و ايش بيكون بالشابتر لكن مو قادر اكتبه.
و تتكرر نفس الحلقة كلما حاولت أكتب، كل ذي الشهور قاعد أضغط على نفسي عشان ما أستسلم و أسحب كليا وأتأخر أكثر. و كان اني اكتب مجرد فقرة صغيرة اعتبره انجاز.
فأنا فعلا مو مصدقه نفسي اني محدث اليوم.
استمتعوا ^^

.
.
.
.
.
.
.
.

رفعت ماسورةَ مسدسها تموضِعها ضد جبينه و تقول، "كنتَ ستصنع صديقا ممتعاً. لكن لسوء الحظ، إنني غاضبةٌ قليلا و بالحاجة إلى المال"

تفاقم نبضه اضطرابا يحدق بأصبعها الملتف حول الزناد يرى أنها تنوي سحبه بعد ثوانٍ، يجلس أرضا هو متجمداً و متمسكاً بكتفه النازف ناسيا لوهلةٍ ألمه أمام الموت الذي يقابِله.

إلى أن رفعت حاجبها فور رؤيتها لضحكته الساخرة فجأةً يقول بنبرةٍ ثقيلةٍ بسبب الألم، "ظننت أنكِ أردتِ مضاجعتي قبل أن أموت"

تنقلت بين أعينه، يريد أن يخفي ذعره عنهم بسخريته هذه لكنه شديد الوضوح لها، "لازلتُ عند كلامي" أجابت ببرود، و حولّت مسدسها تشير به إلى ساقه و أضافت، "لكنني سأفعلها بعد أن أتأكد من أنك لن تستطيع الهروب مني"

اِزدرد ريقه بشكل غير واضح، لا يصدقها، أ تنوي فعل ما فكر به؟ تسديد طلقة نار على ساقيه؟ بحق اللعنة ما خطبها؟ أ هي طبيعية؟ و لماذا هو لا يشعر بالإندهاش العارم حتى، بل كأنه و بشكل ما كان يتوقع حدوث أمر كهذا عاجلا أم آجِلاً.

تنقل بين أعينها يتصاعد صدره بتنفس غير منتظم إلى أن إكتمل إستجماعه لجأشه و أسرع بشكل غير متوقعٍ لركل ساقها بحركة رشيقةٍ يطيحها أرضا هي و مسدسها الذي سقط بعيدا عنها.

إستندت أياديها على الأرض تحدق جهة الذي جرى نحو المسدس يحمله بينما تتجعد ملامحه للألم الشديد بكتفه. إستقامت بعد سقوطها تنظر بهدوء نحو من تقابل معها يمسك كتفه بنفس اليد التي تحمل المسدس. و أعينه من حين لأخر على باب الورشة المغلق بالقفل. و الذي يمتلك مفتاحه.

"لماذا تنظر للباب، لم نتقابل سوى لتو. هل تنوي الرحيل؟" سألت بهدوء تقترب منه.

و هو رفع المسدس بوجهها سريعا علامة على ألا تدنو أكثر منه، فرفعت هي في المقابل يدها تمسك أطراف أناملها بمفاتيح قفل الورشة، و قد تجمدت أعينه فوقهم، كيف حصلت عليهم؟! لقد كان يحتفظ بهم بجيب بنطاله! تحقق منه سريعا و لم يجدهم، أ يعقل أنه بعد إطلاقها النار عليه أخرج يده سريعا من جيبه ليتمسك بكتفه و أسقطهم دون شعور.. ؟

You're Just a ProstituteWhere stories live. Discover now