7

3.1K 295 128
                                    

حمَل قميصه الأبيضَ من فوق السرير مرتديًا إياه، بينما يكمِل حكيه ما جرى لسيث المستلقي على السرير بأعينٍ تريد أن تنام. "لقد قامت بالإتصال بي فقط كي تقبّلني، لا أصدق أننا لم نقم بشيءٍ سِوى التقبيل.."

إستبدأ إقفال أزرار القميص و سيث ضحِك يراقبه، "لقد كنت كطبق تحلية خفيف" قال سيث و ثم أضاف:
"تخيل أن تقوم بجني الدولارات فقط بقبلة"

"لما سأتخيل و ذلك بالفعل ما يحصل معي؟" قال آنيل ممازحا.

"أنت محظوظ" أردف سيث.

و الأخر إقترب من المِرآة تحت كلام سيث الذي نهض من مطرحه يدعك أعينه النعسانة، و أشار لأحد الأقمصة فوق سرير آنيل،
"إرتدي ذاك القميص إنه رائع"

آنيل، "كلا سأبدو كالمهرجين أخبرتك أن لا تشتريهم لي"

سيث، "أنت لا تفهم في الموضة، أ لا تجيد إرتداء سوى الألوان الهادئة"

تجاهله آنيل و أضاف سيث، "حسنا دعني أقم بوضع ربطة العنق لك إذ لن تكن تعرف—"

"لن أرتديها سأترك أزرار القميص الأولى مفتوحة، أكره ربطات العنق"

حدق به سيث دون كلمة ثم تنهد "حسنا لما أيقظتي بالسادسة صباحا إذ لم أكن سأقوم بشيء"

آنيل تقدم من سريره يحمل السترة السوداء للباسه الرسمي و إرتداها بينما يقول، "أردت أن أحدث أحدهم بينما أجهِز نفسي، سأغادر بعد قليل"

"هل أجهِز لك الفطور؟" تساءل سيث.

ما جعل من آنيل يبتسم محدقا به "لا تقلق"

عاد لمقابلة المِرآة و أخذ المشط مسرحا به خصلاته الحريرية يدفعها للوراء قليلا جاعلا من جبهته تظهر بعد إختفاءها تحت غُرته.

سيث تقدم منه و أشاح نظاراته الطبية عن أعينه فحدق به آنيل عاقدا حاجبيه.

"ستبدو أكثر إثارة دونهم" تحدث سيث.

حملق به آنيل مطولا حتى سحب نظاراته من يده يعيد إرتداءها.

"هل أنا ذاهب للعمل أم لأبدو أكثر إثارة؟" تحدث ببرود.

سيث، "آنيل هل متأكد من أنك عاهر؟"

حَبَك المعني حاجبيه متساءلا، "كيف؟ لماذا؟"

سيث، "لأنك لا تملك عقل أحدهم"

دحرج آنيل أعينه حتى سمِعا أحدهم يفتح باب غرفتهما، إلتفت كليهما ناحيتها و تلاقت أنظارهما مع بِيلي الذي أدخل فقط رأسه بأعينٍ فضولية.

"بِيلي؟" تساءل سيث.

دلف بيلي الغرفة و أقفل الباب خلفه مقلصا أنظاره بعد ردهم إليهما.

"أريد فقط معرفة ما الذي تقومان به بهذا الوقت من الصباح؟ و لِما آنيل يرتدي ثيابً كأنه ذاهب لمقابلة عمل"

You're Just a Prostituteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن