12

2.8K 250 152
                                    

-الصباح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-الصباح

"هل هذا ما أتى بكِ إذن؟؟ توقعت هذا حقا!"

صرخت بها والِدتها بخيبة أملٍ تخفيها خلف صرامتِها.

لِيا إرتمت على سرير والدتها دون إكتراث، تجيب :

"و ما الذي ستريدينه مني أصلا؟"

"لا أريد منكِ شيءً سوى أن لا تنسينا، أنتِ تختفين لأشهر ثم تعودين لطلب المال مارسِيليا!"

"أمي ها أنا ذا، أمامكِ بل وحتى حظيت بوجبة الفطور معكِ، توقفي عن إزعاجي بصراخك"

تنهدت الواقفة تدعك جبهتها بصداع، لِيا فقط تحملق بها بضجر.

"هيا أمي"

"لن أعطيكِ شيءً"

زفرت ليا بإنزعاج شديد و نهضت من فوق السرير تقترب منها ممسكةً يديها بتوسلٍ.

"أرجوكِ، إني أمتلك القليل بحسابي و على وشك أن أفلِس، لا تكوني قاسية القلب تجاه إبنتكِ"

رمشت بأعينها تحاول كسبها، و أمها إبتعدت عنها تنفض يديها من قبضتها، تقول :

"قاسية القلب؟ عليكِ أن تكوني ممتنة لما تعيشين به بسببنا"

حملقت لِيا بظهرها مطولا، إلى أن ضحكت ساخرة..

"ممتنة؟ ماذا الأن تريدين مني أن أشكركِ أنتِ و والدي لأنكما تقومان بواجبكما تجاهي؟"

إلتفتت مارلِين إلى إبنتها، حملقت بأعين لِيا المستاءة بتوتر، ثم نفت سريعا.

"ليس هذا ما عنيته"

"إذن أعطني المال" قالت ليا ببسمةٍ واسعة متخلصة من تعابير وجهها الغاضبة في أقل من ثانية.

مارلين، "لا و ألف لا، مارسيليا!"

زفرت هذه الأخيرة بغضب و نفاذ صبر لتحملها مناداة أمها لها طيلة هذا الصباح بإسمها الكامِل الذي تكرهه.

"نادني ليا بحق السماء!!! من هذا الذي يسمي إبنته بإسم مدينة أمي من؟؟"

مارلين لم تجِبها، فتنهدت الأخرى بعد صراخها.

"حسنا كفانا تضييعا للوقت أمي أنا ل-

توقفت عن حديثها بعد رنين هاتفها، رفعت يدها لجيبها الخلفي كي تحمله ما جعل والدتها ترى المسدس فشهقت مرتاعة، لكن ليا لم تهتم و أجابت المتصل.

YOU'RE JUST A PROSTITUTEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن