9

3.3K 272 218
                                    

اسفل سماءِ ما بعدَ الغروب، ردّ المفتاح لجيبه عِند فتحه للباب ثم دلف حاملا حقيبة يحفِظ داخلها ملفاتٍ سكمل معاينتها بالمنزل بدل مكتبه بالشركة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اسفل سماءِ ما بعدَ الغروب، ردّ المفتاح لجيبه عِند فتحه للباب ثم دلف حاملا حقيبة يحفِظ داخلها ملفاتٍ سكمل معاينتها بالمنزل بدل مكتبه بالشركة.

أقفل الباب و أشاح حذائه مستبدلا إياه بالخف، اليوم كان الجو بالمنزل مغايراً، ليس كالمعتاد فعادة ما يكون أصوات الفِتيان قد يستمَع من مخرج الحي.

"أين الجميع؟" تساءل آنيل، عندما لمح أحدهم، يدعى هِينري، الذي أشاح بصره عن التلفاز نحو آنيل.

"الكل بغرفته، و البعض خرج"

هز آنيل رأسه و أكمل خطوه نحو غرفته هو و سيث، فتح بَابها و تقابَل بصره مع سيث الذي يجلس بمكتب الغرفة يرتدي سماعات اللعب و يشتم بصوتٍ عالٍ ما أدرك آنيل مِن ذلك أنه يلعب ألعاب الفيديو.

هو حتَى لم ينتبِه له لشدة إنغماسه و غضبه من حقيقة أن فريقه على وشكِ الخسارة.

آنيل فقط يعقد حاجبيه بسبب صوت سيث العالي، رمى محفظته فوق سريره و بدأ بإنتزاع سترته حتى إنتفض عندما سدد سيث لكمة للوح المفاتيح و إنتزع السماعات يرميها على شاشة الحاسوب بسخط.

آنيل نظر له مندهشا و الأخر قد إنتبه لمن يقِف فنظر له بملامح غاضبة "متى أتيت؟"

سأل سيث بنبرةٍ حانقة بينما آنيل تنهد "فقط لتو"

سيث، "لهذا السبب بضبط أكره اللعب، إنني لا أستطيع السيطرة على غضبي عندما يتعلق الأمر بخسارة الفريق، لقد كنا بهذا القرب من الفوز"

آنيل إستضحك و إلتفت ينتزع نظاراته و ساعته اليدوية.

"Chill"

كل ما قاله آنيل فتنهد سيث يتكئ على مسند الكرسي يرد خصلاته السوداء للخلف يقول :

"لقد أتيت باكراً اليوم"

إكتفى آنيل بالهمهمة و سأل سيث،

"هل من جديد؟ كيف مر يومك؟"

حملق آنيل بالمرآة متذكرا كل ما حصل ما يجعل من مشاعره تسلك منحنيات وعِرة من الإضطراب و اللوم على أن ليس من حقه الشعور على هذا النحو.

"لا بأس بِه، غدا سأسافر معها لأجل العمل"

سيث وسع أعينه و آنيل ألتفت له يستكمِل، "سنسافر غدا بطائرة خاصة"

YOU'RE JUST A PROSTITUTEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن