-flashback / CH11-
وتيرة قبلتهما الهادئة لم تتغير أبدا، إلى أن إحتاج كليهما الهواء الذي سُلِب منهما فإبتعد قليلا للخلف، و أسند جبينه على جبينها يلتقطان أنفاسهما بتثاقل.
"ڤالري.." تلفظ إسمها بصوته الحانِ بعد صمتٍ وجيز.
لم تجبه، فقط مقفلة الأعين تتنفس بثقلٍ و تنتظر منه أن يتِم حديثه.إقترب منها أكثر و أنزل رأسه لرقبتها، أقفل أعينه يسند رأسه على كتفِها بينما أنفه يُحشر بجوف عنقها مستنشقا أريجها. تنفسه الساخن كان يتضارب ببشرتها الباردة يجعلها ترتجف، حتى حرك شفاهه ضد عنقها متحدِثا بصوتٍ عميق :
"فقط لو تعلمِي كم أحبكِ ڤالري"
حل صمت شديد لا يتمرد عليه سوى صوت الأمواج الهادئة أسفل ظلمة الليل بشاطئ يخلو من البشر.
فتحت أعينها بعد إنغلاق جفونِها، راقبت الفراغ طويلا تحاول إستوعاب ما قاله في حين هو يحشر وجهه برقبتها يحتك بها كقطٍ صغير."آنيل...؟" نادت بخفة و هو همهم لها.
أبعدته عنها برفق و جعلت أعينه النائمة و المسترخية تنظر لها، "ما الذي قلته؟" تساءلت بنبرة تغلبها الدهشة.
هو رمش مليا بوجهِها يحاول الإستوعاب، حتى رفع يديه يمسك خديها بين كفيه مندفعاً لشفاهها يقبّلهم بقوة مجدداً.
عقدت حاجبيها بشدة، هي التي كان الخمر قد لعِب بعقلها نوعاً ما لكنه لم يسحبها لعالم اللاوعي كليا، لم تكن ممن يتأثر بالخمر سريعا، و بعد ما تلفظ به آنيل ، جعلها أكثر إستيقاظاً تحاول إستوعابه و تتمنى أن يكون فقط كلاماً قاله عن غير قصد و لا معنى له.أنزل يداً يرسم طريقه بها فوق خصرها الذي طوقه بذراعه الصلبة و سحبها له أكثر يتعمق بتقبيل ثغر التي لم تبادله.
إبتعد للخلف يلهث، و أنزل شفافهه لخدودها يقبلهم قبلات ناعمة عديدة، بكل إنشٍ بوجهها يوزع قبلاً عاشقة، على وجنتيها، جبهتها، أرنبة أنفها، خط فكّها. و قد تركته يفعل ما يشاء دون حراكٍ.تقابلت أعينهما مجددا عندما عاد للخلف، ينير القمر وجهه الصافي و ينعكس ضوءه على زجاج نظاراته الطبية، تستطيع رؤية الحزن بأبصاره المرتخية.
أنت تقرأ
YOU'RE JUST A PROSTITUTE
General FictionFemale MC: Dom Male MC: Sub "If I went back in time, I would choose who wielded the sword." -Leah _ "I don't think there are anymore roses left in the world, for you." -Anil García _ "I learned long ago how to be dead." -Mike Christian _ "At least y...