6

2.4K 277 60
                                    

"مُساعدي الشخصي بشركتي"قالت بهدوء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"مُساعدي الشخصي بشركتي"
قالت بهدوء.

تنقلت أعينه فوق ملامح وجهها الجميل الذي تزينه مستحضرات تجميل بسيطة و مغرية..

"مُ- مساعد شخصي؟"

هي أومأت بهدوءٍ فقال محرجا، "لكنني لا أمتلك تجربةً و لا أظن أني قد أ-

"العمل سهل تحتاج فقط لبعض التعليمات و التعود عليه، ثم ستتقنه"

ردت بأعينها لحقيبتها الموضوعة جانبا على الطاولة و فتحتها بحثا عن ما تبتغيه من جوفها، فتبين أنها بطاقة صغيرة.

"خذ وقتكَ في التفكير بالأمر، هذا رقم الشركة إتصل ليجهزوا لك موعدًا معي فور قبولك"

وضعت البطاقة أمامه على الطاولة فأنزل نظره يحملها...حلّ الصمت و أنظاره لم ترتفع بعد من فوق البطاقة.

حتى قال،
"لكن...أمتلك سؤالا"

هي حملت كوب خمرها بملامح تُبيح له السؤال.

"لِما تطلبين مني هذا؟"
هي إبتسمت له شبه بسمةٍ و أجابت،
"مساعدي الشخص يجب أن يكون شخص قد أرتاح له و شخص أراه موضِع الثقة، و حدسي يخبرني أنك قد تكون المناسب"

فقعات على شكل قلوب أخذت تطفو فوق رأس من تملكته السعادة العارمة بعد كلامها.

أطرق رأسه كمحاولة لإخفاء بسمته التي يكبحها ما يجعل منه في مظهرٍ قابلٍ للأكل.

"حسنا.. سيكون معكِ ردي في أقرب وقت"
هي وضعت كوب الخمر بعد ما قيل لها، و حملت حقيبتها "أرجو أن يكون ردّا مرضيا لكلينا"

تنقل بين أعينها الواسعة دون كلمة فأضافت، "نذهب؟"

هو أومأ لها ثم نهض من بعدِها، خطا كليهما لخارج المطعم بعد أن جاء أحدهم بمعطفِ ڤالري إليها.

توقف كليهما عند باب سيارتها، لقد كانت نيته توديعها و الغدي في سبيله للحصول على سيارة أجرة لكنها قالت،
"دعني أوصلك للمنزل"

"ء- لا بأس سأقل سيارة أجرة"

هي إبتسمت و رفعت يدها تأخذ خاصته من داخل جيبه، تضاعف خفقان قلبه و قامت بسحبِه تفتح باليد الأخرى باب المقعد الأمامي..

YOU'RE JUST A PROSTITUTEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن