28

5.6K 356 289
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"أريدكِ أن تكوني حبيبتي"

قالت ليا تقلص أعينها بتردد و هي تتنقل بين خاصةِ ڤالرِي.

و التي لم تبدي أي رد فعلٍ لثوانٍ متتالية، إلى أن قالت في حيرة، "أُعذريني؟"

شدت ليا أكثر على أيادي ڤالرِي بين قبضتيها و أتمَمَت تومئ سريعا، "تماماً ما سمعتِ، كوني حبيبتي"

"ليا، ماذا يجري؟" تحدثت ڤالرِي بٍـ ضياعٍ .

و المعنية تحمحمت تبعد يدها عن ڤالرِي و رفعتها تمشط غرتها بحرج.. "أحب كيف أنكِ سألتِ، أنتِ حقا صديقة رائعة، تهتمين لي و أعلم أنكِ ستوافقين"

"ليا" بحدة تلفظت الأخرى.

فإبتسمت ليا حرجا تمسح ظهر عنقها، "أنظري.. هنالك شخص واعدته قديما، صحيح؟"

"تحدثي سريعا رجاءاً" بتبرُّمٍ قالت ڤالرِي.

"حسنا حسنا، باختصارٍ شديد هنالك شخص واعدته قديما و قد هربت منه قبل شهور و لم يجدني سوى الأن، لا أعلم كيف حصل على رقم هاتفي فقد اِتصل بي و حاولت إقناعه أنني هربت منه فقط لأنني لم أستطيع مصارحته بشكل مباشر بأنني لم أعد أشعر بالراحة أو أنني على طبيعتي في مواعدة رجل لأنني شعرت بالخجل منه. لكن بالحقيقة هربت منه لأنني من البداية ارتبطت به لأجل المال و هو يعتقد هذا الأن و إن اِعتقاده على حق، لكنني أريد أن أقنعه بالعكس و أنني فقط هربت بسبب حرجي من الاعتراف له بميولي"

حدقت بها ڤالرِي طويلا بعد أن أتممت كلامها، ثم قالت بعد تنهدٍ مديد،

"مارسيليا، أنا بالفعل متعبة، و لا أمتلك سعةً تحمل كافية كي أُرهِق عقلي بمشاكلكِ السخيفة"

"أولا؛ ليا. ثانيا؛ أرجوكِ أرجوكِ أرجوكِ أرجوكِ" كررت ملياً تندفع لإمساك يدها بقلق و خوف من أن ترفض.

فزفرت ڤالرِي و سألت، "الأن ما الذي تريدينه مني تحديداً؟"

"أن تمثلي أنكِ حبيبتي و تقابليه معي كي يصدقني و يتوقف عن مضايقتي"

"أي نوعٍ هذا من المتاعب تقعين بها أنتِ؟ لا تأخذين قسطا من الراحة؟" قالت الأخرى.

"رأيتِ؟ أريحِيني قليلا و مثِلي أنكِ حبيبتي" فأجابت ليا بحزن.

YOU'RE JUST A PROSTITUTEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن