2

4.4K 350 182
                                    

"أرِيني ما يُمكِنكَ القِيام به"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"أرِيني ما يُمكِنكَ القِيام به"

ظل يحدق بسِمات وجهها الهادئة لثوانٍ حتى تسلل يده خلف رقبتها و سحبها نحوه بشدة.. لم تتوقع هذا نظرا للخجل الذي بدى عليه منذ أن قابلته..

فإنحنى نحو رقبتها و لمست شفتيه بشرتها مُقبلا جوف عنُقها، خللت أناملها بخصلات شعره الحريرية، تستشعر تحركات تحركات شفاهه فوق بشرة رقبتها..

أقفلت أعينها تحاول أن تستمتع، و عند ظنها بأنها خطوة ستساعدها على نسيانه.. لم تجد نفسها سوى ترى صورته بين أعينها المُقفلة..

إبتعد عنها الأخر ناظرا لوجهها و أعينها المقفلة، حتى إبتلع ريقه يرمش بشفاهها، تنفس عميقا ثم تجرأ على وضع شفتيه هذه المرة فوق شفتيها.. إلى أن فتحت ڤَالرِي أعينها بقوة و دفعته حتى قبل أن يتعمق بتقبيلها..

إبتلعت ريقها تضع يدها فوق شفاهها و تنظر له بإضطراب جعله يستغرب بشدة.. هل اِقترف شيءً خاطئ؟ هل لربما لا تريد أن يحصل بينهما أي تقبيل؟ مجرد جنس سريع لا غير؟

لكنها ها هناك تحاول تقبل فكرة أن شفاهً غير شِفاه نِيكولاس لامست خاصتها..

نظر لها آنيل يرمش بلا فهم، الأمر كان و كأنه يستطيع سماع صوت نبضاتها بوضوح.. تنفست عميقا ثم نظرت لوجه الذي عاد لتصبغ بالأحمر فور أن نظرت له..

لا يدري أنها بينما تحدق به بجمود كانت تفكر بحالها..

أ ليس نيكولاس الأن مرتبط؟ يضاجع أختها و بلا شك يقبل كل جزء من جسدها، في حين هي هنا لم تستطيع حتى تحمل قبلة سطحية فوق شفاهها من أحدٍ عابرٍ غيره..

أمسكت رسغ آنيل فنظر ليدها ثم لها يرمش بإستغراب..سحبته نحو جسدها، نظرت لأعينه الجميلة مُطولا، ثم أمسكت وجهه بين يديها تندفع مقبِلةً فمه بقوة..

أقفل هو الأخر أعينه مخللا أنامله بخصلات شعرها يمسكهم بقبضته التي ترتجف.. إلتهمت شفاهه بين خاصتها قافلة أعينها بشدة تطرد خيالها الذي يرسم نيكولاس بين أعينها دون هواها..

أقحمت لسانها بجوف فمه و هو لم يأخرها مُتجاوبا مع كل حركة تقوم بها... فعلى الأقل.. ذلك كل ما يجيد القيام به..
التقبيل..

YOU'RE JUST A PROSTITUTEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن