توَارت السيارة عن أنظارِها يكمل من يقودها طريقه إلى منزلها، فردت أعينها للأمام بسرعة تشد على ق
بضة يدها بغضبٍ شديد، نظرت لجانب وجه آنيل المأخوذ بأمر الضفدع، فقالت تحصل على تركيزه :"سأعود للمنزل، يمكنكَ البقاء هنا أو العودة"
نهضت تحمل كرسيها و تقوم بطيه.."لحظة-
لم تجيبه و غدت بسبيلها عجولةً فإلتفت ليمينه يحدق بظهرها المبتعد معقد الحواجب لا يدري ما حصل لها فجأة و ما بال سرعتها.
تنهد يرد أعينه لضفدع يحدق به طويلا، "مابها؟" سأله و لم يتلقى من الضفدع سوى تحديقا طويلا، فرفع آنيل أكتافه مقوس الشفاه بلا فهم.
...
"سيدة وينستون، لقد أت-
قاطعت كلام مايكل بيدها تشير له أنها تعلم، و تقدمت لتدخل المنزل مارةً من سيارته المركونة خلف خاصتها، رمت الكرسي الذي كانت تحمله جانبا و لاتزال تشد على قبضة يدها الأخرى بحنق تخطو للأمام فسحبت الباب الزجاجي تدخل لُبّ المنزل.إلتفت لها من كان يدس يديه بجيوب بنطاله و أبصاره تتفقد المنزل، حتى تلاقت أعينه الهادئة مع خاصة من تحمل سخطا شديداً.
"ما الذي أتى بك؟" بشكل مباشر سألت و بفظاظةٍ مُطلقة لم تسعى إخفاءها، فتنهد يتقدم مقترباً منها،
"ڤالري-
قاطعته تنفض يديه حينما ود إمساك وجهها بينهما،
"نيكولاس.. كفى! إني أشمئز لِأمركَ"تنقل بين أعينها عميقا، و أجاب بهدوء :
"لا تقلقي، أشمئِز من نفسي أيضا بعد ما قمت به""إذن ما الذي أتى بكَ إلى هنا؟"
سألت بكره تحدق به غضباً."جِئت لنتحدث، أنتِ تواصلين رفض الحديث معي، دعيني على الأقل التكلم بشأن ذلك ڤالري"
ضحكت بلا تصديق تنظر للفراغ، ثم ترد بأعينها لوجهه قائلة :
"التحدث بشأن ما حدث تظنه سيصلح شيءً؟ لماذا لم تقم بهذه المحاولات بالبداية؟ لِما لم تتشبت برغبتك كي تشرح لي منذ زمن، و الأن بعد أن صرت زوجاً لأختي تريدني أن أنصِت لك؟""لأنكِ بحق الجحيم لم تسمحي لي منذ البداية، لم تسألي و لم تهتمي" صرخ بها دون صبر.
"و هل السؤال سيغير حقيقة أنكَ قمت بخيانتي!؟ و هل كان علي أن أسأل أولا كي أحصل هلى تبرير منك" صرخت به في المقابل أيضا.
بدأ يشعر بالإستفزاز من حديثها، حيث تُتِم تجاهل حقيقة أنه حاول و هي من كانت ترفض الإستماع لأي شيء حتى فقد الأمل.
نظر لها يعقد حاجبيه و هي أتمتت الصراخ به :
"هل تعتقد أن أيً كان السبب فسأغفر لكَ و كأنني لم أراكَ تقبّلها بغرفتها بينما نحن لانزال بعلاقة؟"
"هيَ من إقتربَــ
فقطاعته مجددا تصرخ، "أي عذر سخيف سيبرِؤك من حقيقة خِطبتك لأختي فقط بعد مرور أربع أشهر من إنفصالنا، لا أقوى تقبل الأمر للأن، لقد جعلتني أتقزز من نفسي لأنني أحببتك نيكولاس، ألم تكن تمقت إيميلي؟ ألم تكن تخبرني أنك لا تقوى تقبّلها أو التواجد جوارها، ما الذي جعلك تخترها و تتخلى عن حبي لكَ لأجلها هي بالأخير؟"
